22-11-2024 07:39 AM بتوقيت القدس المحتلة

الجزائر تعتبر ان الظروف "ناضجة" من اجل السلام في شمال مالي

الجزائر تعتبر ان الظروف

اعتبر وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الاثنين ان الحركات المسلحة في شمال مالي مستعدة لبدء حوار مع حكومة باماكو لوضح حد لعدم الاستقرار في هذه المنطقة.


اعتبر وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الاثنين ان الحركات المسلحة في شمال مالي مستعدة لبدء حوار مع حكومة باماكو لوضح حد لعدم الاستقرار في هذه المنطقة. وقال لعمامرة في افتتاح اجتماع ضم ست دول من منطقة الساحل حول الوضع في مالي "الظروف ناضجة من اجل التقدم نحو السلام".

وشارك في الاجتماع ممثلون عن الجزائر ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا وتشاد بالاضافة الى الممثل الاعلى للإتحاد الافريقي من اجل مالي والساحل بيير بويويا ورئيس بعثة الامم المتحدة من اجل استقرار مالي برت كوندرس. واضاف لعمامرة "هناك ارادة واضحة لدى المسؤولين الكبار في حركات شمال مالي للعمل من اجل السلام".

وجاء الاجتماع في خضم مشاورات تمهيدية تجري بالجزائر منذ الخامس من حزيران/يونيو بمشاركة الحركات المالية الفاعلة في شمال البلاد. وتوجت هذه المشاورات بتوقيع الحركة العربية لازواد والحركة الوطنية لتحرير ازواد والمجلس الاعلى لوحدة ازواد على "اعلان الجزائر" الذي جددت فيه التأكيد على رغبتها في الانخراط بالحوار بين الماليين، بعد التوقيع على وقف اطلاق النار في 23 ايار/مايو مع باماكو وايجاد حل نهائي للازمة.

من جهته، جدد وزير الخارجية المالي عبدولاي ديوب "الارادة القوية للرئيس المالي ابراهيم ابو بكر كيتا لدفع مسار السلام والحوار والمصالحة الى الامام، من اجل الوصول الى اتفاق سلام في اقرب الاجال".

وكان ممثل الاتحاد الافريقي بيير بويويا صرح الاحد لدى وصوله الى الجزائر ان "الوضع في مالي يستدعي التوجه سريعا نحو اتفاق سلام ودور الجزائر في تنظيم المفاوضات التمهيدية مهم".  وتابع "لا يمكن للجزائر ان تتجاهل ما يحدث في مالي"، بحسب وكالة الانباء الجزائرية.