29-11-2024 08:40 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 18/6/2014: عون أنا الأقوى مسيحياً ولا أشحذ الرئاسة ....

الصحافة اليوم 18/6/2014:    عون أنا الأقوى مسيحياً ولا أشحذ الرئاسة ....

تحدثت الصحف اللبنانية اليوم عن العقدة العالقة في إنتخاب رئيس الجمهورية مع إطلالة على موقع الجنرال ميشال عون من الرئاسة ، أما دولياً فتابعت الصحف تطورات الملف الأمني في العراق بالإضافة إلى آخر المستجدات في الملف السوري

تحدثت الصحف اللبنانية اليوم عن العقدة العالقة في إنتخاب رئيس الجمهورية مع إطلالة على موقع الجنرال ميشال عون من الرئاسة ، أما دولياً فتابعت الصحف تطورات الملف الأمني في العراق بالإضافة إلى آخر المستجدات في الملف السوري .

 

السفير

السنيورة يفرض إيقاعه.. وشروطه

مشاورات مكثفة لـ«السلسلة»: «المال» تحدد الأرقام

وحول هذا الموضوع كتبت السفير «مَن لم يتأثر بالتهديد من عدم إجراء الامتحانات الرسمية فلن يتأثر بالتهديد بعدم تصحيحها»، يقول أحد المتشائمين من إقرار «سلسلة الرتب والرواتب».

مع ذلك، فقد ظل كثر من النواب يراهنون على الخرق الذي فرضته النائبة بهية الحريري في كتلة «المستقبل»، آملين أن يسفر عن تليين رأي الكتلة.

أمس بدا أن هذا العامل الإيجابي تراجع دوره خطوة إلى الوراء، بعد ما تردّد عن اتصال أجراه الرئيس سعد الحريري بعمّته أشار فيه إلى أنه يميل إلى موقف الرئيس فؤاد السنيورة، طالباً منها عدم إظهار التباينات داخل الكتلة.

إذا صح ذلك، فهذا يعني أن السنيورة المصرّ على عدم السير بالدرجات الست وعلى رفع الضريبة على القيمة المضافة، سيتحرر من الإحراج الذي فرضه دخول بهية الحريري على خط التفاوض، مؤيدة لمطالب الأساتذة.

الأكيد أن التحضير لجلسة الخميس لا يتضمّن السعي إلى تخطي تيار «المستقبل» وتأمين النصاب بمعزل عنه. الكل يعرف أن لا إمكانية لعقد الجلسة أو إقرار «السلسلة» بدون موافقة السنيورة. أحد نواب «14 آذار» المشاركين في الغداء الذي أقامه الرئيس نبيه بري لرئيس مجلس الأمة الكويتي قال: كلنا مع «السلسلة» لكن على الجميع أن يعرف أن مفتاح إقرارها بيد السنيورة.

تكثفت أمس الاتصالات وتبادل الاقتراحات بين القوى السياسية لإيجاد المخرج الموعود، حيث استمر النائب ابراهيم كنعان في مسعاه الذي كان بدأه نهاية الأسبوع الماضي بغية «تقريب وجهات النظر». وقد التقى أمس للغاية نفسها النائبين محمد رعد ونواف الموسوي، وتواصل مع بهية الحريري، واستقبل النائب جمال الجراح ممثلاً السنيورة، قبل أن يلتقي في عين التينة الرئيس نبيه بري والوزير علي حسن خليل.

كذلك سجل لقاء بين السنيورة ووزير التربية الياس بو صعب وبيّن بو صعب وخليل الذي التقى بدوره الجراح بطلب من السنيورة الذي عاد وتواصل هاتفياً مع وزير المال، حيث جرى التداول في بعض الأفكار والمقترحات لزيادة الواردات لتمويل «السلسلة».

ووصف كل من بو صعب وكنعان نتائج اللقاءات بالإيجابية، وقال بو صعب لـ«السفير» إن هدف اللقاءات هو استيضاح بعض الأرقام المتوقع إدخالها على الإيرادات، خاصة اقتراح زيادة التعرفة على أسعار الكهرباء للاستهلاك فوق 500 كيلو واط، بما لا يؤثر على الطبقات الفقيرة وذات الدخل المحدود، والتي تشير التقديرات إلى أنها تؤمن نحو 350 مليار ليرة.

أما كنعان فأوضح لـ«السفير» أن يوم أمس سجّل حصول خرق كبير تمثّل بتسليم الجميع بمرجعية وزارة المالية في تقديم الأرقام (كان «المستقبل» يؤكد أن إيرادات زيادة تعرفة الكهرباء لا تتخطّى 200 مليار).

