أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 17-06-2014
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 17-06-2014
الغارديان البريطانية: قاسم سليماني أكثر الرجال غموضا وقوة في الشرق الأوسط
سلطت صحيفة الغارديان الضوء على قاسم سليماني، قائد الحرس الثوري الإيراني وقالت إن الرجل اعتاد أن يزور العراق بانتظام، وإن كان ذلك يتم غالبا دون أن يتم الإعلان عنه. وفي بغداد كان سليماني طرفا أساسيا عام 2003، حتى قبل الغزو الأمريكي، وكانت مهامه السرية التي تشمل حشد الميليشيات سببا في السمعة التي اكتسبها كواحد من أكثر الرجال قوة وغموضا في الشرق الأوسط. والآن، فإن مهمته إلى بغداد في الوقت الراهن ينظر إليها كمؤشر على مدى خطورة الأزمة العراقية. ويقول علي الأنصارى، المؤرخ للشأن الإيراني في جامعة سانت أندروز أن الحرس الثورى سينظر لما يجرى على أنه جبهة أخرى لما يحدث فى سوريا، ويتعامل مع ما يجرى الآن بجدية شديدة. وتقول الغارديان إن سليمانى، باعتباره المسؤول عن الدعم الإيراني الإستراتيجي للرئيس السوري بشار الأسد وحزب الله اللبنانى، كان قد ركز على سوريا على مدار السنوات الثلاثة الأخيرة. وقد فرضت عقوبات أمريكية على سليماني بسبب دوره في سوريا، وهو الأمر الذي يعني أنه لن يلتقي مع أي من المسؤولين الأمريكيين، حتى لو اتفقت واشنطن وطهران على تعاون عسكري قصير المدى في العراق. لكن السليمانى شارك سرا مع مفاوضات مع أمريكا بعد هجمات ايلول عندما عرضت إيران مساعدة القوات الأمريكية فى أفغانستان، حتى ضم جورج بوش غيران إلى محور الشر.
الإندبندنت البريطاينة: إسرائيل تستمر بالبحث عن الشبان المختطفين في الضغط على حماس
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن إسرائيل سوف تستغل عملية البحث عن الشبان الإسرائيليين الثلاثة الذين خطفوا في الضفة الغربية المحتلة في تصعيد الضغط على حركة المقاومة الإسلامية حماس، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي المح إلى أن عملياته للبحث عن الشبان الثلاثة يتسع نطاقها لتشمل ضغطا أوسع ضد حماس التى توجه إليها إسرائيل اللوم بالمسؤولية على عملية الخطف. وأشارت الصحيفة في سياق تقرير بثته على موقعها الإلكترونى إلى قول الليفتنانت جنرال بينى جانتز رئيس أركان الجيش الإسرائيلى بأن القوات الإسرائيلية تعمل في نطاق يأخذ اتساعا، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون أيضا إن هذا الحدث لن يمر دون أن تدفع حماس ثمنا باهظا لذلك. وقالت الصحيفة إن القوات الإسرائيلية إعتقلت أمس 50 فلسطينيا خلال مداهماتها وبينهم زعماء و نشطاء في حماس بما في ذلك عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى، فيما قال فلسطينيون أن القوات الاسرائيلية تمشط قرى محيطة بالخليل قرب موقع الخطف وانها دخلت مناطق قريبة من جنين في شمالى الضفة الغربية.
نيويورك تايمز: أمريكا تتحرى إمكانية عقد محادثات مع إيران لحل أزمة العراق
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم أن الإدارة الامريكية تتحرى إمكانية العمل بشكل مشترك مع إيران لتشكيل حكومة عراقية أكثر استقرارا والتصدى لتهديد العناصر السنية المسلحة. وأوضحت الصحيفة أن دبلوماسيا أمريكيا رفيع المستوى التقى أمس مع نظيره الإيراني في فينيا في مسعى لتحقيق هذا الهدف الأمريكى بعد أن ألمح وزير الخارجية جون كيرى بأن الإدارة الأمريكية لا تمانع في التعاون مع إيران حول العراق ، ما يثير احتمال طلب المساعدة من هذه الدولة التى تصفها واشنطن في أحيان كثيرة بأنها راعية للإرهاب ويجب منعها من امتلاك أسلحة نووية. وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذى يبدى فيه مسؤولون أمريكيون استعدادهم للعمل مع رئيس الوزراء العراقى نورى المالكي، فإنهم يعربون أيضا عن استعدادهم لتقبل استبدال المالكى بسياسى شيعى آخر يكون أكثر شمولا، لكن المقبول على نطاق واسع في الحياة السياسية العراقية أن أى مرشح لهذا المنصب ينبغى ان يحظى ايضا بالقبول من جانب ايران.
