عين المجلس العسكري الأعلى التركي قادة جدداً بعد الإستقالة الجماعية المفاجئة لكبار قادته في نزاع مع الحكومة حول الترقيات. وتولى رئيس الأركان بالإنابة الجنرال نجدت اوزل رئاسة الأركان بانتظار تأكيد الحكو
عين المجلس العسكري الأعلى التركي قادة جدداً بعد الإستقالة الجماعية المفاجئة لكبار قادته في نزاع مع الحكومة حول الترقيات. وتولى رئيس الأركان بالإنابة الجنرال نجدت اوزل رئاسة الأركان بانتظار تأكيد الحكومة تعيينه في المنصب.
كما صرّح المتحدث الرئاسي أحمد سيفر في تصريحات نقلها التلفزيون التركي "من المتوقع أن توافق الحكومة على التعيين اوزل، إذ ليس لدينا مشكلة في هذا". وبحسب المتحدث الرئاسي، فقد عين المجلس الجنرال خيري كفرك اوغلو قائداً للقوات البرية، بينما أصبح الادميرال أمين مراد بيلغل قائداً للبحرية، والجنرال محمد ارتن قائدا لسلاح الجو. وعين الجنرال بكر كاليونجو قائدا لقوات الدرك، حسبما أضاف سيفر. وجاء التعيين غير المتوقع لكفرك اوغلو، قائد الجيش الأول، لتفسره وسائل الإعلام على أنه تحرك من جانب الحكومة لتهميش الضباط الذين اعتبرتهم معادين لها.
كما قرر المجلس تمديد بقاء أربعة عشر جنرالاً وادميرالاً في مناصبهم وهم المحتجزون بناء على اتهامات بالسعي للإنقلاب على الحكومة. وقال سيفر إن الضباط سيحتفظون برتبهم لمدة عام دون ترقية. وأقرّ الرئيس عبد الله غول تعيينات المجلس، وبدأ الاجتماع السنوي للمجلس الاثنين لمراجعة ترقيات كبار الضباط تحت إمرة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وفي غياب الجنرالات الأربعة الكبار بالجيش للمرة الأولى على الإطلاق.
يذكر أن الجيش الذي يعتبر نفسه حامياً للعلمانية في البلاد، أطاح منذ عام 1960 بأربع حكومات تركية، كانت بينها حكومة الإسلامي نجم الدين اربكان.