كذلك، فقد سجل أمس عودة الحديث عن «البناء الأخضر»، فيما تردد أنه تم الاتفاق على مسألة الأملاك البحرية (65 ملياراً)، حيث تحتسب الغرامة من تاريخ الإشغال، من دون أن يكون ذلك بمثابة تسوية، على أن يقدم قانون لحل جذري في وقت لاحق.

في المقابل، ما يزال الخلاف بشأن الضريبة على القيمة المضافة قائماً، ففي حين يسعى «المستقبل» إلى رفعها إلى 11 في المئة على كل السلع، تصرّ «8 آذار» على الاكتفاء برفعها على السلع الكمالية إلى 15 في المئة، علماً أن ثمة من يشكك في وجود سيناريو «توافقي» يفضي إلى موافقة «8 آذار»، في النهاية، على رفعها إلى 11 في المئة، مقابل تنازل «المستقبل» عن رفضه الدرجات الست.

وفق ما تتم مناقشته، فإن التوقعات تشير إلى إمكانية ارتفاع الإيرادات نحو 700 مليار ليرة تضاف إلى ما تمّ الاتفاق على تحصيله في الجلسة السابقة (1352 ملياراً). وهو ما يجعل الإيرادات الإجمالية تتخطى عتبة الألفي مليار، بما يكفي لتمويل «السلسلة» التي لم تحسم أرقامها بعد، بانتظار انتهاء التفاوض بشأن الدرجات الست للأساتذة، علماً أن مسألة المتقاعدين عادت إلى طاولة البحث، بعد تأييدها من قبل بهية الحريري. كذلك فإن التفاوض مستمرّ بشأن الزيادات للعسكريين، مع الحفاظ على درجات الإداريين.

وكان كنعان، قد دعا، بعد اجتماع «تكتل التغيير والإصلاح» الذي عقد برئاسة العماد ميشال عون، «الجميع إلى عدم ترك المطالب الحيوية والأساسية تتفاعل من دون ضوابط». أضاف: «لذلك، قمنا ونقوم بمسعى نأمل في أن يثمر جلسة ناجحة الخميس».

 

"المستقبل" لـ"8 آذار": أعلنوا مرشحكم أو سيروا بالتوافق

 

شددت كتلة "المستقبل" على "أنه لم يعد جائزاً الاستمرار في حال المراوحة في شغور منصب الرئاسة الأولى، مع أنّ الحل بأيدي من يعطّل هذا الاستحقاق، أي 8 آذار التي تمتنع عن المشاركة في جلسات الانتخاب".

وذكّرت، في بيان تلاه النائب كاظم الخير بعد اجتماع "الكتلة" برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، أمس، بأنها و"14 آذار" قد أعلنت أن مرشحها هو سمير جعجع، "وينبغي بالتالي على 8 آذار بدل مقاطعة مجلس النواب، إما المبادرة إلى إعلان مرشحها لمنصب رئيس الجمهورية والدخول في عملية التنافس الديموقراطي، أو السعي إلى سلوك طريق التوافق على شخصية وفاقية وتوافقية".

وعن السجال الدائر حول صلاحيات رئاسة الحكومة، دعت "الكتلة" إلى "تطبيق الدستور تطبيقاً سليماً، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية أن تتولى الحكومة تأمين مصالح المواطنين ومصلحة الدولة والاقتصاد الوطني، ولا سيما في ظل هذا التدهور المخيف في الأوضاع السياسية والأمنية في بلدان المنطقة، وذلك على قاعدة عدم إحداث سوابق أو بدع أو أعراف جديدة تزيد الأمور تعقيداً والحياة السياسية ارتباكاً".

وبشأن سلسلة الرتب والرواتب، أكدت أن الموضوع "يتطلب التثبت من قدرة الخزينة على احتمال الأكلاف الإضافية، فضلاً على قدرة الاقتصاد على تحمّل الأعباء الضريبية الإضافية والسعي الى احتواء آثارهما السلبية بما يضمن الحفاظ على الاستقرار في المالية العامة وفي الاقتصاد الوطني من جهة أولى، ولا يؤدي إلى لجم حركة الاقتصاد وتراجع معدلات نموّه من جهة ثانية"، مجددةً الإشارة إلى أنها "منفتحة على أي نقاش يؤمن تحقيق هذه الشروط الضرورية".

