في حارة حريك الشارع لا يمشي وحده ولا يخذله موعد فرح ،على رصيفه أهازيج مقاومة وإرادة وبسمات على الوجوه تنقلك من برد وجع الأمس إلى شمس الحياة.
في حارة حريك الشارع لا يمشي وحده ولا يخذله موعد فرح ،على رصيفه أهازيج مقاومة وإرادة وبسمات على الوجوه تنقلك من برد وجع الأمس إلى شمس الحياة.
"الفكرة ليست فقط بالربح ولكن هي أن يعود الشارع" بهذه الكلمات استقبلنا صافي مرجي أحد المشاركين في المهرجان الثاني لبلدية حارة حريك للتسوق بعنوان"لاقينا بالحارة وتسوّق بشطارة".
مرجي قال لنا إن الأفكار الجديدة تستقطب الناس و"الرزق يكون عند تزاحم الأقدام"،مرجي بدا متفائلا بحركة الناس ومؤمنا بأن تراكم هذه النشاطات سيعود بالنفع على كل أبناء الضاحية الجنوبية .
أما حسن حمود فكان يقف إلى جانب الطريق ويتابع أولاده وهم يلعبون بالمكان الذي خصص للأطفال،حمود رأى أن الأجواء جميلة والحركة تبّشر بالخير .
عبد الحسين وهو موظف في محل حلويات اعتبر ان الحركة جيدة جدا ونحن سنضع"بسطة" حلويات في كل مكان تعرّض لتفجير .
سارة شحادة تعمل في محل لبيع الجزادين قالت إن حركة البيع جيدة والناس تسأل عن الأسعار ونحن نحاول ان نراعيهم لاقصى درجة ممكنة .
بدورها اعتبرت زينب هزيمة مديرة الجمعية التعاونية للتنمية والحرفيات "إبداعات" ان المهرجان نشيط خاصة في اليوم الأول منه ،ونحن فرحون بهذه المشاركة لأننا نحبّ ان نشرح ونعرّف الناس على الأشغال اليدوية،كما اننا في الجمعية من خلال بيعنا لهذه المنتجات نساعد المحتاجين كما نعطي دورات في تعليم الأشغال اليدوية.
من جهتها اعتبرت أميرة الجمل والتي تعمل أيضا بالأشغال اليدوية ان ما تقوم به بلدية الحارة ممتاز لجهة تقديم اماكن لكي نسوق اعمالنا فيها ونعرضها ولكننا نأمل بإيجاد محترف دائم للأشغال اليدوية لكي يكون هناك تشجيعا من قبل الناس لربات المنازل اللواتي يساعدن عائلتهن في مصروف المنزل وتحمّل أعباء الحياة الصعبة .