15-11-2024 10:50 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 05-08-2011 :الضغط الأجبني يزداد على سورية

الصحافة اليوم 05-08-2011 :الضغط  الأجبني يزداد على سورية

تناولت الصحف المحلية اللبنانية الصادرة اليوم الجمعة موضوع الضغط الغربي المتزايد على سورية والتغيير في الموقف الروسي الذي وافق في جلسة الأمن على قرار إدانة النظام السوري .

 

 
تناولت الصحف المحلية اللبنانية الصادرة اليوم الجمعة موضوع الضغط الغربي المتزايد على سورية والتغيير في الموقف الروسي  الذي وافق في جلسة الأمن على قرار إدانة النظام السوري . 

السفير :

 صحيفة السفير عنونت "واشنطن تعتبر أن 23 مليون سوري يفكّرون بمرحلة ما بعد رئيسهم"والأسد يصدر مرسومي قانوني الأحزاب والانتخابات والمعارضة تشكّك و"ميدفيديـف يحـذر مـن مصيـر حزيـن: المقاربـة الروسيـة تتغيّر".


وكتبت تقول "اصدر الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، مرسومين تشريعيين حول تأسيس الأحزاب وتنظيم عملها وقانون الانتخابات العامة، فيما حذره الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف، وفي أقوى رد فعل روسي حول ما يحصل في سورية، من «مواجهة مصير حزين» في حال لم يطبق إصلاحات ويحاور المعارضة.
ويبدو أن الدول الغربية تشجعت بصدور بيان رئاسي عن مجلس الأمن الدولي أول من أمس يدين العنف ضد المدنيين، حيث لم تستبعد باريس الطلب مجددا من المجلس الذهاب «ابعد» من البيان «إذا لم يتغير شيء من الجانب السوري»، فيما أعلنت برلين أنها طلبت من الأمم المتحدة إرسال مبعوث خاص إلى سورية لزيادة الضغط على دمشق. واعتبر البيت الأبيض أن «علينا جميعا أن نفكر في مرحلة ما بعد الأسد كما يفعل أصلا الـ23 مليون سوري».
وقال الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد، ردا على سؤال حول الاحتجاجات في سورية، «من حق الشعوب أن تتمتع بالحرية والعيش في ظل العدالة، ولكن مما لا شك فيه انه إذا لم يتدخل الآخرون في الشؤون الداخلية للدول فإن شعوب الشرق الأوسط قادرة على حل قضاياها بشكل جيد».
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الأسد «اصدر المرسوم التشريعي الخاص بقانون الأحزاب» حول تأسيس الأحزاب وتنظيم عملها.


ويحدد القانون شروط تأسيس وعمل أحزاب جديدة يفترض ألا تشكل استنادا إلى أسس دينية أو قبلية ولا أن تنبثق عن منظمة غير سورية وأن يمارس الحزب نشاطه بالوسائل السلمية والديموقراطية لتحقيق برامج محددة ومعلنة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا. كما لا يمكن للأحزاب أن يكون لها فروع عسكرية أو شبه عسكرية وأن تكون مبادئها وأهدافها ومصادر تمويلها واضحة. وأضاف «تعد أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية مرخصة حكما، وتودع وثائقها خلال ستة أشهر لدى اللجنة بما يتوافق مع أحكام القانون».
وأضافت «سانا» أن الأسد «اصدر المرسوم التشريعي الخاص بقانون الانتخابات العامة»، والذي «يهدف إلى تنظيم انتخاب أعضاء مجلس الشعب وأعضاء المجالس المحلية وضمان سلامة العملية الانتخابية وحق المرشحين في مراقبتها». وتابعت «يتكون مجلس الشعب من ممثلين عن القطاعين الآتيين: العمال والفلاحون، وباقي فئات الشعب. وتكون نسبة ممثلي القطاع الأول 50 في المئة على الأقل من مجموع مقاعد مجلس الشعب»، وهو ما ينطبق أيضا على المجالس المحلية.


