25-11-2024 06:27 PM بتوقيت القدس المحتلة

النظام الليبي ينفي مقتل خميس القذافي في غارة لحلف الأطلسي

النظام الليبي ينفي مقتل خميس القذافي في غارة لحلف الأطلسي

نفى النظام الليبي مقتل خميس القذافي نجل الرئيس الليبي معمر القذافي في غارة لحلف شمال الأطلسي على مدينة زليتن، واصفاً هذه الأنباء بأنها "أكاذيب قذرة".


نفى النظام الليبي مقتل خميس القذافي نجل الرئيس الليبي معمر القذافي في غارة لحلف شمال الأطلسي على مدينة زليتن، واصفاً هذه الأنباء بأنها "أكاذيب قذرة".
  

وفي السياق، قال المتحدث باسم الحكومة الليبي موسى ابراهيم للصحافيين "المعلومات المتصلة بمقتل خميس في غارة لحلف الأطلسي هي أكاذيب قذرة هدفها التغطية على قتل المدنيين في مدينة آمنة".
   

يأتي ذلك في وقت أعلن فيه المتحدث باسم الثوار محمد زواوي أن غارة ليلية لحلف شمال الأطلسي على مركز للعمليات في زليتن أدّت الى مقتل خميس، أحد أبناء الرئيس الليبي معمر القذافي إضافة إلى اثنين وثلاثين شخصاً آخرين.      

وتابع زواوي أن الثوار التقطوا اتصالات لاسلكية لقوات القذافي تفيد أن خميس القذافي قتل. ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس قال مسؤول في الحلف في نابولي طالباً عدم كشف هويته "نحقق في هذه المعلومات". وخميس القذافي (28 عاما) هو أصغر أبناء الزعيم الليبي السبعة، وهو ضابط تخرج من الكلية العسكرية والحربية في روسيا. وكان يتولى قيادة كتيبة تحمل اسمه (كتيبة خميس) تعد واحدة من أكثر الوحدات الموالية للقذافي فاعلية. ويبدو أن خميس القذافي كان يدير العمليات في جبهة زليتن، الموقع الأكثر تقدماً للثوار في الشرق بعد مرفأ مصراتة الاستراتيجي.
  

وكانت وسائل الإعلام المقرّبة من الثوار قد أعلنت في آذار/مارس مقتل خميس القذافي لكن النظام نفى على الفور النبأ. وتأتي هذه الغارة بعد ساعات فقط على زيارة منظمة الى زليتن قام بها مجموعة من الصحافيين الذين قدموا من طرابلس.
  
من جهة ثانية، أفادت وكالة "فرانس برس" أن نحو عشرة انفجارات متتالية دوّت قرابة الساعة 10.30 ليل الخميس الجمعة، في العاصمة الليبية طرابلس، بينما كانت طائرات حربية تحلق في سمائها، مشيرة إلى أنه على الأثر أعلن التلفزيون الليبي أن "أهدافاً مدنية وعسكرية" في خلة الفرجان في الضاحية الجنوبية الشرقية للعاصمة تعرضت لغارات "العدوان الاستعماري الصليبي"، بحسب تعبيرها .

من جهته، أعلن المسؤول الثاني في المجلس الوطني الإنتقالي محمود جبريل أنه ليس متأكداً من صحة الأنباء الواردة عن مقتل خميس القذافي. وقال جبريل إن الشعب الليبي سيححق "مطالبه المشروعة عاجلاً أم آجلاً".
  

وفي تصريحات مقتضبة للصحافيين عقب لقائه مع الرئيس الغابوني علي عمر اونديمبا قال جبريل "أنا متفائل، إرادة الشعب الليبي صلبة لأنه قرر انتزاع حقوقه المشروعة ورفض أي شكل من أشكال الدكتاتورية". وأضاف محمود جبريل "أظن أن الأسابيع القادمة ستكون هامة جداً لقضية الثوار الذين سيحققون تقدماً". وتابع "خضنا هذه الثورة كثورة سلمية لكن العنف فرض علينا. ونحن نؤيد كل مبادرة ايجابية تتطابق مع مطالب وقضايا الشعب الليبي المشروعة وتحقيق حياة ديمقراطية سلمية".
  

 ورداً على سؤال حول مفاوضات محتملة مع الزعيم معمر القذافي، قال جبريل "نرحب بأي مبادرة سلمية من شأنها أن تحقق تطلعات الشعب الليبي".