وإذ لفتت "الكتلة" الانتباه على "أهمية استمرار التقدم على مسار استقرار الأوضاع الأمنية في مختلف المناطق اللبنانية"، تطرّقت إلى الوضع في العراق، فأشارت إلى "الصيغ المستجدة لممارسة الاستبداد والطغيان التي ولّدت وتولّد المزيد من القهر والحرمان والشعور بالاستهداف الذي تفاقمه ممارسات التمييز والإقصاء، وهو ما يمهد الطريق للمزيد من التطرف وفتح المجال للمنظمات الإرهابية لكي تتسلق على أوجاع العراقيين ومطالبهم وشكواهم ومآسيهم".

واستنكرت "الاعتداء على المراكز والمقامات الدينية والروحية واستهدافها لأي طائفة كانت ومن أية جهة أتت"، رافضةً "أي تدخّل في شؤون العراق من قبل أية جهة إقليمية أو دولية"، مطالبةً جامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي "بالتدخل الفوري للتصدي لأي تدخل في شؤون العراق من قبل أطراف إقليمية أو دولية أو إرهابية".

«داعش» لخصومه في سوريا: الاستسلام أو مصير الموصل

خرقت السيارات المفخخة الهدوء الذي خيّم على دير الزور شرق سوريا طوال الأسبوع الماضي بالتزامن مع «غزوة الموصل»، فيما يسعى تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) إلى استثمار التقدم الذي أحرزه في العراق لتحقيق مكاسب في سوريا من دون قتال، مستثمراً العتاد الثقيل الذي غنمه من مستودعات الجيش العراقي. وشهدت دير الزور هدوءاً شبه كامل على كل الجبهات المفتوحة بين الفصائل «الجهادية» بعضها ضد بعض في الأرياف الغربية والشرقية والشمالية منها. وعزت مصادر ميدانية هذا الهدوء إلى انشغال «داعش» بما اصطلح على تسميته بـ «غزوة الموصل» وعدم وجود مصلحة له في فتح جبهتين في بلدين مختلفين في الوقت ذاته، مع الأخذ بالاعتبار ما يتطلبه ذلك من إمكانيات وقدرات عسكرية ولوجستية قد لا تكون متوافرة له.

إلا أن «داعش» لم يترك جبهة دير الزور من دون إجراءات احترازية، مخافة أن يقدم خصومه في «مجلس شورى مجاهدي الشرقية» على استغلال انهماك مقاتليه في السيطرة على الموصل ليشنوا هجوماً معاكساً ضده يستردون من خلاله ما خسروه من بلدات وقرى خلال الأسابيع الماضية. فقد فرض «داعش» حظراً للتجوال في مدينة البصيرة، القريبة من مدينة الشحيل معقل «جبهة النصرة» الرئيسي، يمتد حتى إشعار آخر غير محدد، كما أغلق المعبر النهري لمدينة خشام، وعزز قواته على المدخل الشمالي لمدينة دير الزور تحسباً لأي طارئ، خاصةً أن هذا المدخل هو المعبر الوحيد الذي يمكن من خلاله الدخول إلى أحياء دير الزور الواقعة تحت سيطرة المسلحين.

وقد استغلّ بعض الوجهاء ومشايخ العشائر هذا الهدوء في محاولة التوسط بين الفصائل المتقاتلة وإيجاد صيغة للتسوية بينها. وذكرت مصادر محلية لـ«السفير» أن الوساطة الأهم كانت تلك التي أطلقها بعض الوجهاء من مدينة الشحيل التي ينتظرها مصير قاتم في حال وصول المعارك إليها، نظراً لما تمثله من مركز ثقل لـ«جبهة النصرة». وقصد الوجهاء بمساعيهم القائد العسكري العام لـ«داعش» عمر الشيشاني الذي استقبلهم في مقره في مدينة الشدادي.

وبحسب المصادر، فإن وفد الوجهاء عاد بخفيّ حنين، لأن الشيشاني وضع أمامهم خياراً واحداً هو إقناع قادة «مجلس شورى مجاهدي الشرقية» بالاستسلام، وأخذ العبرة مما حدث في الموصل، وأن دير الزور يرتقبها مصير مشابه خلال أيام معدودات.

