أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن استعادة زمام المبادرة ضد تنظيم "داعش"، مؤكداً بدء الزحف ضد هذا اتنظيم.
أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن استعادة زمام المبادرة ضد تنظيم "داعش"، مؤكداً بدء الزحف ضد هذا اتنظيم.
وقال المالكي في كلمة له امام حشد من المتطوعين في منطقة المحمودية جنوبي بغداد، "استعدنا المبادرة والزمام ونحن نتقدم عليهم بكم"، متسائلاً "الى اين يفرون"، وشدد بالقول "سنزحف على كل شبر دنسوه لنطهره من دنسهم من اقصى نقطة في الجنوب الى اقصى نقطة في الشمال".
وخاطب المالكي بعض السياسيين ممن اتهمهم بمساندة "داعش" بأنه ستتم مقاتلتهم بـ"الأحرار" إن اعتمدوا على "المرتزقة" في مقاتلة خصومهم، وقال إن "سياسيين فاشلين في الداخل وقفوا مع داعش فضلاً عن بعض الدول"، مخاطباً أولئك السياسيين بالقول "إن قاتلتمونا بالغدرة والمرتزقة سنقاتلكم بالأحرار والشرفاء.. هذه رسالتنا لكم".
وخاطب المتطوعين قائلاً "مهمتكم لا تنتهي بتطهير العراق من عصابات داعش والسياسيين الداعشيين، وإنما مهمتكم تشكيل الجيش العراقي".
واعتبر رئيس الحكومة العراقية أن مدينة الموصل لم تسقط، مؤكداً أن السياسيين الذين راهنوا على اسقاط العراق هم الذين سقطوا، وأشار إلى أن "العراق وشعبه والأمة جميعاً رهن اشارة المرجعية ورهن ارادة الوطن والواجب المقدس"، مشدداً بالقول "اذا كانوا صاغوها مؤامرة فبدمائنا والتوكل على الله والشعب لا تنقصنا القوة والادارة".
وأضاف المالكي أن "المرجعية لم يكن يوماً لها الكلام الذي فيه النفس الطائفية"، مشيراً إلى أن "الموصل لم تسقط والذي سقط السياسيون الذي راهنوا على اسقاط العراق".
ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي قبل أسبوع إلى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها قبل ان تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الانبار لمواجهة التنظيم.