26-11-2024 03:29 PM بتوقيت القدس المحتلة

السعوديون تقدموا لشغل 15٪ فقط من وظائف أعلنت عنها شركات قطاع الخاص

السعوديون تقدموا لشغل 15٪ فقط من وظائف أعلنت عنها شركات قطاع الخاص

وبيّن التقرير أن رواتب تلك الوظائف تراوحت ما بين أربعة آلاف إلى عشرة آلاف ريال (1.07 إلى 2.7 ألف دولار) وفقا لبيانات المنشآت

مركز التوظيف والتدريب بغرفة الرياض كشف تقرير صادر عن مركز التوظيف والتدريب بغرفة الرياض عن إقبال ضعيف من جانب الشباب السعودي على وظائف القطاع الخاص، موضحا أن الفرص الوظيفية التي أعلن المركز عن توفرها خلال الشهور الماضية من العام الجاري بلغت 11751 وظيفة في 70 منشأة في القطاع الخاص، لم يتقدم لإجراء المقابلات لها الا 1760 شابا وشابه.

ويعني التقرير أن الشباب السعودي  تقدم للحصول على 15٪ من الوظائف المتوفرة، ما يعكس ضعف الإقبال على وظائف القطاع الخاص وتفضيل العمل الحكومي.وتبذل الحكومة السعودية جهودا كبيرة لحل أزمة البطالة في السعودية من خلال توطين الوظائف وتقليص أعداد العمالة الوافدة، وكان آخر إجراءاتها ضمن الحملة التصحيحية لنظام العمل والإقامة للعمالة الوافدة، ونتج عنها فراغ العديد من الوظائف للسعوديين.

وبلغ معدل البطالة بين السعوديين نحو 11.7٪  بنهاية عام 2013.ووفقا لأخر تقديرات لمصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات السعودية، بلغ عدد الأجانب في المملكة 9.7 مليون نسمة نهاية 2013 يشكلون نحو ثلث السكان في المملكة (32.4٪)، فيما بلغ عدد السكان السعوديين 20.3 مليون نسمة، يعادلون ثلثي السكان البالغ 30 مليون نسمة.

ووفقا لبيان صحافي صادر عن الغرفة كان من بين تلك المنشآت عدد من كبريات الشركات المساهمة في عدة مجالات غذائية وتقنية  ومراكز تجارية، إضافة إلى قطاعات اُخرى في مجالات خدمية وصناعية وسياحية ومقاولات.

وبيّن التقرير أن رواتب تلك الوظائف تراوحت ما بين أربعة آلاف إلى عشرة آلاف ريال (1.07 إلى 2.7 ألف دولار) وفقا لبيانات المنشآت. وشملت الوظائف المعلن عنها مجموعة كبيرة من التخصصات.

وأشار التقرير إلى أن الغرفة مستمرة في حصر الوظائف الشاغرة في القطاع الخاص والإعلان عنها بشكل دوري، ودعوة طالبي العمل للاستفادة منها في  مستوياتها وتخصصاتها الادارية والفنية والمهنية والهندسية والمحاسبة وغيرها من التخصصات والوظائف المطلوبة في سوق العمل.

وناشد أمين عام الغرفة، الدكتور محمد الكثيري، الشباب ان يعملوا على الإستفادة من الفرص الوظيفية المتاحة في القطاع الخاص، الذي يوفر بيئة جيدة ومحفزة لتطوير القدرات واكتساب الخبرات التي تنعكس ايجابا على مستقبل الشاب، سواء من حيث الترقيات أو المزايا المالية والتدريب.

وأشار إلى أن الشباب السعودي أثبت قدرته على التطوير والإنجاز وأن هناك نماذج متميزة من الشباب الذين أثبتوا جدارتهم وأصبحوا يتبوأون مراكز قيادية في كبريات الشركات.

(الدولار= 3.75 ريال سعودي).