فاينانشيال تايمز: الوضع بالشرق الأوسط يتطلب من الغرب سياسة واقعية
قال الكاتب الانجليزي جدعون راخمان إن اندلاع أى أزمة دولية يثير تلقائيا لدى الغرب سؤالين: ما ينبغى أن نفعل؟ ومَن هم حلفاؤنا الطيبون؟. وأسقط راخمان - في مقال نشرته صحيفة الفاينانشيال تايمز أمس الاثنين - على الأوضاع في العراق ، قائلا إنه ليس ثمة حلفاء طيبون في هذه الأزمة ولا تتوافر خيارات سياسية مقنعة..الارتباك سيد الموقف، مما يستلزم انتهاج سياسة واقعية متواضعة تحكمها الأولويات. ورصد راخمان سقوط الموصل، ثانى أكبر المدن العراقية، في أيدى تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام (داعش) وزحفه صوب العاصمة بغداد.. ونوّه عن اعتراف تنظيم القاعدة بأن داعش أكثر تطرفا ودموية منه.. وقال راخمان إن حكومة رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، رغم كل ما تؤاخذ عليه من عيوب وطائفية، أفضل بكثير من تنظيم داعش. ولفت إلى أن أقرب حلفاء المالكى بالمنطقة هو إيران، التى لا يزال ينظر إليها الغرب بمثابة خطر استراتيجى في الشرق الأوسط.. أما عندما يتعلق الأمر بسوريا، فإن مصالح كل من الغرب وداعش تتقابل في الإطاحة بنظام الرئيس السورى بشار الأسد. وتساءل الكاتب قائلا "إذا كانت هزيمة داعش هى هدف الغرب الأساسى في الوقت الراهن، فهل يعنى ذلك ضرورة التعاون مع الحكومة السورية ومن ورائها إيران وروسيا؟".
ونوه راخمان عن انعقاد مباحثات مباشرة في الوقت الراهن بين الولايات المتحدة وإيران حول العراق، رغم استمرار اختلاف الغرب مع إيران بسبب برنامجها النووي.. كما رصد الكاتب الانجليزى تدهور العلاقات بين أمريكا وروسيا إلى أسوأ مستوياتها منذ سنوات، على خلفية الأزمة الأوكرانية. ورجح صاحب المقال أن تعمد الحكومات الغربية على مضض، بدافع من الأمن الوطنى، إلى انتهاج سياسة تفضّل استمرار حكم الأسد في سوريا باعتباره أهون الشرين؛ فبرغم كل خطايا هذا النظام إلا أنه لم يستهدف الغرب بشكل مباشر في يوم من الأيام.. واستدرك راخمان قائلا "لكن الأسد هو الآخر ملطخ بالدماء على نحو يشوه صورة الغرب إذا تعامل معه". ورأى الكاتب أن الليبرالية بمفهومها الصحيح تستلزم من الغرب مساعدة القوات الليبرالية التى تحارب كلا من الأسد وداعش بالتزامن، وقال إنه مما لا شك فيه أن ثمة أناسا لا تنقصهم الشجاعة في صفوف المعارضة السورية، لكن الاعتماد عليهم والثقة في تحسّن الأمور يعنى مجازفة كبرى من جانب الغرب، لا سيما وأن كافة الأدلة والشواهد تشير إلى انعدام فرصة وصول القوى الليبرالية إلى سُدّة الحكم في الشرق الأوسط.. وأشار راخمان في هذا الصدد إلى اختفاء الليبراليين المتأثرين بالفكر الغربى حتى بعد سقوط الأنظمة الديكتاتورية في كل من العراق وليبيا ومصر. وأوضح راخمان أن كلا الفريقين: الداعى إلى التدخل العسكرى الغربى في الصراع، والرافض لهذا التدخل يستندان في توجههما إلى التاريخ الحديث؛ ذلك أن التدخل الغربى بقيادة أمريكا في العراق عام 2003 أسفر عن تمزق العراق وتركه ساحة لفوضى دامية أبطالها المتطرفون، وعلى الجانب الآخر، أسفر عدم تدخل الغرب عسكريا في سوريا عن المصير نفسه الذى آل إليه العراق بعد التدخل.
ورأى صاحب المقال أن السياسة التى يتعين على الغرب انتهاجها إزاء الشرق الأوسط بمعطياته الراهنة لابد أن ترتكز على ثلاثة محاور: المصلحة الوطنية، والدافع الإنسانى، والتواضع الذي تفرضه التجربة. وبدأ راخمان بالمصلحة قائلا إن الهدف الغربى الآن يتعين أن يكون هزيمة المتطرفين المسلحين، وأن الدافع الإنسانى يدعو إلى التصدى للعنف المنتشر في العراق وسوريا والذى خلف عشرات الآلاف من الضحايا.. ولحسن الحظ يتفق هذان الهدفان مع مكافحة الإرهاب. ولكن الدافع الإنسانى ذاته يستوجب من الغرب التزام الحذر عند الحديث عن التدخل العسكرى بحيث لا يكتفي بالإسفار عن زيادة معدلات الوفيات ومزيد من الاضطراب بالمنطقة. أما عن المحور الثالث لهذه السياسة بحسب راخمان وهو التواضع، فإن العشْر سنوات الماضية في الشرق الأوسط تشهد بأنه إذا كانت القوات العسكرية الغربية قادرة على إحراز انتصارات سريعة في ساحات المعارك، إلا أن هذه القوات لديها سجل سيئ فيما يتعلق بتأمين نتائج سياسية مقبولة ولها صفة الاستمرارية.. ويبدو أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد تعلم الدرس، حتى لو اختار معارضوه السياسيون تناسى ذلك الدرس.