الأخبار :

بدورها عنونت صحيفة الأخبار" مدفيديف يحذّر الأسد من «مصير حزين»... ودير الــزور في عين العاصفة و"عشرات القتلى في وسط حماه "


وكتبت تقول "استمرّ تزامن حركة الشارع السوري وتظاهراته من جهة، والمواقف الدولية إزاء نظام الرئيس بشار الأسد من جهة ثانية، حيث بدا أن موسكو انضمت إلى المجموعة الدولية الضاغطة على دمشق، مع تأكيد المعارضة سقوط 52 قتيلاً ليل الأربعاء ".

بدا أنّ التأثير السياسي للبيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن الدولي تنديداً بالعنف في سورية، كان شبه معدوم، مع استمرار سقوط القتلى في التظاهرات المسائية في المدن السورية، وبروز أقسى موقف روسي نقدي إزاء الرئيس بشار الأسد ونظامه حتى اليوم. وعلى وقع حديث المعارضة السورية عن أن 45 شخصاً على الأقل قتلوا في حماه، و7 آخرين في مدن أخرى، حذّر الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الرئيس الأسد من مواجهة «مصير حزين» إذا لم يسارع إلى تنفيذ إصلاحات والتصالح مع معارضيه. وقال مدفيديف، في مقابلة تلفزيونية، إن الأسد «يحتاج إلى تنفيذ إصلاحات على نحو عاجل والتصالح مع المعارضة واستعادة السلام وإقامة دولة حديثة، وإذا لم يفعل ذلك فسيواجه مصيراً حزيناً». وتابع مدفيديف أن روسيا تشعر بـ«قلق هائل» إزاء «الوضع المأساوي» في سورية، لافتاً إلى أن «الوضع في سورية يأخذ للأسف منحى مأساوياً، حيث يُقتل هناك عدد كبير من الأشخاص. وهذا يثير قلقاً كبيراً لدينا». كلام يُوضع في خانة السقف الأعلى بالنسبة إلى مواقف موسكو إزاء حكام دمشق الذين ظلّوا في حماية الموقف الروسي الرافض لاستصدار أي قرار من شأنه إدانة النظام السوري أو فرض عقوبات دولية عليه، لكن كل ذلك كان قبل موافقة موسكو أول من أمس على نص بيان مجلس الأمن.
أما البيت الأبيض، فقد رأى أن الرئيس الأسد يأخذ سورية ومجمل منطقة الشرق الأوسط في «طريق خطير». وقال المتحدث باسمه، جاي كارني، إن سورية «ستكون أفضل» من دون بشار الأسد، مضيفاً إن الكثير من الأشخاص في سورية والعالم باتوا يخططون لمستقبل لا يكون فيه الرئيس الأسد.

النهار:

أما صحيفة النهار فعنونت" واشنطن: الأسد في طريقه إلى خارج السلطة"و"ميدفيديف: إصلاحات عاجلة أو مصير حزين"

وكتبت  تقول "غداة  تأييد موسكو بيان مجلس الامن الذي ندد بالحملة التي تشنها دمشق على المحتجين، برز موقف لافت جديد للرئيس الروسي دميتري ميدفيديف حذر فيه الرئيس السوري بشار الاسد من"مصير حزين ينتظره" اذا لم يطبق اصلاحات بينما رأى البيت الابيض ان الرئيس السوري "في طريقه الى خارج السلطة" وهو يأخذ سورية ومجمل منطقة الشرق الاوسط في "طريق خطير". لكن القوات السورية شددت حملتها الامنية وخصوصا في حماه حيث تحدث ناشطون عن مقتل 45 مدنيا في هجوم بالدبابات على المدينة. 

