05-11-2024 04:48 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 14-6-2014: المرجعية الشيعية في العراق تدعو لحمل السلاح

الصحافة اليوم 14-6-2014: المرجعية الشيعية في العراق تدعو لحمل السلاح

استحوذ اجتياح «داعش» الموصل ومدناً ومناطق عراقية عدة عند مشارف بغداد، على اهتمام الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت في بيروت 14-6-2014 حيث تحدثت عن الاجراءات الاستثنائية

                                                 

استحوذ اجتياح «داعش» الموصل ومدناً ومناطق عراقية عدة عند مشارف بغداد، على اهتمام الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت في بيروت 14-6-2014 حيث تحدثت عن الاجراءات الاستثنائية التي اتخذتها الأجهزة العسكرية والأمنية في الساعات الـ48 الأخيرة، ربطا بمعطيات عن احتمال قيام «خلايا نائمة» تابعة لـ«كتائب عبدالله عزام» في لبنان بأعمال أمنية، قد تعيد الى الأذهان صوراً سوداء، إقليميا هناك في بلاد ما بين الرافدين يبدو أن الجيش العراقي استعاد زمام المبادرة بعدما أطلقت المرجعيات الدينية يديه بفتح باب التطوع لمن يستطيع حمل السلاح دفاعا عن بلده. سوريا، ما تحدثت الصحف عن التطورات العسكرية هناك مع أستمرار الجيش السوري بمعاركه لاستعادة تلال في منطقة كسب كان المسلحون قد دخلوا اليها سابقا.

 

السفير


عملية استباقية للجيش في جرود عرسال

أحداث العراق تحرك «خلايا نائمة».. لبنانياً


بداية جولتنا مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول
" لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم الحادي والعشرين على التوالي..

خطر الفراغ بدأ يكبر، خصوصاً أنه يتقاطع للمرة الأولى منذ ولادة الحكومة، مع معطيات أمنية خطيرة كان وزير الخارجية الأميركي جون كيري سباقا في التحذير منها، نتيجة تداعيات التطورات الإقليمية على لبنان في ضوء الفراغ الرئاسي.

فقد استحوذ اجتياح «داعش» الموصل ومدناً ومناطق عراقية عدة عند مشارف بغداد، على اهتمام لبناني كبير، سياسيا وأمنيا، واتخذت الأجهزة العسكرية والأمنية في الساعات الـ48 الأخيرة إجراءات استثنائية، ربطا بمعطيات عن احتمال قيام «خلايا نائمة» تابعة لـ«كتائب عبدالله عزام» في لبنان بأعمال أمنية، قد تعيد الى الأذهان صوراً سوداء.

وقد اتخذت إجراءات حدودية وأخرى في بعض المناطق (ومنها محيط بعض المخيمات)، وستُعقد اجتماعات عسكرية وأمنية في الأسبوع المقبل لأجل اتخاذ المزيد من الإجراءات الوقائية. كما لوحظ أن الحواجز الأمنية الرسمية عند مداخل الضاحية الجنوبية شددت إجراءاتها في الساعات الأخيرة.

في هذا السياق، نفذ الجيش اللبناني، امس، عملية عسكرية في منطقة عرسال وجوارها وأحد مخيمات النازحين السوريين في وادي حميد قرب البلدة، التي كانت مؤخرا مسرحا لاشتباكات مسلحة وتصفيات وأعمال خطف، وذلك في ضوء ورود شكاوى متكررة من النازحين في المخيم نفسه.

ووصف مرجع أمني العملية العسكرية التي قام بها «الفوج المجوقل» بتغطية جوية من مروحيات الجيش وبتعزيز القوى على الأرض، بأنها «وقائية واستباقية فرضتها التطورات الأخيرة وبينها حوادث خطف وقتل في منطقة عرسال وجرودها».

