برر وزير الخارجية القطري خالد العطية التطورات الامنية في العراق حيث تشن مجموعات تابعة لتنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) الارهابي هجوماً كاسحاً بأنها نتيجة "اعتماد التهميش والاقصاء"
برر وزير الخارجية القطري خالد العطية التطورات الامنية في العراق حيث تشن مجموعات تابعة لتنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) الارهابي هجوماً كاسحاً بأنها نتيجة "اعتماد التهميش والاقصاء" - على حد تعبيره- من قبل الحكومة العراقية.
ونقلت الصحف الصادرة الاثنين عن العطية قوله إن "ما يحصل هو في أحد أوجهه نتيجة عوامل سلبية تراكمت على مدى سنوات، وأدت إلى ما أدت إليه. وكان أبرزها انتهاج السياسات الفئوية الضيقة، واعتماد التهميش والإقصاء".
وتابع أن ما جرى هو نتيجة "تجاهل الاعتصامات السلمية وتفريقها بالقوة واستخدام العنف تجاهها ووصف المعارضين بالإرهابيين"، حسب زعمه.
وأضاف العطية أمام قمة مجموعة الـ77 والصين المنعقدة في بوليفيا أن "هذا بالطبع ساهم في تعميق الانقسام وزيادة الشرخ بين مكونات الشعب وزيادة الشعور بالاضطهاد لدى فئات واسعة من العراقيين".
وفي تصريحاته، التي نقلتها "فرانس برس"، دعا العطية السلطات العراقية الى "ضرورة الالتفات إلى مطالب قطاعات كبيرة من الشعب لا تنشد سوى المساواة والمشاركة".
كلام العطية يأتي على خلفية العلاقات المتوترة بين قطر وغيرها من دول خليجية من جهة والعراق من جهة أخرى. وسبق لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وأن اتهم كلاً من قطر والسعودية بدعم الارهاب في بلاده. وقد تأزمت العلاقات بين الجانبين على خلفية تمنع العراق عن الانخراط كطرف ضد سورية في أزمتها الممتدة منذ 3 سنوات.