اعلنت وزارة السياحة والاثار العراقية،اليوم الثلاثاء، عن تعرض اكثر من 4370 موقعا اثريا في خمس محافظات للتخريب والتهريب، فيما اشارت الى استعادة خمسة الاف قطعة اثرية خلال السنوات الماضية.
اعلنت وزارة السياحة والاثار العراقية،اليوم الثلاثاء، عن تعرض اكثر من 4370 موقعا اثريا في خمس محافظات للتخريب والتهريب، فيما اشارت الى استعادة خمسة الاف قطعة اثرية خلال السنوات الماضية.
وقالت الوزارة في بيان ان "اكثر من 4370 موقعا اثريا تتوزع في خمس محافظات شملت الموصل وديالى وكركوك والانبار وصلاح الدين تتعرض للتخريب والتهريب المنظم من قبل عصابات الاثار الدولية والاقليمية وحتى المحلية، اضافة الى الاضرار المادية الناجمة عن العمليات العسكرية".
وأضافت الوزارة ان "الغزو الارهابي لايعرف معنى الحضارة وروحها الانساني"، مطالبة كافة العشائر الخيرة ومنظمة اليونسكو بـ"حماية مدينة اشور الاثرية والحضر والنمرود من عبث العابثين ومنظمة".
واكدت الوزارة ان "الوزارة تمكنت خلال الفترة الماضية بعد تعرض المواقع الاثرية للتهريب بعد عام 2003 من استعادة خمسة الاف قطعة اثرية تحمل ارقاما متحفية الى احضان المتحف الوطني"، لافتة الى ان "الجهود لا تزال مستمرة لمتابعة ورصد ما تبقى منها في دول العالم تتقاذفها مزادات السوق السوداء ومافيات الاثار العالمية".
وتعرضت الآثار العراقية لأوسع عملية نهب في سنة 2003 عقب الحرب الأميركية على العراق، مما أدى إلى اختفاء الآلاف من القطع الأثرية التي لا تقدر بثمن، من المتحف الوطني بالعاصمة بغداد ومواقع أخرى في أنحاء البلاد، واستعاد العراق مطلع العام 2010 الماضي نحو 1046 قطعة أثرية من الولايات المتحدة كانت ضمن قطع كثيرة هربت في مختلف الأوقات بصورة غير شرعية، وقد تم بيع أسطوانات تعود للحضارة السومرية، 3150 سنة قبل الميلاد، في مزاد كريستي العلني في ولاية نيويورك كانت سرقت في أعقاب حرب الخليج الأولى سنة 1991، كما تم رصد عمليات تهريب للآثار من المتحف الوطني خلال سنة 2008 أشار إليها تقرير لديوان الرقابة المالية آنذاك، علماً أن عمليات التهريب ما تزال قائمة لاسيما في المناطق النائية التي تفتقر إلى الحماية الحكومية.
يذكر ان الحكومة العراقية قد طالبت في مناسبات عدة، المنظمات المدنية والدولية بإعادة الآثار العراقية المسروقة عند التعرف عليها في أي مكان في العالم، إذ بادرت العديد من الدول بإعادة القطع الأثرية المسروقة من العراق.
موقع السومرية