قال الوسيط العربي والدولي السابق في سوريا الاخضر الابراهيمي ان هجوم الجماعات المسلحة "داعش" في العراق كان نتيجة لجمود المجتمع الدولي ازاء الازمة المستمرة في سوريا منذ اكثر من ثلاثة اعوام.
قال الوسيط العربي والدولي السابق في سوريا الاخضر الابراهيمي ان هجوم الجماعات المسلحة "داعش" في العراق كان نتيجة لجمود المجتمع الدولي ازاء الازمة المستمرة في سوريا منذ اكثر من ثلاثة اعوام.
وقال الابراهيمي الذي استقال من منصبه في ايار/مايو الماضي بعد اقل من عامين من الجهود غير المجدية لانهاء الازمة في سوريا "هذه قاعدة معروفة، فصراع من هذا النوع في سوريا لا يمكن ان يبقى محصورا داخل حدود بلد واحد".
واعتبر الابراهيمي ان المجتمع الدولي اهمل المشكلة السورية ولم يساعد على حلها، وهو ما ادى الى هذه النتائج.
واوضح الابراهيمي انه ابلغ مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة وشركائه منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بقدرات "داعش" وبأنها "عشرة مرات اكثر نشاطا في العراق من سوريا". وقال الابراهيمي ان "تصرفات المسلحين في العراق مبنية على خلفية الحرب الأهلية بين الشيعة والسنة" بحسب تعبيره.
وفي مقابلته مع وكالة الصحافة الفرنسية قال الابراهيمي ان "السنة سيدعمون الجهاديين ليس لأنهم الجهاديون ولكن لأن عدو عدوي هو صديقي"، وذلك ايضا بحسب تعبير الابراهيمي.
ويرى المبعوث الخاص السابق اخيرا ان ايران التي ابدت استعدادها للمساعدة في بغداد، لديها "مكانها" في المنطقة "بحكم الأمر الواقع من خلال التعاون بين الولايات المتحدة وإيران "على العراق.