أكدت الخارجية الروسية أن ازدياد نشاط المتطرفين في العراق وتواجدهم في سورية، بامداد مادي ومالي من الخارج، من شأنه أن يخلق بؤرة شاملة للإرهاب في المنطقة.
أكدت الخارجية الروسية أن ازدياد نشاط المتطرفين في العراق وتواجدهم في سورية، بامداد مادي ومالي من الخارج، من شأنه أن يخلق بؤرة شاملة للإرهاب في المنطقة. ودعت الخارجية في بيان الثلاثاء المجتمع الدولي "لمساندة الحكومة العراقية بشكل فعال لنشر السلام والأمن في البلاد".
وأعاد البيان إلى الأذهان أن الارهابيين في الفترة الأخيرة حاولوا تعزيز مواقعهم في محافظتي نينوى وصلاح الدين، وأقدموا على مذبحة في تكريت حيث قتلوا رميا بالرصاص أكثر من 1500 شاب ارادوا الالتحاق في صفوف الجيش العراقي، كما تم العثور على جثة 12 من رجال الأمن قتلوا على يد مسلحي "الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وأضاف البيان أن "التفشي غير المسبوق للإرهاب في العراق جاء لأنه خلال سيطرة قوات التحالف في البلاد لم تهتم هذه القوات بالهيكل السياسي الداخلي وباطلاق حوار وطني وتشكيل هيئات سياسية قوية، ما أدى إلى ارتفاع مستوى العنف وعدم استقرار الوضع الأمني". وأكد البيان أن "موسكو متضامنة مع ما تقوم به بغداد من التصدي الحازم للارهابيين، وستمضي في تقديم دعمها العملي للسلطات العراقية في نضالها بلا هوادة ضد الارهاب ".