بدأ سلاح البر الاميركي الاثنين تحقيقه حول ظروف اسر الجندي بو برغدال في 2009 بيد طالبان في افغانستان طيلة خمسة اعوام قبل الافراج عنه في 31 ايار/مايو، وذلك بهدف تحديد ما اذا كان حاول الانشقاق عن الجيش ام لا.
بدأ سلاح البر الاميركي الاثنين تحقيقه حول ظروف اسر الجندي بو برغدال في 2009 بيد طالبان في افغانستان طيلة خمسة اعوام قبل الافراج عنه في 31 ايار/مايو، وذلك بهدف تحديد ما اذا كان حاول الانشقاق عن الجيش ام لا.
ويتولى الجنرال كينيث دال ادارة هذا التحقيق الذي يتناول "الوقائع والظروف المحيطة باختفاء واسر السرجنت بو برغدال من موقعه القتالي المتقدم في ميست-لالاك في ولاية باكتيكا" شرق افغانستان، كما اوضح الجيش الاميركي في بيان.
وسيتمكن المحققون من الوصول الى تقرير مصنف سريا اجري في 2009 بعيد اسر السرجنت ويتعلق بظروف اختفائه.
وبحسب تسريبات لمسؤولين اميركيين, فان هذا التقرير يقول ان بو برغدال تخلى طوعا عن مركزه في 30 حزيران/يونيو 2009 لكنه يتجنب الاشارة الى انشقاق رسمي.
ويتهم عدد من عناصر وحدته السابقين بو برغدال بالانشقاق، والجمعة عاد السرجنت الى الولايات المتحدة حيث يتلقى العلاج ويتابع وضعه اطباء نفسيون في مركز طبي عسكري في تكساس في اطار اجراء يعرف بـ"اعادة دمج" في الجيش. ولن يستمع المحققون الى اقوال برغدال قبل انتهاء هذا الاجراء، بحسب البيان.
ومبادلة برغدال بكوادر من حركة طالبان اثارت عاصفة سياسية في واشنطن حيث اتهم الرئيس باراك اوباما بعدم ابلاغ الكونغرس ضمن المهل المحددة قانونا وبانه اوجد سابقة عبر التفاوض مع خاطفي رهائن.