استؤنفت الاحد في كييف مفاوضات حاسمة حول الغاز بين الروس والاوكرانيين بهدف الحؤول دون قطع وشيك للامدادات الى اوروبا، على خلفية موجة استياء دبلوماسية اثر شتيمة وجهها وزير الخارجية الاوكراني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
استؤنفت الاحد في كييف مفاوضات حاسمة حول الغاز بين الروس والاوكرانيين بهدف الحؤول دون قطع وشيك للامدادات الى اوروبا، على خلفية موجة استياء دبلوماسية اثر شتيمة وجهها وزير الخارجية الاوكراني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقد اعلن مصدر اوروبي لوكالة فرانس برس ان المفاوضات بين روسيا واوكرانيا بوساطة الاتحاد الاوروبي والرامية الى تفادي قطع امدادات الغاز الذي تخشاه اوروبا، استؤنفت مساء الاحد في كييف.
من جهتها، اوردت وكالة ريا نوفوستي الروسية ان رئيس مجلس ادارة ومدير عام مجموعة غازبروم الروسية الكسي ميلر ورئيس الوزراء الاوكراني ارسيني ياتسينيوك والمفوض الاوروبي لشؤون الطاقة غونتر اوتينغر يشاركون في هذه المفاوضات.
وتجري المباحثات حول الغاز قبل انتهاء انذار روسي نهار الاثنين، في جو متوتر جدا على اثر حوادث السبت امام السفارة الروسية في اوكرانيا، على هامش تظاهرات تلت اسقاط طائرة اثناء تحليقها بيد موالين لروسيا ما اسفر عن 49 قتيلا في شرق اوكرانيا.
وازدادت حدة الازمة مع بث شريط فيديو الاحد يظهر وزير الخارجية الاوكراني يشتم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امام المتظاهرين.
وابدى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استياءه الشديد من تصريحات نظيره الاوكراني اندريه ديشتشيتسا الذي اظهرته مشاهد مصورة وهو يدعو المتظاهرين الى التحرك سلميا مكررا شعار "بوتين وغد حقير" الذي بات مألوفا في اوكرانيا.
واضاف "ما صدمني خصوصا ان وزير الخارجية بالوكالة اندريه ديشتشيتسا انضم الى المتظاهرين المزعومين قرب السفارة وسمح لنفسه بالادلاء بتصريحات تجاوزت حدود اللياقة"، وتابع "لا اعلم كيف سيتمكن من التشاور والعمل معنا".