ومن الشروط التي تقدم بها الشيشاني تسليم الفصائل التي تنتمي إلى «ولاية الخير» سلاحها الثقيل إلى «الدولة الإسلامية»، أما الفصائل من خارج «الولاية» فعليها تسليم السلاح والمغادرة إلى مدنها، مؤكداً أن المظاهر المسلحة في ريف «الولاية» محرمة لغير عناصر «الدولة»، ومن أراد حمل السلاح ليدخل إلى مدينة دير الزور ويقاتل النظام هناك بحسب المصادر.

ورغم قساوة الشروط وانعدام احتمال قبول «مجلس شورى مجاهدي الشرقية» بها، إلا أن الوفد تابع مساعيه والتقى مع قيادات من «مجلس الشورى» وعرض عليهم «خيار الشيشاني» الذي لا يعني سوى الاستسلام. وكان طبيعياً أن يكون الجواب هو الرفض التام، نظراً لعمق الصراع بين الطرفين وانسداد طرق معالجته بالمفاوضات والتسويات. إلا أن «مجلس الشورى» لم يكتف برفض التسوية وفق شروط الشيشاني، بل أصدر بياناً أنكر فيه وجود أي مساعٍ أو مفاوضات بينه وبين من أسماها «عصابة البغدادي» في إشارة إلى زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي.

وظهرت تداعيات فشل الوفد الشحيلي سريعاً على الأرض، حيث عاد التسخين العسكري والأمني ليكون سيد الموقف بين الطرفين. حيث تعرض رئيس «المجلس العسكري في دير الزور» منير المطر أبو المعتز لمحاولة اغتيال فاشلة عبر إطلاق النار عليه من مجهولين في بلدة البوليل، وسط أنباء عن إعلان أبو المعتز توبته أمام قيادة «داعش» ونيته تسجيل اعترافات وصفت بالمهمة تعيد إلى الأذهان الاعترافات التي أدلى بها صدام الجمل قائد الجبهة الشرقية السابق بعد توبته.

في المقابل، انفجرت سيارة في قرية الشميطية أمام مقر تابع لـ«حركة أحرار الشام» سقط جراءها عدد من القتلى، من بينهم أبو عبدالله الشامي (فاضل البدر) وهو أمير «أحرار الشام» في دير الزور، كما قتل أيضاً أبو محمد الحمصي (عبد الإله) أحد القضاة التابعين لـ«الهيئة الشرعية» التي يهيمن عليها كلّ من «جبهة النصرة» و«أحرار الشام».

هذا ومن المتوقع بعد فشل الوساطة الأخيرة أن تشهد دير الزور جولة ساخنة من المعارك بين الفصائل المتقاتلة على خلفية الاندفاعة التي يشعر بها «داعش» جراء التقدم الذي أحرزه في العراق ورغبته في ترجمته سورياً بالسيطرة على كامل المحافظة وربطها مع الأراضي التي يسيطر عليها في غرب وشمال غرب العراق، بينما ستسعى فصائل «مجلس الشورى» إلى الحد من اندفاعته هذه ومنعه من استثمار تقدمه في العراق على حسابها في سوري

النهار

المؤتمر الـدولي لدعم الجيش: لانتخاب رئيس عون يضمن أمن الحريري من موقع المسؤول

وفي هذا الموضوع كتبت النهار اذا كان المؤتمر الدولي لدعم الجيش اللبناني تمكن من جمع ممثلي 43 دولة في العالم كتأكيد للدعم الدولي للبنان والمحافظة على الاستقرار فيه، وإشارة قوية الى وحدة المجتمع الدولي حول سيادة لبنان وأمنه، فان غياب ممثلي الدول الخمس الكبرى، اي وزراء خارجية الولايات المتحدة جون كيري، وروسيا سيرغي لافروف، وفرنسا لوران فابيوس، وبريطانيا وليم هيغ، والصين وانغ يي، وانتداب من يمثلهم، وجه رسالة مقابلة مفادها ان "اهتمامات تلك الدول بلبنان هي قيد المراجعة في ظل الانقسام الحاد بين القوتين السياسيتين الرئيسيتين 8 و14 آذار التي منعت انتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد مرور 25 يوما على خلو كرسي الرئاسة".

وأبدى المجتمعون "أسفهم العميق لعدم انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية ضمن المهلة التي حددها الدستور. وعبروا عن دعمهم الكامل للحكومة اللبنانية في تأدية واجباتها خلال هذه الفترة الانتقالية وفقا لاحكام الدستور الى حين انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وأكدوا أهمية انتخاب رئيس في أسرع وقت ممكن في سبيل الثقة والاستقرار في لبنان". وذكروا بأهمية الاستمرار في احترام سي