اعلنت الولايات المتحدة انها سترسل تعزيزات امنية الى محيط سفارتها في بغداد وستنقل بعضا من موظفيها الى مواقع اخرى، وذلك ردا على تقدم المسلحين في العراق.
اعلنت الولايات المتحدة انها سترسل تعزيزات امنية الى محيط سفارتها في بغداد وستنقل بعضا من موظفيها الى مواقع اخرى، وذلك ردا على تقدم المسلحين في العراق.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر ساكي انه "بالنظر الى حالة انعدام الاستقرار والعنف في بعض انحاء العراق، فان سفارتنا في بغداد تدرس الاجراءات الامنية الواجب اتخاذها بالتشاور مع وزارة الخارجية، ستتم زيادة عدد الطاقم الامني في بغداد وسيتم نقل موظفين آخرين الى اماكن اخرى موقتا".
واكدت المتحدثة ان السفارة "ستواصل عملها" وستستمر في التنسيق مع القادة العراقيين "لتقديم الدعم اليهم في الوقت الذي يحاولون فيه تدعيم المسار الدستوري والتصدي للتهديدات الوشيكة".
واوضحت ساكي ان بعضا من الموظفين في السفارة سينقلون الى القنصليتين الاميركيتين في البصرة واربيل، او قد ينقلون الى وحدة الدعم في العاصمة الاردنية عمان، وقالت "بشكل عام فان القسم الاكبر من الوجود الاميركي في سفارتنا في العراق سيظل في مكانه وسيتم تجهيز السفارة بحيث تستمر في اداء مهامها بأمان"، مطالبة بالمقابل المواطنين الاميركيين الموجودين في المنطقة او الذين يعتزمون السفر اليها بتوخي الحيطة والحذر.
واكدت السلطات العراقية انها نجحت في وقف الهجوم الذي تشنه مجموعات مسلحة منذ نحو اسبوع وتمكنت من استعادة زمام المبادرة العسكرية بعد صدمة فقدان مناطق واسعة في الشمال، فيما رأى الوسيط العربي والدولي السابق في سوريا الاخضر الابراهيمي في مقابلة مع وكالة فرانس برس ان التطورات العراقية هي نتيجة لجمود المجتمع الدولي ازاء النزاع المستمر في سوريا منذ اكثر من ثلاثة اعوام.