وصرح الناطق باسم البيت الابيض جاي كارني بانه "بات واضحا جداً للعالم كله ان اجراءات الاسد قد وضعت سورية والمنطقة، على طريق خطير... الاسد في طريقه الى خارج (السلطة). وكما قال السفير (الاميركي في سورية روبرت) فورد علينا جميعا ان نبدأ التفكير في اليوم التالي للاسد، لان 23 مليون مواطن سورية يفكرون في ذلك".
وكرر ان سورية ستكون مكانا افضل من دون الرئيس الاسد، وجدد وصف الاجراءات القمعية في حماه بانها مشينة. وتعليقا على دعوة السناتور الجمهوري ليندسي غراهام تركيا الى قيادة ائتلاف دولي لتصعيد الضغوط على نظام الاسد، قال كارني: "تركيا هي حليف وشريك مقرب جداً، ونحن نعمل مع تركيا للضغط على نظام الاسد".
الى ذلك، اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان السفير فورد قد انجز مشاوراته في واشنطن وسافر بعد ظهر الخميس الى دمشق.
وقال الناطق باسم الوزارة مارك تونر انه من المهم ان يعود فورد الى سفارته لمواصلة اتصالاته المهمة "مع المعارضة السورية، ولمواصلة طرح مواقفنا مع الحكومة السورية". واضاف ان حديث الاسد عن قانون انتخاب جديد وقانون يسمح بتعدد الاحزاب "هو كلام لا معنى له ... وقت تستمر قواته في هجماتها على مدينة حماه". واشار الى انه صدر في السابق عن الرئيس السوري "كلام فارغ، ومن الصعب أخذ كلامه على محمل الجد".


البناء:

من جهتها عنونت صحيفة البناء" تعاوُنُ المجلس والحكومة يُقرّ القانون البحري ويدفع بالورشة التشريعية" و"المعارضة تُخفِق في إقحام سورية من باب انتقاد موقف لبنان"و"ميقاتي: مزايدات تتمُّ عن جهل في كيفية اتخاذ مجلس الأمن لقراراته".
 
وكتبت تقول"حملت جلسة مجلس النواب أمس بداية ثمرة الورشة التشريعية التي بدأها المجلس لمواكبة انطلاقة عمل الحكومة بإقرار 31 مشروعا واقتراحاً، ابرزها قانون المناطق البحرية للبنان الذي يعتبر خطوة ثابتة متقدمة على مسار الدفاع عن الثروة النفطية تمهيداً للافادة واستثمارها في المستقبل".
وحظي هذا القانون بإجماع من دون اعتراض أي كتلة نيابية أكانت في الموالاة أم في المعارضة، مع إجراء تعديل تقدم به رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على أبرز مواده وهي السادسة المتعلقة بعمق المنطقة الاقتصادية في البحر.

 
وكشف ميقاتي عن الاستعانة بشركة أجنبية متخصصة ستأتي في الاسبوع المقبل لدراسة الإحداثيات من أجل تعزيز موقف لبنان في مواجهة النوايا العدوانية "الاسرائيلية" وأي خلاف محتمل في هذا المجال.
انكفاء المعارضة
والبارز في الجلسة التي استمرت على مدى يومين هو انكفاء المعارضة من موقع الهجوم في اليوم الأول الى موقع الدخول في اللعبة التشريعية بشكل عادي وطبيعي، ما عزز موقف الحكومة، وبدا ذلك واضحاً من خلال المشهد العام داخل الجلسة والثقة التي بدت على الرئيس ميقاتي بعدها.
كما حاول بعض المعارضين المتشددين إقحام الموضوع السوري في اليوم الأول وفشل، فإن بعضهم كرر أمس مثل هذه المحاولة من باب انتقاد الموقف اللبناني في مجلس الامن حول البيان الذي صدر بشأن سورية، لكن هذه المحاولة فشلت ايضاً ولم تلقَ اي صدى داخل الجلسة، بل إن الرئيس بري رأى في موقف النائب مروان حمادة ظلماً، وطمأن الى موقف لبنان الدولي داخل مجلس الامن حيال سورية.
كذلك صرح الرئيس ميقاتي في موقف مماثل، حيث اعتبر أن موقف لبنان في مجلس الامن انطلق من موقفه الثابت بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ولا سيما منها الدول العربية تماما كما كان لبنان يطالب بعدم التدخل في شؤونه.
كما اعتبر ميقاتي أن موقف لبنان مميز وراعى خصوصية الواقع اللبناني والأفرقاء اللبنانيين.