وإذ أكد المرجع لـ«السفير» أن العملية مستمرة لفرض الأمن في هذه المنطقة ولن تقف عند حدود ما أُنجز أمس، أشار إلى تزامنها مع إجراءات أمنية مشددة في مختلف مناطق انتشار القوى العسكرية والأمنية، وذلك وفق خطة تهدف إلى ما يلي:

÷ التضييق على الجهات (والأفراد) التي يشتبه بعلاقتها بالفئات التكفيرية والإرهابية (وقد تم توقيف بعضهم مؤخرا).

÷ تشديد الإجراءات الأمنية في كل مناطق الانتشار، وخاصة «المناطق الحساسة»، منعاً لاستغلال الوضع من قبل بعض «الخلايا النائمة» التي قد تحاول تسميم الأجواء اللبنانية، وسحب النار العراقية في اتجاه لبنان.

÷ إقفال مسارب المسلحين على الحدود اللبنانية السورية، في الاتجاهين، حيث تملك القوى الأمنية معلومات حول وجود مجموعات مسلحة بأعداد كبيرة فرت من منطقة القلمون إلى الجرود السورية المقابلة لمنطقة عرسال. وبحسب المعلومات الأمنية، فإن وحدات الجيش أحكمت السيطرة على التلال المشرفة على عرسال والمواجهة للجرود في الجانبين اللبناني والسوري وقطعت بعض المسارب. ورُصدت عمليات فرار لمجموعات مسلحة كانت ترابط بالقرب من الحدود اللبنانية.

÷ التدقيق في بعض المعلومات التي تحدثت عن وجود سيارات مفخخة (تم تداول أعدادها وأرقام لوحاتها وطرازها وحتى بعض أماكن وجودها).

÷ الحؤول دون تحوّل مخيمات اللاجئين إلى بيئة حاضنة لبعض المجموعات الإرهابية، وفي هذا السياق تندرج عملية أمس، التي انتهت الى إلقاء القبض على أحد عناصر «كتائب عبدالله عزام» التابع لتنظيم «القاعدة» ويدعى ز.ع.أ. (سوري الجنسية) وعلى خمسة سوريين آخرين على صلة بتنظيمات إرهابية، وعُثر في حوزتهم على كاميرات تصوير وأجهزة كومبيوتر وأقراص مدمجة تتضمن دروساً في كيفية التفخيخ والتفجير وتثبت اشتراكهم في تدريبات مع مجموعات إرهابية، وكذلك قتالهم على الأراضي السورية، فيما يستمر البحث عن آخرين.

إبراهيم: تقدم في ملف المخطوفين

في غضون ذلك، أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم لـ«السفير» أن زيارة وزير الداخلية نهاد المشنوق الى الدوحة حققت نتائج إيجابية على صعيد ملف عدد من المخطوفين اللبنانيين الموجودين بحوزة مجموعات مسلحة محددة الهوية. وقال إنه بتوجيهات من وزير الداخلية اجتمع الى عدد من المسؤولين الأمنيين القطريين وتم الخوض في بعض التفاصيل، «وقد لمسنا تجاوبا قطريا لا بل اندفاعا لحل هذه القضية».

أضاف ابراهيم أن هذه الصفقة ستكون شبيهة بالصفقات السابقة (تبادل)، وتشمل المصور الصحافي سمير كساب (الزميل في «سكاي نيوز»). ونفى حدوث أي خرق في قضية المطرانين بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم، مؤكدا «أننا ما زلنا في المربع الأول، أي تحديد الجهة الخاطفة»، لكنه قال إنه مستمر في العمل لإماطة اللثام عن هذه القضية بأسرع وقت ممكن.

أبو فاعور يلتقي الحريري

من جهة ثانية، استقبل الرئيس سعد الحريري في مقر إقامته في الدار البيضاء في المغرب وزير الصحة وائل ابو فاعور موفدا من رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» النائب وليد جنبلاط، وجرى خلال اللقاء اتصال بين الحريري وجنبلاط اتفقا خلاله على لقاء بينهما «في موعد يحدد لاحقا»، كما جاء في البيان الذي وزعه المكتب الإعلامي للحريري.