إن-تى في: خبير ألمانى: أمريكا تعد لهجمات عسكرية في العراق
ذكر الخبير الألمانى في شؤون الشرق الأوسط ميشائيل لودرز أن الولايات المتحدة تعد على الأرجح لشن هجمات عسكرية في العراق تستهدف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش). وقال لودرز اليوم الثلاثاء في تصريحات لمحطة "إن-تى في" الألمانية التليفزيونية إن إرسال وحدة أمريكية خاصة إلى العراق ليس الغرض منه حماية المواطنين الأمريكيين فقط، موضحا أن القيادة الأمريكية لا ترغب في إثارة انطباع بأنها تريد التدخل مجددا في العراق بقوات برية. وذكر لودرز أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما لا يمكنه الترويج لهذا الأمر داخليا، وقال: "لكن من الواضح بشدة أن الولايات المتحدة تعتزم القيام بشيء ما. إنها لا تريد رؤية العراق وهى تنهار والمتطرفين السنيين يستولون على أجزاء واسعة من العراق". وقال لودرز إن إيران تلعب "دورا محوريا جدا" في هذا النزاع، مضيفا أن طهران بجانب الولايات المتحدة من أقرب الحلفاء لرئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، وهو ما اعتبره أمرا متناقضا، وأضاف: "المثير للدهشة في هذه الأزمة أن يتقارب الأعداء السابقون فجأة. وليس أمامنا سوى الانتظار لمعرفة إلى ما سيؤول إليه الأمر برمته بالنظر إلى الولايات المتحدة وإيران، لكن الحدث المثير هو وجود تعاون ومحادثات في هذه القضية". وأضاف لودرز أن هناك تعاونا مكثفا أيضا بين تركيا والأكراد في شمال العراق حاليا، وقال: "أيضا هذا أمر مثير للدهشة بالنظر إلى تعرض الأكراد للقمع في تركيا منذ عقود".
واشنطن بوست: تحالف الولايات المتحدة مع إيران يهدد الأمن الأمريكي وضباط أمريكيون سابقون يحذرون من مخاطر توجيه ضربات جوية ضد "داعش
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن الرئيس باراك أوباما محق في الضغط من أجل تشكيل حكومة شاملة في العراق، جنبا على جنب الحفاظ على سلامة أراضى البلاد وسيادتها داخل حدودها. وأشارت الافتتاحية إلى أن تحقيق هذه الأهداف في خضم حرب يكون مهمة سهلة، على أقل تقدير. بل سيتطلب الأمر اهتماما مستمرا بالشأن العراقى وأيضا استعدادا واضحا وذى مصداقية لاستخدام القوة التى بدونها ستفتقر الدبلوماسية الأمريكية لأى تأثير. وحذرت الصحيفة من البدائل الأخرى سواء كانت التحالف الإستراتيجى مع إيران أو القبول بدويلة جهادية تمتد من سوريا إلى العراق، وقالت إن تلك الخيارات من شأنها أن تهدد الأمن الأمريكى والإقليمى. وانتقدت الصحيفة من يدعون إلى تعاون بين واشنطن وطهران لمواجهة الموقف في العراق، وقالت ربما يكون داعش عدوا مشتركا للجانبين، لكن أمريكا، على العكس من إيران لا تسعى لهيمنة شيعية على العراق.
وفي نفس السياق حذر عدد من الضباط الأمريكيين السابقين من إقدام واشنطن على توجيه ضربات جوية ضد المسلحين في العراق، وقالوا إن الولايات المتحدة لديها قوات كافية في الخليج لتوجيه ضربات جوية ستمنع على الأرجح هؤلاء المسلحين من التوجه صوب بغداد، إلا أنهم رأوا أن أى مهام أخرى يمكن أن تكون أكثر تعقيدا، وتحمل مخاطر بجر أمريكا إلى حرب أهلية في العراق. وقال ديفيد ديبتيولا، الجنرال الأمريكى المتقاعد الذى ساعد في قيادة حملات جوية سابقة في العراق وأفغانستان، إن الولايات المتحدة تستطيع أن تفعل كل ما تريد من الناحية العسكرية، لكن السؤال يتعلق بالغاية. وتقول صحيفة "واشنطن بوست"، إن قدرة البنتاجون على نشر طائرات بدون طيار للقيام بمهام مراقبة وتنفيذ ضربات جوية، وهى الخطوة التى يؤيدها العديد في الكونجرس، قد تكون محدودة. فالجيش الأمريكى لديه طائرات "رايبر" و"بريداتور" في عدد من القواعد في المنطقة، لكن عليه أن يحصل على تصريح أولا من الدول المضيفة لتلك القواعد والمترددة في استخدامهم في العراق.
