إفتتح الكونغرس الدولي الواحد و العشرون للنفط و الغاز الذي يقام كل ثلاث سنوات أعماله في العاصمة الروسية موسكو في وقت تحتدم فيه صراعات النفوذ على مصادر الطاقة و أسواقها.
احمد الحاج علي- موسكو
إفتتح الكونغرس الدولي الواحد و العشرون للنفط و الغاز الذي يقام كل ثلاث سنوات أعماله في العاصمة الروسية موسكو في وقت تحتدم فيه صراعات النفوذ على مصادر الطاقة و أسواقها.
يستقبل المعرض 20الف زائر من تسعين دولة و خمسمائة شركة مختصة باستكشاف و استخراج و معالجة و نقل الغاز و النفط و مشتقاته ، ويحضر عمالقة سوق النفط و الغاز مثل بي بي، توتال، اكسين موبايل و شل الى جانب غاز بروم و المؤسسات النفطية الروسية و العالمية.
أعين الشركات العالمية ترى في مخزون النفط و الغاز اللبناني كنزاً واعداً و فرصة واعدة تؤمن لها العمل لسنوات طويلة ما فيه مصلحة عامة.
الجمهورية الاسلامية مشاركة بوفد رفيع المستوى و في جعبتها طروحات و حلول و ضمانات تساهم في استقرار امن الطاقة العالمي..
يقول مدير إدارة الشركة المركزية لحقول النفط الإيرانية سالبالي كريمي: في الرسالة و المداخلة التي تقدم بهما الوفد الإيراني أظهرنا الشفافية و الإيجابية في نقل المعلومات للأطراف الأخرى، و عامل الامن هو أهم أهداف التعاون في مجال الطاقة و مشاركة إيران تعني تعزيز و دعم أمان و إستقرار سوق الطاقة في العالم. طرحنا خلال الإجتماعات المشتركة و الإجتماعات الخاصة وجهات نظرنا لتحقيق هذا الهدف و نحن ننظر بإيجابية للنتائج.
يسعى المشاركون لتحديد مستقبل سوق العرض و الطلب للسنوات المقبلة آخذين بعين الاعتبار تحولات الخرائط الجيوسياسية.
و هكذا إجتمع كبار مستخرجي و منتجي النفط و الغاز على مساحة المؤتمر الدولي الواحد و العشرين في العاصمة الروسية موسكو لعلهم يصلون إلى تفاهمات تجنب العالم أزمات و صراعات النفط و الغاز و الطاقة.