يذكر أن جنبلاط سيتوجه الأسبوع المقبل الى باريس للقاء الرئيس السابق ميشال سليمان، وقال لـ«السفير»، أمس، انه أوفد أبو فاعور الى الحريري في المغرب لمعرفة ما اذا كان اللقاء بينهما في باريس ممكناً في غضون الأيام القليلة المقبلة.

 

عمليات إعدام واسعة .. و«داعش» يحاول بلوغ بعقوبة وسامراء

واشنطن تتمهل عراقياً.. وطهران مستعدة للتعاون


ما زالت السعودية تلوذ بالصمت. والكلام الصادر بالأمس عن رئيس الاستخبارات الأسبق تركي الفيصل يبدو تحليلياً، ولا يعبر عن موقف رسمي يستشعر فداحة المشهد في العراق والمنطقة بعدما اصبحت «دويلة داعش» جارة جديدة للمملكة، فيما تشير تقارير الأمم المتحدة الى حدوث عمليات إعدام واسعة في المناطق التي استولى عليها تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)».

وبدا في اليومين الماضيين أنّ الهجوم المباغت الذي أطلقه «داعش» وصل إلى حده الأقصى تقريباً عبر محاولة تطويق بغداد من الشمال والسعي الى الاستيلاء على مدينة بعقوبة في محافظة ديالى، المحاذية للحدود مع إيران، بالإضافة الى مدينة سامراء، وذلك في وقت أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ما أسماها حملة «تطهير المدن»، مستفيداً من الدعم الذي أمنته المرجعية الدينية عبر دعوتها العراقيين إلى «التطوع» في الحرب ضد الإرهاب.

على صعيد آخر، عبّرت رئيسة مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي عن قلقها الكبير من المعلومات التي تتحدث عن إعدامات تعسفية وخارج إطار القضاء في العراق. وقال روبرت كولفيل، وهو المتحدث باسم بيلاي للصحافيين أمس، إنّ الأمم المتحدة تلقت معلومات تفيد بأنّ «جنوداً عراقيين أعدموا بلا محاكمة خلال الاستيلاء على الموصل وكذلك 17 مدنياً يعملون لدى الشرطة في أحد شوارع المدينة في 11 حزيران (الحالي)». وأضاف انه لا يملك حصيلة دقيقة للضحايا في العراق لكن التقديرات الأخيرة تفيد عن «سقوط مئات القتلى وحوالي ألف جريح». وكانت تقارير إعلامية تستند إلى ما ذكرته صفحات «جهادية» على مواقع التواصل الاجتماعي تحدثت عن أنّ المقاتلين المتشددين قتلوا ألفاً وسبعمئة جندي ينتمون إلى طوائف معينة إثر اجتياحهم لتكريت.

وبانتظار المؤشرات الديبلوماسية المقبلة لقراءة أي تعاون ثنائي محتمل بين طهران وواشنطن، مثلما نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول إيراني لم تحدد هويته، صدرت مواقف اميركية خلاصتها ان واشنطن لن ترسل قوات إلى العراق، وأن لديها مجموعة من الخيارات الأخرى التي تدرسها، إضافة إلى أنّ الحل، في المضمون، يجب أن يترافق مع القيام بإصلاحات في العملية السياسية العراقية الداخلية. واللافت أنّ الكلام الأميركي اوحى بتراجع ما، مقارنة بما كان الرئيس الأميركي باراك اوباما قد قاله قبل يومين بإنّ التطورات العراقية تتطلب أعمالاً «فورية على المدى القصير يتعين القيام بها عسكرياً»، ما يطرح أسئلة بشأن هذا التراجع، ومعناه. لكن الجديد أيضاً أن واشنطن أشارت ال