ويقول القائد العسكرى الأمريكى السابق، إن استهداف مقاتلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" لن يكون صعبا لو استمروا في التقدم نحو بغداد بمحاذاة الطرق السريعة والطرق الرئيسة الأخرى. إلا أن الضربات الجوية يمكن أن تكون أكثر تعقيدا لو ظل المسلحون داخل المدن التى استولوا عليها الأسبوع الماضى، بما يزيد احتمال سقوط ضحايا بين المدنيين. فيما قال قائد عسكرى آخر إنه بدون وجود قوات على الأرض للتحقق من أن الضربات الجوية الأمريكية قد ضربت أهدافا عسكرية مشروعة، فإن الولايات المتحدة ستصبح أكثر عرضة لدعاية الأعداء عن إسقاط ضحايا بين المدنيين. وأضاف جارى رافهيد، الذى ترأس العمليات البحرية بين عامى 2007و2011 قائلا إن غياب القدرة على التنسيق من الأرض يجعل الأمر صعبا.
لوس أنجلوس تايمز: التعاون بين واشنطن وطهران يثير حساسيات بالشرق الأوسط
قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، إن استمرار هجمات الجماعة الإرهابية "داعش" على العراق وسيطرتها على ثلاث من أكبر المدن في البلاد، دفع الولايات المتحدة وإيران لبحث التعاون ضد عدو مشترك، على الرغم من أن البيت الأبيض استبعد أي عمليات عسكرية مشتركة. وأشارت الصحيفة الأمريكية، الثلاثاء، إنه في علامة أخرى على الخطر المتزايد، أبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الكونغرس أنه قرر إرسال 275 من أفراد الجيش لتقديم الدعم والأمن لسفارة الولايات المتحدة في بغداد وفريق موظفيها، هذا فيما أعلنت الأمم المتحدة عن إجلاء 60 من موظفيها ونقلهم إلى الأردن. ووفقا لمسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية، فإن أوباما يدرس إرسال 100 أو أقل من قوات العمليات الخاصة إلى العراق لتقديم المشورة للجيش العراقى الذي يواجه معارك شرسة مع المتمردين. وتقول الصحيفة إنه بعد أن قال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى إن الولايات المتحدة منفتحة أمام العمل مع إيران، التقى نائبه الأول وليام بيرنز مع دبلوماسيين إيرانيين، على هامش المفاوضات النووية في فيينا، حيث ناقش الطرفان التعاون الممكن للمساعدة في وقف المسلحين، الذين أطلقوا العنان للعنف الطائفي في العراق ويهددون استقرار الشرق الأوسط.
وعلى الرغم من أن مسؤولى واشنطن وطهران يتفقون حول دعم حكومة رئيس الوزراء نورى المالكي، لكن كلاهما لديه أهداف متباينة. وتقول لوس أنجلوس تايمز إنه حتى التعاون غير الرسمي بين حكومتي البلدين سيكون حساسا للغاية في كل العواصم وبلدان الشرق الأوسط. لكن يتوقع محللون أن يكون التعاون بين واشنطن وطهران، محدود في أحسن الأحوال، إذا فضل أوباما اختيار الغارات الجوية أو العمل العسكري المباشر. وتعهد روحانى علنا بدعم المالكي، وتشير تقارير واسعة الانتشار إلى أنه قد نشر بالفعل أفراد فيلق الحرس الثورى الإيراني لتعزيز القوات العراقية.
الغارديان البريطانية: "داعش" وظف التكنولوجيا أفضل من التنظيمات الإرهابية الأخرى
رصدت صحيفة الغارديان البريطانية رحلة صعود تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، وكيف بدأ هذا التنظيم الذى تعتبره القاعدة متطرفا، وما هي مصادر تمويله وكيفية استخدامه لوسائل التواصل الاجتماعى ومدى فعالية حملتهم. وقالت الصحيفة إن التقديرات تشير إلى أن عدد أفراد التنظيم يتراوح ما بين سبعة على عشرة آلاف، ومن بين أعضائه مقاتلون كانوا يحاربون سابقا مع القاعدة، وبعض البعثيين السابقين وجنود جيش صدام حسين، لكن الأمر الذى يوجد صعوبة أكبر في تحديده، ولا يزال سؤال مهما للغاية، هو مدى الدعم الذى يحظى به تنظيم داعش بين سنة العراق الذين فقدوا سلطتهم ونفوذهم بعد الإطاحة بصدام حسين. ويقول تشارلز ليستر، من معهد بروكينغز أن داعش يقدم نفسه كبديل عقائدى للقاعدة داخل الجماعات الإرهابية، ويصبح التنظيم عابرا للدول بشكل متزايد وله أهداف تتجاوز العراق وسوريا. وعن مصدر تمويله، قالت الصحيفة إنه منذ نهاية عام 2011، بدأت الجمعيات الخيرية الإسلامية والأثرياء في الخليج في تمويل جماعات المعارضة في سوريا، ومع تنامي دور الجماعات داخل جبهة النصرة وداعش أو تلك التى ترتبط بهما، فإن الكثير من هؤلاء المانحين قدموا الأموال بشكل مباشر أو غير مباشر لتصل إلى التنظيمات الإرهابية، ووفقا لدراسة لمعهد بروكينغز الشهر الماضى، فإن الكثير من الأنشطة الخيرية وجمع الأموال للمعارضة في سوريا تركز على مناطق محددة في البلاد أغلبها يتواجد فيه الإرهابيون.
