دعا المرجع السيد علي السيستاني العراقيين اليوم الى حمل السلاح ومقاتلة "الإرهابيين"، في اشارة الى مسلحي "داعش" الذين يشنون هجوماً كبيراً في العراق
دعا المرجع السيد علي السيستاني العراقيين اليوم الى حمل السلاح ومقاتلة "الإرهابيين"، في إشارة الى مسلحي "داعش" الذين يشنون هجوماً كبيراً في العراق.
وقال ممثل السيستاني الشيخ عبد المهدي الكربلائي، خلال خطبة الجمعة في كربلاء، "على المواطنين الذين يتمكنون من حمل السلاح ومقاتلة الارهابيين دفاعاً عن بلدهم وشعبهم ومقدساتهم التطوع والانخراط بالقوات الأمنية لتحقيق هذا الغرض المقدس".
ورأى السيستاني أن "العراق يواجه تحدياً كبيراً وخطراً عظيماً وأن الارهابيين لا يستهدفون السيطرة على بعض المحافظات، بل صرحوا بأنهم يستهدفون جميع المحافظات لاسيما بغداد وكربلاء والنجف، ومن هنا فإن مسؤولية التصدي لهم ومقاتلتهم هي مسؤولية الجميع ولا تختص بطائفة دون اخرى أو بطرف دون آخر". كما أعلن السيستاني أن "من يضحي منكم في سبيل الدفاع عن بلده واهله واعراضه فإنه يكون شهيداً".
المرجع الهاشمي: على العراقيين مساندة القيادة السياسية المخلصة والجيش
ووصف المرجع الديني السيد محمود الهاشمي الشاهرودي ما حصل في محافظة نينوى بأنه"مؤامرة سياسية وعملية خيانية خبيثة" قام بها العملاء"، ودعا العراقيين الى "أن يعوا مسؤوليتهم التاريخية جيداً" فيقفوا صفاً واحداً مع "القيادة السياسية المخلصة وقوى الجيش والأمن".
واعتبر الهاشمي أن الهدف مما جرى هو "تمزيق وحدة العراق والتبرير لتدخل وغزو أميركي جديد في المنطقة".
"نحن واثقون أن من يقف وراء هذه المؤامرة الإرهابية أو يساندها سيكون هو الخاسر النهائي في هذه اللعبة الخبيثة"، لافتاً الى أن الشعب العراقي البطل من خلال قيادته وجيشه "سينتصر على أعدائه وسيطهر أرضه من التنظيمات التكفيرية والإرهابية.