افرجت السلطات الامنية الاردنية عن عصام البرقاوي المعروف بابو محمد المقدسي، منظر تيار السلفية الجهادية في الاردن، بعد انتهاء فترة محكوميته إثر اتهامه بتجنيد عناصر للقتال الى جانب حركة طالبان في أفغانستان.
افرجت السلطات الامنية الاردنية عن عصام البرقاوي المعروف بابو محمد المقدسي، منظر تيار السلفية الجهادية في الاردن، بعد انتهاء فترة محكوميته إثر اتهامه بتجنيد عناصر للقتال الى جانب حركة طالبان في أفغانستان.
وقال ماجد اللفتاوي محامي المقدسي لوكالة فرانس برس ان "عصام البرقاوي اطلق سراحه اليوم الاثنين وقد عاد الى منزله بعد ان انهى فترة محكوميته في السجن".
وحكمت محكمة أمن الدولة الاردنية في 2011 على المقدسي بالسجن 5 اعوام بتهم أبرزها تجنيد مقاتلين للقتال الى جانب حركة طالبان في أفغانستان، ووجهت المحكمة الى المقدسي حينها تهما تتعلق بـ "تجنيد اشخاص داخل المملكة بقصد الالتحاق بتنظيمات ارهابية، وجمع أموال لمنظمة وجماعات ارهابية لغايات استخدامها باعمال ارهابية، والقيام باعمال لم تجزها الحكومة من شأنها ان تعرض المملكة لخطر اعمال عدائية وتعكير علاقتها بدولة اجنبية".
وكانت الاجهزة الامنية الاردنية اعتقلت المقدسي في ايلول/سبتمبر 2010.
والمقدسي هو المرشد الروحي السابق لابي مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة الذي قتل في غارة اميركية في احدى قرى محافظة ديالى شمال شرق بغداد في حزيران/يونيو 2006.
وكان الزرقاوي التقاه عام 1991 في باكستان قبل ان يلتحق بالسلفية الجهادية ثم اعتقلتهما الشرطة الاردنية عام 1994، ولدى المقدسي زوجتان وثمانية ابناء وبنات.
لكن المقدسي والزرقاوي افترقا في وقت لاحق بسبب "خلافات أيديولوجية" كون المقدسي يعارض العمليات المسلحة ضد المدنيين، واعلن في 13 حزيران/يونيو 2010 مقتل عمر البرقاوي (27 عاما) نجل عصام البرقاوي في اشتباك مسلح مع القوات الاميركية في الموصل شمال العراق.