واستطاع داعش أن يؤمن تدفق الأموال النقدية من حقول النفط في شرق سوريا، والتي سيطر عليها في أواخر عام 2012، وبعضها يتم بيعه مرة أخرى إلى النظام السوري. كما جنى التنظيم أموالا من عمليات تهريب آثار في البلاد، وقال أحد مسؤولي المخابرات للجارديان أن داعش حصل على 36 مليون دولار من منطقة النبوك الواقعة غرب دمشق، واستولى على آثار عمرها 8 آلاف عام. من ناحية أخرى، أشارت الغارديان إلى أن داعش لجأ لاستخدام التكنولوجيا. وكانت الحركات الإرهابية قد عمدت على استخدام الإنترنت في فترة ما بعد 11 أيلول من أجل نشر المعلومات وخلق الروايات الخاصة بها وتحريض المؤيدين. وبعد النشاط الكبير على المنتديات، أصبح الاهتمام مركزا على مواقع التواصل الاجتماعى كتويتر وفيس بوك وإنستجرام. واستطاع داعش تسخير تلك المواقع أفضل من أي جماعة إرهابية أخرى. وأنشأ التنظيم علامة تجارية له ووظف الصور، وكانت تلك الإستراتجية مسؤولة عن التأثير على آلاف الرجال حول العالم للانضمام إلى داعش.
المونيتور: 3 أسباب للقلق في لبنان من "داعش" العراق
يسيطر القلق على أكثر من ساحة لبنانية، على خلفية أحداث العراق وتقدم مسلحي "دولة الإسلام في العارق والشام" (داعش) هناك. ولم يكن ينقص إلا هذا التزامن المستغرب بين الحدث العراقي وبين سلسلة من الأحداث الأمنية في مناطق لبنانية حدودية، كي يتحول القلق إلى هاجس لدى السلطات الرسمية، كما لدي القوى السياسية المختلفة.
ذلك أنه بعد أسابيع عدة من الهدوء الأمني الحذر الذي عاشه لبنان، وبعد سيطرة حزب الله على معظم خط الحدود اللبنانية السورية وإقفالها في وجه المسلحين الأصوليين المنخرطين في الصراع في سوريا، وبعد سلسلة خطوات أمنية ناجحة نفذتها الحكومة اللبنانية في طرابلس شمال لبنان وعرسال في البقاع، ترافقت أخبار داعش في شمال غرب العراق، مع تسجيل عدد من الحوادث الأمنية المتفرقة في لبنان. ففي 10 حزيران تمكن مسلحون أصوليون من التسلل من الجهة السورية والوصول إلى منطقة رأس بعلبك شمال شرق لبنان، حيث خطفوا ثمانية أشخاص بينهم لبنانوين وسوريون. بعد يومين، وفي 12 حزيران، قتل نازح سوري اثر اطلاق نار على مخيم للنازحين في عرسال شمال شرق لبنان قريبا من الحدود مع سوريا أيضاً. وليل السبت 14 حزيران اندلعت اشتباكات عنيفة في جرود رنكوس السورية القريبة من الحدود الشرقية للبنان، كما في محيط بلدة الطفيل اللبنانية المحاذية، بين الجيش السوري ومسلحين أصوليين. ولاحقاً نقلت وكالات الأنباء أن 12 جريحاً من الأصوليين نقلوا الى بلدة عرسال وادخلوا المستشفي الميداني التابع لأحد المشايخ الأصوليين هناك.
هذه الأحداث المتفرقة، معطوفة على ما يحصل في العراق، اثارت أكثر من علامة استفهام لدى اللبنانيين. فمن جهة أولى، يدرك الجميع أن تنظيم "داعش" السني الأصولي يستهدف في ما يستهدف لبنان. وذلك لأسباب عقائدية ومذهبية. فتعبير "الشام" الوارد في اسمه لا يعني سوريا الرسمية الحالية. بل يعني منطقة المشرق العربي الذي يضم لبنان أيضاً. فضلاً عن صراعه المذهبي مع تنظيم حزب الله الشيعي. وهو ما تجسد سابقاً في سلسلة العمليات التفجيرية والانتحارية التي طاولت مناطق شيعية لبنانية في شكل خاص. ومع التقدم الذي حققته "داعش" في العراق، عادت المخاوف اللبنانية من إمكان وجود خلايا نائمة لهذا التنظيم في لبنان، أو على الأقل من احتمال أن يؤدي تقدمه في العراق إلى إنعاش آمال وأوهام لدى أصوليين آخرين مقيمين على الأراضي اللبنانية، ولو لم يكونوا على ارتباط تنظيمي بدولة "داعش". في محاولة من هؤلاء لملاقاة "إخوتهم" في الجهاد. خصوصاً في ظل وجود أكثر من مليون نازح سوري فوق الأراضي اللبنانية، لا يمكن التأكد من عدم وجود أصوليين بينهم.
