09-06-2025 11:09 AM بتوقيت القدس المحتلة

نبيل رجب: عوملت كمجرم في البحرين

نبيل رجب: عوملت كمجرم في البحرين

قال رئيس مركز حقوق الانسان نبيل رجب إنه عومل كمجرم في بلاده وليس كناشط حقوقي.

أحمد اسماعيل - البحرين

قال رئيس مركز حقوق الانسان نبيل رجب إنه عومل كمجرم في بلاده وليس كناشط حقوقي.

وجاء كلام رجب في جلسة نظمها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بجنيف في الدورة السادسة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فقال: "كنت معزولا عن العالم الخارجي ما جعلني أشعر بالاطمئنان هو المساندة التي تلقيتها من ناشطين كثر حل العالم، هناك كثر في العالم يؤمنون بقضيتنا".

وتابع، في مداخلة عبر "سكايب"، أن تأخره في حصول على تأشيرة دخول لبريطانيا هو "مثال على مدى التضييق على الناشطين ليس فقط من النظام إنَّما من الأنظمة التي تربطها علاقات بالنظام البحريني، متابعا "عامين من السجن هو ثمن الحرية التي أطلبها كما يفعل الشعب البحريني".

وأضاف رجب: "الناس هنا متروكين لليأس، وهذا أمر خطير، اطلب من العالم ألا يترك هؤلاء لوحدهم".

واعتذر رجب عن متابعة الحوار لعدم تمكنه من التوقف عن البكاء على الأطفال حيث أشار إلى أن "ثلاثة أطفال قتلوا على الأقل  أثناء المشاركة في تظاهرات لاطلاق سراحي"، ليعود بعدها ويودع الحاضرين.

فيروز: تعرضت للاعتقال والتعذيب والإهانة رغم أني كنت عضواً منتخباً

بدوره قدم رئيس منظمة سلام البحرين لحقوق الإنسان، النائب السابق المسقطة جنسيته، جواد فيروز شهادته في مجلس حقوق الإنسان بجنيف عما تعرض له من تعذيب، وسحب للجنسية مع 30 مواطنا آخرا، فيما طالب الحضور للضغط على حكوماتهم للتوقيع على البيان الأممي.

وقال فيروز: "تعرضت شخصياً للاعتقال والتعذيب والإهانة بالرغم من أنني عضواً منتخباً اتهامي الوحيد أنني دعيت وشاركت في مسيرات غير مرخصة،  وعندما أتحدث عن طبيعة التعذيب، فإن أول مكان تعرضت فيه للتعذيب كان في المركز الصحي لمقر القيادة العسكرية بالبحرين حيث كان الاعتقال والسجن على يد الجيش والمحاكمات في المحاكم العسكرية، إضافة للسجن الانفرادي الذي امتد لمدة 45 يوما، لأول مرة أشاهد وجه انسان في قاعة المحكمة بعد هذه المدة من التوقف، ولم أكن حينها أعلم أن هذه هي قاعة المحكمة، ولم يسمح لي بالتواصل مع المحامي".

المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات: بيان إدانة النظام البحريني جاء رقيقاً

هذا وعلق رئيس المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات أحمد عمر على بيان إدانة 46 دولة لانتهاكات النظام في البحرين، معتبراً أنه جاء "رقيقاً" في الوقت الذي "إنحدرت (الانتهاكات) إلى مستوى إرتكاب الجرائم ضد الإنسانية وصلت إلي درجة إرتكابها ضد الأطفال".

وفي سرده للانتهاكات تحدث عمر عن استخدام قوات الأمن البحرينية بشكل منتظم الأسلحة المحرمة دوليا مثل الرصاص الإنشطاري (الشوزن) في مواجهه الإحتجاجات السلمية.

واعتبر ان البيان الذي تلاه مندوب سويسرا يتناسب مع تجمع يحضره ممثلون موالون للنظامـ لا مع بيان مذيل بتوقيع 46 دولة في مجلس حقوق الإنسان.