فتشت الشرطة والجيش في افغانستان اللذان وضعا في حالة تأهب عشية الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية جميع السيارات تقريبا في كابول وفي المدن الاخرى الجمعة، لاحباط اي محاولة اعتداء قد تشنها حركة طالبان
فتشت الشرطة والجيش في افغانستان اللذان وضعا في حالة تأهب عشية الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية جميع السيارات تقريبا في كابول وفي المدن الاخرى الجمعة، لاحباط اي محاولة اعتداء قد تشنها حركة طالبان. وقد هدد المسلحون بمهاجمة مكاتب التصويت السبت عندما سيختار الناخبون واحدا من المرشحين المتنافسين.
وسيواجه عبد الله عبد الله المتحدث السابق باسم القائد احمد شاه مسعود، العدو التاريخي لطالبان، في الدورة الثانية اشرف غني، الخبير الاقتصادي السابق في البنك الدولي الذي سبقة بفارق كبير في الدورة الاولى (45% من الاصوات في مقابل 31.6%). وتجرى هذه الانتخابات فيما ستنسحب القوات الاطلسية التي تقودها الولايات المتحدة قبل نهاية السنة بعد اثني عشر عاما من النزاع.
وخلال الدورة الاولى التي اجريت في الخامس من نيسان/ابريل لم تتمكن حركة طالبان على رغم الهجمات الكثيرة، من منع المشاركة الكبيرة التي اشادت بها المجموعة الدولية. وقال الجنرال شير محمد كريمي في تصريح صحافي الجمعة في كابول "نأمل في ان تتسم تدابيرنا الامنية بفاعلية تفوق فعاليتها في الدورة الاولى". واضاف ان القوات الامنية موجودة "في حالة استنفار قصوى". واوضح ان "العدو مني بهزيمة نكراء المرة الماضية، لذلك توعد بالتشويش على الدورة الثانية".
وقال الجنرال محمد ظاهر عظيمي المتحدث باسم وزارة الدفاع ان حوالى 400 الف جندي وشرطي وعنصر في اجهزة الاستخبارات يشاركون في التدابير الامنية لحماية انتخابات السبت. وقد نجا عبدالله عبدالله الاسبوع الماضي من هجوم انتحاري استهدف موكبه واسفر عن 12 قتيلا في العاصمة الافغانية.