غير أن مصدراً آخر للقلق الأمني يشير إليه سياسيون لبنانيون معارضون لسلطات دمشق. فمع اعتراف هؤلاء بالخطر الأصولي السني، غير أنهم يثيرون احتمال أن تعمد القوات السورية إلى استغلال ما حصل في العراق من ألغاء فعلي للحدود الدولية بين الدولتين العراقية والسورية، فتبادر إلى القيام بأمر مماثل على الحدود السورية اللبنانية. بحيث يقوم الجيش السوري بعمليات توغل، قد تكون محدودة بداية، ثم تتوسع أو تتثبت. وذلك تحت غطاء ملاحقة مسلحي "داعش" على جانبي الحدود بين لبنان وسوريا. ويخشى هؤلاء من أن تقدم دمشق على مثل هذه الخطوات في أكثر من نقطة، في شرق لبنان كما في شماله، في ظل غض نظر دولي وغربي تحديداً، على خلفية مباركة أي خطوة تستهدف الإرهاب الأصولي السني. يبقى مصدر ثالث للقلق، وإن كان أكثر ارتباطاً بما يسمى "نظرية المؤامرة". ويتمثل في أن تسعى جهات خارجية أو داخلية أو من الجهتين معاً، إلى افتعال أحداث أمنية في منطقة محددة، وإلصاقها بمسلحين من "داعش"، وذلك من أجل إيجاد جو عسكري أمني سياسي ضاغط لإنهاء الشغور الرئاسي القائم في لبنان منذ 25 أيار الماضي، ودفع القوى السياسية إلى القبول بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، تحت ضغط الأحداث والخوف من الفوضى. وهو ما كان قد حصل قبل سبعة أعوام بالتمام في شمال لبنان. يوم أدت اشتباكات مفاجئة لم تعرف أسبابها، بين الجيش اللبناني وبين تنظيم أصولي سني معروف باسم "فتح الاسلام"، إلى تشكيل قوة ضغط أثرت بشكل لافت على مجريات الاستحقاق الرئاسي يومها.
ثلاثة أسباب للقلق من "داعش" بغداد في بيروت إذن. وهو ما تؤكد معلومات رسمية وسياسية لموقعنا، أن التعامل معها يتم بجدية مطلقة. فالقوى المسلحة اللبنانية شددت انتشارها واستنفارها عند الحدود كما في الداخل، والأمر نفسه لجأ إليه حزب الله في نقاط تمركزه على الحدود اللبنانية السورية.
بوليتيكو: سيدي الرئيس، أحسنت صنعاً في سوريا! والآن، طبّق استراتيجيتك الناجحة مجدداً
تُعتبر سوريا مثلاً نادراً تتداخل فيه المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة مع اهتماماتها الإنسانية. وبمعنى آخر، يجب التمتع بالذكاء والصواب لاتخاذ القرارات الحاسمة. ولدى الأشخاص العقلانيين أولويات مختلفة - تهدف بمجملها إلى وضع حد للأفعال الوحشية التي يرتكبها نظام الأسد، ومنع إيران و «حزب الله» من تحقيق انتصار، وقمع موجات الجهاديين المتزايدة، ووقف نزوح اللاجئين السوريين الوافدين بأعداد هائلة حيث أنهم يهددون الأردن ولبنان. وبهدف تحقيق كل واحدة من هذه الأولويات، يجب أولاً تغيير المعادلة العسكرية داخل سوريا. ولكن، كيف يتم ذلك؟ لا يكمن الجواب - كما كتب السفير السابق روبرت فورد في صحيفة "نيويورك تايمز" في 10 حزيران/يونيو - "في تكثيف" المساعدات الأمريكية للثوار السوريين المعروفين بالمعتدلين "بصورة ملحوظة". وفي الحقيقة، أنهم لا يثقون بهذا الحل لأسباب وجيهة، لاسيما بعد مضي عدة سنوات تخللتها الكثير من الوعود المنكوثة. كذلك، لن يكون مفيداً تزويد الثوار بالأسلحة لإيقاف الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 160,000 سوري حتى الآن، الكثير منهم قتلوا من خلال الهجمات الجوية العشوائية. وبدلاً من ذلك، يتعين على الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاقتداء بالخطط والسياسات التي انتهجها هو نفسه.
