إعتبر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد معلقا على الاوضاع في سورية أن من حق الشعوب المطالبة بالحرية، ولكن بدون تدخل خارجي لان بامكان شعوب الشرق الاوسط حل مشاكلها بنفسها، حسب رأيه.
إعتبر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد معلقا على الاوضاع في سورية أن من حق الشعوب المطالبة بالحرية، ولكن بدون تدخل خارجي لان بامكان شعوب الشرق الاوسط حل مشاكلها بنفسها، حسب رأيه.
وقال نجاد في مقابلة مع قناة "يورو نيوز" اليوم الخميس "إذا لم تتدخل الدول الأخرى في شؤونها، يمكن لنا نحن شعوب الشرق الأوسط أن نحل مشاكلنا دون أي مشكلات"،كما انه اعتبر أن المشاكل التي تواجهها دمشق هي ثمرة "تدخلات خارجية".
وعن محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك علق نجاد قائلا: "هناك حكومات بعيدة للغاية عن الشعوب، ولنيل حريتها(الشعوب) عليها أن تطالب بمحاكمة قادتها". وأضاف "آمل أن تختار الشعوب قادتها وأن لايحدث مزيد من الصراعات".
من ناحية أخرى، أكد الرئيس الإيراني أن الاحتجاجات الشعبية في إسبانيا واليونان وايطاليا ودول أوروبية أخرى تثبت أنه لا توجد ديمقراطية حقيقية تكون فيها الكلمة للشعب.
وقال: "لاتوجد معارضة في أوروبا.. المعارضة الحقيقية تم ضربها في الشارع بلندن. هؤلاء لا أحد يسمعهم، ولا حتى أيضا في اليونان وإسبانيا وايطاليا. لا أحد يستمع إلى الشعب".
من جهة اخرى أكد الرئيس الإيراني "أن إيران ترحب بالعلاقات الودية المبنية على الاحترام المتبادل مع اوروبا، لكن دون ان تقع تحت تأثير امريكا".
وبالنسبة الى البرنامج النووي الايراني اكد نجاد مجددا انه مخصص للاغراض السلمية، وقال: "عندما نقول اننا لا نرغب في تصنيع قنبلة نووية فإننا نعني ذلك تماما، فكل من يسعى الى امتلاك قنبلة نووية لابد ان يكون مجنونا".
واضاف ان "الشخص العاقل لا يمكن ان يستخدم قنبلة نووية في صراع ما" رافضا كل الشبهات التي تدور حول الملف النووي الايراني، وشدد على ان البرنامج "مخصص للاغراض الطبية".
واشار نجاد الى ان "إنتاج اليورانيوم المخصب حتى مستوى 20% يتم للاستخدام السلمي تماما، وأنه يتم لمفاعل ينتج النظائر المشعة ولا ينتج غير الدواء، أنه للاستخدام الطبي والزراعي فقط".