26-11-2024 07:54 AM بتوقيت القدس المحتلة

روحاني: مستعدون للرد على الارهاب فيما لو طلب العراق ذلك

روحاني: مستعدون للرد على الارهاب فيما لو طلب العراق ذلك

أكد الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني أن بلاده مستعدة للرد على الارهاب في العراق فيما لو طُلب منها ذلك

أكد الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني أن بلاده مستعدة للرد على الارهاب في العراق فيما لو طُلب منها ذلك، مشيراً إلى أن الشعب العراقي لديه القدرة على القضاء الارهاب دون حاجة للآخرين، وأنه لم يطلب من الجمهورية الاسلامية المساعدة في هذا المجال.

وفي مؤتمر صحفي بمناسبة مرور عام على انتخابه كرئيس، رأى الشيخ روحاني أن سقوط مدينة كبيرة كالموصل لم يحدث بين ليلة وضحاها بل ان سقوطها يؤكد وجود تنسيق وراء الكواليس.  وأضاف أن بعض الدول الغربية تقدم الدعم السياسي والاعلامي للارهابيين، ومن الواضح أن الجماعات الارهابية تتلقى الدعم من بعض دول المنطقة.

"الارهاب سيتحول الى وبال على الدول التي تساعد على بقائه وتقويته"، تابع الرئيس الايراني. ونوّه بموقف المرجعية الدينية وحثِّها العراقيين القادرين على حمل السلاح الدفاع عن بلدهم، معتبراً أن موقفها مهم جداً.

وقال إن مسألة الارهاب في المنطقة تحظى بأهمية كبيرة وانه ليس هناك خيار آخر أمامنا سوى مكافحته.

من جانب آخر، رأى الشيخ روحاني ان الشعب الايراني أثبت من خلال مشارکته الواسعة في الانتخابات ثقته بثورته وبنظامه، وعزمه على مواصلة مسيرته.

وشدد بالقول إن رسالة الانتخابات الرئاسية في ايران هي رسالة الاعتدال و السلام و التعامل مع العالم وفي التطور المتوازن والمنسق و المستدام.

روحاني: قد ندخل مرحلة إعداد الإتفاق النووي هذا الاسبوع

وحول المباحثات النووية مع مجموعة (5+1) قال روحاني إن أهم ما تحقق هو أن ايران أثبتت لكل العالم انها جادة في دعوتها للمباحثات.

وأضاف: "العشرون من تموز/ يوليو هو موعد التوصل الى اتفاق نهائي فاننا إن لم نتوصل لذلك فالظروف لا يمكن ان تعود الى ما کانت عليه سابقا فجدار الحظر قد تصدع وهذا ما استطعنا اثباته للجميع".

وقال ان ايران باتت منفتحه على العالم والوضع لايمكن أن يعود الى الماضي تحت أي ظروف حتى الاميرکيين يعرفون ذلك ففي حال لم تتوصل المباحثات الى نتيجة فالعالم کله يعرف ان أميركا و الصهاينة هم السبب في ذلك وان ايران عازمة على التوصل الى حل. الحكومة جادة في المباحثات لكنها في نفس الوقت مستعدة لاي ظروف واتخذت الخطوات اللازمة.

وقال ان الغرب لابد ان يستفيد من الفرصة فلازالت امامنا 5 اسابيع و الاستراتيجية الايرانية قائمة على التعامل البناء مع العالم.

وكشف الرئيس الإيراني بأن المفاوضين الإيرانيين والغربيين قد يدخلون مرحلة إعداد الإتفاق النووي خلال مفاوضاتهما التي ستنطلق الأسبوع الحالي.

وشدد علی أن الوصول إلی إتفاق مع مجموعة 5+1 لايعني نهاية التعاون مع العالم بل هو البداية وهذا الإتفاق هو من أهم الإتفاقات، ويصب في مصلحة المنطقة وإيران والعالم والإستقرار والأمن وكل شيء.