قد يفكر الكثيرون ملياً بخصوص مسألة اعتبار الرئيس الأمريكي مصدراً لاعتماد سياسة حازمة تجاه سوريا. ففي نهاية المطاف كان أوباما قد بذل جهوداً جمة، طيلة السنوات الثلاث الماضية المضرّجة بالدماء، للحؤول دون توريط الولايات المتحدة بصورة مباشرة في الملف السوري، وتحديداً منذ آب 2013 بعد أن نادى الرئيس الأمريكي بضرورة تنحي بشار الأسد عن السلطة. ولكن وفقاً لتصريحات الرئيس أوباما، حققت الولايات المتحدة لمدة وجيزة - دون اللجوء إلى قوة السلاح - مكاسب استراتيجية هائلة ذات تضمينات واقعية تخدم الوضع الإنساني. وإن نجحت تلك الخطة مرة واحدة، فلا يوجد سبب يستبعد نجاح الخطة مجدداً. والمقصود في هذا السياق فترة استخدام الأسلحة الكيميائية في أيلول 2013. بالنسبة للكثيرين، أتاحت مسألة الأسلحة الكيميائية لكل من الأسد وأوباما تصفية الحسابات وجهاً لوجه، إلا أنه يبدو أن الأخير بدأ يغيّر سياسته تجاه سوريا. وتأكيداً على موقف أمريكا الانسحابي، أشار الرئيس أوباما إلى أن استخدام النظام السوري اللأسلحة الكيميائية يشكل "خطاً أحمرَ" للولايات المتحدة. ولكنه سرعان ما ندم على ذلك التصريح. ومن ثم، اضطر الرئيس الأمريكي إلى إصدار أمر بالقيام بالترتيبات اللازمة لتنفيذ هجوم بالصواريخ وصفه وزير خارجيته بـ "الصغير جداً" ضد أهداف عسكرية سورية. وفي اللحظة الأخيرة، وبدلاً من إعطاء الضوء الأخضر لشن الهجوم، لجأ أوباما إلى الكونغرس للأخذ برأيه. وعندما كان الكونغرس على وشك التصويت ضد شن أي هجوم عسكري أمريكي، أعلن النظام السوري ومؤيديه الروس عن رغبتهم في إتمام صفقة [حفظت ماء وجه الولايات المتحدة]. وتتمثل صفقة الأسد بالتخلي عن مخزون الأسلحة الكيميائية الذي في حوزته شرط تراجع أوباما عن قرار شن ضربة عسكرية.
وبما أن الرئيس أوباما لم يرغب بقوله هذا باستخدام القوة العسكرية في جميع الأحوال، شكل العرض السوري - الروسي حلاً مناسباً وراقياً. ولا شك في أن هذه الصفقة، التي حرص فيها الأسد على أن يكون شريكاً لا غنى عنه في تنفيذها، ضامناً بالتالي ألا تبذل الولايات المتحدة أي جهود جدية لخلعه قبل خروج آخر سلاح كيميائي من البلاد بأمان - وهي عملية كان قد سيطر عليها بحنكة ودهاء - تشكل ثمناً منصفاً على الإدارة الأمريكية دفعه. وكانت النتيجة انتصاراً كبيراً لصالح الأسد، إذ أن الأخير لم ينجح في التمسك بالحكم فحسب محتفظاً ببعض من مادة السارين العزيزة عليه، بل تمكن أيضاً من الإفلات من العقاب بعد استخدامه غاز الكلور، وهو سلاح كيماوي قاتل آخر، دون أي انعكاسات. وبطبيعة الحال، ينظر الرئيس أوباما إلى تلك المرحلة بصورة مختلفة كلياً. وبالنسبة إلى الأشخاص الذين ينادون بضرورة بذل أمريكا جهوداً إضافية لمواجهة "الخطر المتزايد للإبادة الجماعية" - باستخدام عبارة من كلام قوي جاء في خطاب ألقاه الرئيس أوباما في "المتحف الأمريكي لذكرى الهولوكوست [المحرقة] حول المأساة المستمرة في سوريا" في آذار 2014 - يجدر بهم أولاً الأخذ بنظر الاعتبار وجهة نظر الرئيس الأمريكي حول موضوع الأسلحة الكيميائية.