في سياق متصل، وعلى خلفية قرار مجلس الأمن الأخير حيال سورية، وفي إطار الحملة الغربية المتواصلة عليها، زعم البيت الأبيض أمس أن الرئيس الأسد "وضع سورية والمنطقة في طريق خطيرة".
من ناحيته، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون ان بيان مجلس الأمن يمثّل رسالة واضحة من المجتمع الدولي تجاه الوضع في سورية" مشدداً على ان الاستمرار على هذا النحو أمر غير مقبول".
وأمس ايضاً، حضّ الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الرئيس الأسد على "الاستجابة للإصلاحات والمصالحة مع المعارضة". معرباً عن قلق بلاده إزاء الوضع في سورية.
تشييع 4 شهداء
وعلى صعيد الوضع في سورية، وفي الوقت الذي واصلت فيه المجموعات الإرهابية ممارساتها في حماه، شّيّعت من المستشفى العسكري في حمص أمس جثامين 4 شهداء من عناصر الجيش وقوى الأمن قضوا برصاص الإرهابيين في حمص وحماه الى مثاويهم الأخيرة في مدنهم وقراهم.
وأمس أصدر الرئيس الأسد المرسومين التشريعيين (100 و101) حول قانون الاحزاب وقانون الانتخابات العامة.

 

اللواء :

بدورها عنونت صحيفة اللواء "الموقف الروسي يفتح شهية واشنطن وأوروبا للتصعيد" و"ميدفيديف للأسد: إصلاحات فورية ومصالحة أو مصير محزن!

وكتبت تقول"تصاعدت حدة الضغوط الدولية علي نظام الرئيس بشار الاسد وسط استمرار الحملة العسكرية في مدينتي حماه وحمص حيث نزحت مئات العائلات السورية عنهما، وفي حين حث الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف نظيره السوري على تنفيذ اصلاحات والتصالح مع معارضيه وقال انه يخاطر بمواجهة اذا لم يفعل ذلك، وسرعت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي عقوبتهما علي سوريا فيما اصدر الاسد امس مرسومين تشريعيين الاول يتعلق بتنظيم الاحزاب والثاني بالانتخابات".
وقال ميدفيديف بعد يوم من تأييد بلاده لبيان أصدره مجلس الامن الدولي يدين الحملة التي تشنها دمشق على المحتجين ان الاسد

واضاف

من جهتها اتهمت الولايات المتحدة الرئيس السورى بشار الأسد بوضع سوريا ومنطقة الشرق الأوسط على مفترق خطير.

وكررالمتحدث باسم البيت الأبيض غاي كارنى القول إن سوريا ستكون أفضل بدون الأسد، مضيفا أن الشعب السوري وشعوب العالم أصبحت تنظر إلى مستقبل سوريا بدون الرئيس السوري.

من ناحية أخرى أعلنت وزارة الخزانة الأميركية إضافتها لرجل الأعمال السورى محمد حمشو وشركته القابضةالتى تتبعها 20 شركة فرعية إلى قائمة العقوبات لمنع إبرام صفقات أمريكية معه ومع شركته بسبب تقديم خدمات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد وأخاه ماهر الأسد•

كما وافقت دول الاتحاد الاوروبي امس على توسيع العقوبات على سوريا لكنها لم تصل الى حد استهداف قطاع النفط والبنوك وهو ما يقول معارضون سوريون انه سيكون السبيل الوحيد لقطع المال الذي يعزز القمع في البلاد.

من جهة ثانية قال وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله ان المانيا ستطلب من الامم المتحدة ارسال مبعوث خاص الى سوريا لزيادة الضغط على دمشق بشأن قمعها للمحتجين المدنيين.

وقال فسترفيله في بيان

من جهته قال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه ان فرنسا تعتبر اقرار التعددية الحزبية في سوريا بموجب مرسوم اصدره الرئيس السوري بشار الاسدفي اجواء العنف ضد المدنيين،ولم يستبعد جوبيه ان تطلب فرنسا من مجلس الامن الدولي الذهابمن البيان لادانة قمع التظاهرات.