28-11-2024 07:34 PM بتوقيت القدس المحتلة

نواب جمهوريون ينتقدون اوباما بسبب الفوضى في العراق

نواب جمهوريون ينتقدون اوباما بسبب الفوضى في العراق

انتقد نواب جمهوريون اليوم الخميس الرئيس باراك اوباما بعد التقدم العسكري الذي احرزه مؤخرا مسلحون متطرفون امام الجيش العراقي النظامي، منددين بانسحاب القوات الاميركية السابق لاوانه في كانون الاول/ديسمبر 2011.


انتقد نواب جمهوريون اليوم الخميس الرئيس باراك اوباما بعد التقدم العسكري الذي احرزه مؤخرا مسلحون متطرفون امام الجيش العراقي النظامي، منددين بانسحاب القوات الاميركية السابق لاوانه في كانون الاول/ديسمبر 2011.
   
وقال رئيس مجلس النواب جون بويهنير "ان عدم تفاوض ادارة اوباما بشان اتفاق تحديد الوضع القانوني للقوات الاميركية في العراق، لا يزال له انعكاسات خطرة على المصالح الاميركية في المنطقة".
 
 واضاف "ان فشل السياسة الاميركية في سوريا وليبيا ومصر وغياب استراتيجية اوسع للشرق الاوسط لديه تاثير مباشر على الوضع في العراق".
 
 وتابع ان "الارهابيين على بعد مئة ميل من بغداد وماذا يفعل الرئيس انه في قيلولة" داعيا الى زيادة المساعدة  الفنية لكنه تحفظ عن ابداء موقفه بشان جدوى تنفيذ غارات جوية اميركية مباشرة.
   
من جانبه قال السناتور جون ماكين "هل كان يمكن تفادي هذا الجواب نعم بالتاكيد"، مضيفاً "يجب احداث انقلاب كبير في الوضع قبل ان تتحول المنطقة الى موقع تدبير هجمات على الولايات المتحدة".
 
 ويحث بعض النواب اوباما على السماح بغارات جوية دعما للجيش العراقي ضد المسلحين المتطرفين.
   
بدوره قال السيناتور لينساي غراهام الذي ينتمي مثل ماكين الى الجناح المؤيد للتدخل العسكري في الحزب الجمهوري، "ان القوة الجوية الاميركية هي الامل الوحيد لتغيير المعادلة العسكرية في العراق" محذرا من انه "يجري التحضير في الساعة التي اخاطبكم فيها لـ 11 ايلول/سبتمبر المقبل".
 
 من جانبها دافعت وزيرة خارجية الولايات المتحدة السابقة هيلاري كلينتون اليوم الخميس عن الانسحاب الاميركي من العراق في نهاية كانون الاول/ديسمبر 2011 مشيرة الى انه تاريخ "حددته الادارة السابقة" بقيادة الجمهوري جورج بوش.
   
وقالت ان حكومة نوري المالكي كانت رفضت توقيع اتفاق بشان الحصانة القانونية لقوات اميركية تبقى في العراق بداية من2012، مضيفة انه "ما كان يمكن ابقاء جنود اميركيين بدون مثل هذا الاتفاق".