ووفقاً للرئيس أوباما، يتمثل هدف أمريكا الأسمى في إبقاء الهدف نصب عينيها، أي النجاح في إخلاء سوريا من أسلحة الدمار الشامل الخطيرة. وبمعنى آخر، ليس ضرورياً وليس مجدياً دفع أمريكا إلى استخدام القوة عندما تكون الدبلوماسية، مدعومة بتهديد حقيقي باستعمال القوة، الوسيلة الأنسب لتحقيق نتائج أفضل. وفي هذا السياق، شعر الأسد بالارتياب والذهول أمام القوة الهائلة التي قد تستخدمها أمريكا. وبالنسبة إليه، قد تكون المعركة التي وصفتها الولايات المتحدة "صغيرة إلى حد لا يصدَّق" كارثية بالنسبة له. ولذلك، فضل الأسد تفادي ذلك الهجوم لقاء تخليه عن أسلحته الأكثر فتكاً المتوفرة في ترسانته الاستراتيجية. وفي الإطار نفسه، قال الرئيس الأمريكي في أيلول الماضي، "باتت لدينا الآن الفرصة لتحقيق أهدافنا باستخدام الدبلوماسية نظراً للتهديد الحقيقي الذي تجسده القوة العسكرية الأمريكية." لقد أشار القليل من المشاركين في النقاش الدائر حول السياسة في سوريا إلى تكرار هذه الاستراتيجية. وُيعزى السبب بشكل كبير إلى حقيقة أن الجهات المؤيدة لتدخل أمريكي أكبر تستبعد أن تجسد مسألة الأسلحة الكيميائية رفض الرئيس أوباما اتخاذ أي تدابير في هذا الصدد بل تعتبرها مثلاً يبرر الاستخدام الحكيم للقوة الأمريكية. ومن المحتمل، نعم من المحتمل فقط، نحن الذين نؤيد التدخل الأمريكي أن نُحقق نجاحاً داخل المكتب البيضاوي - المكان الوحيد الذي تُتخذ فيه القرارات النهائية - إذا قمنا بالاعتراف بالنجاح الذي يدعي الرئيس تحقيقه حول موضوع الأسلحة الكيميائية. لذا، أعرض هنا اقتراحي على الرئيس أوباما:
"السيد الرئيس، بفضل استخدامكم للقوة الأمريكية بعزم وحرص، لم يعد يخشى ملايين السوريين وجود الأسلحة الكيميائية في أيدي نظام الأسد الوحشي. وفي الواقع، يُعتبر تحقيق هذا الهدف المهم - دون إطلاق رصاصة واحدة أو حتى إرسال جندي واحد إلى أرض المعركة - إنجازاً كبيراً. "ولكن، يوجد المزيد من الأهداف التي يجب تحقيقها في سوريا وقد أظهرتَ كيفية تحقيقها. فدون إرسال جندي أمريكي واحد للقتال على الأراضي السورية، أظهرتَ لنا كيف دفعت الأسد على تقديم تنازلات مهمة. وقد حان الوقت لكي تطبق هذا النموذج لإجباره على التوقف عن إسقاط البراميل المتفجرة على مواطنيه ووقف تجويع مدنيين أبرياء.
"وعلى وجه التحديد، إرسل سيدي الرئيس أمراً إلى الأسد يقضي بإنهاء جميع الهجمات الجوية على شعبه وفتح ممرات لمرور الغذاء والدواء والإغاثة الإنسانية، وفي حال عدم امتثاله، هدّده بأن أمريكا، بمساعدة حلفائها، ستشن هجوماً بالصواريخ لتدمير القواعد الجوية السورية ومقر قيادتها العسكرية. "ولا تتطلب منا هذه المقاربة وضع الطيارين الأمريكيين في دائرة الخطر بدفعهم نحو إسقاط كل طائرة ومروحية في سلاح الجو التابع لنظام الأسد، بل ستعني استخدام التأثير الأمريكي الواسع النطاق لحرمان تلك الطائرات من أمن قواعدها الجوية ومصدر قيادتها وتحكمها. وباعتماد هذه الاستراتيجية، ستنقذ حياة الملايين من السوريين وتُبطئ تدفق اللاجئين وتوفّر الفرصة لشركاء الولايات المتحدة المحليين للكفاح من أجل الكرامة والحرية التي تؤمن بأنها من حقهم. " سيدي الرئيس، إذا طبّقت استرتيجيتك مرة واحدة، بإمكانك تطبيقها مرة أخرى."
عناوين الصحف
الاندبندنت البريطانية
• حملة على الفايسبوك تدعو الاسرائيليين لقتل 'إرهابي' فلسطيني كل ساعة حتى يتم العثور على المراهقين المفقودين.
نيويورك تايمز
• السنة والاكراد على هامش الخطط العسكرية للزعيم العراقي.
سي بي اس الاميركية
• الولايات المتحدة تدرس ارسال قوات خاصة الى العراق لتدريب الجنود العراقيين.
• العراق تتأرجح على شفا حرب طائفية شاملة.
• مسيحيو العراق يستعدون لداعش بعد فرار الجيش.
واشنطن بوست
• ضباط سابقون: الضربات الجوية في العراق معقدة.
• كيري: الولايات المتحدة مستعدة لاجراء محادثات مع ايران بشأن الأزمة العراقية.
• عباس يدين اختطاف المراهقين الاسرائيليين.
الغارديان البريطانية
• الولايات المتحدة وإيران تجريان محادثات بشأن العراق وتستبعدان التحالف العسكري.
• اسرائيل تدرس طرد قادة حماس من الضفة الغربية إلى غزة.
• باراك أوباما يرسل قوات الى العراق مع تفاقم الأزمة.
• سقوط بلدة أخرى بيد داعش يشعل المخاوف الطائفية في العراق.
الاندبندنت البريطانية
• 'الإعدامات الجماعية" لداعش تدفع العراق نحو حرب طائفية.
• نتنياهو يتهم حماس باختطاف ثلاثة شبان مفقودين في إسرائيل.
• توني بلير حول العراق: علينا أن نحرر أنفسنا من فكرة أننا تسببنا في هذه الأزمة.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها