أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 18-06-2014
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 18-06-2014
نيويورك تايمز: استراتيجية أوباما بالعراق يجب أن تركز على المخاطر الطائفية
أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية انه أيا كان التصرف الذي سيتخذه الرئيس الأمريكى باراك أوباما تجاه العراق، يجب أن يرتكز على إستراتيجية سياسية اكبر تأخذ فى الاعتبار النطاق الكامل للمخاطر الطائفية التى تعكر الأجواء فى المنطقة. وقالت الصحيفة، فى مقال افتتاحي إن أوباما فعل الصواب حتى الآن فيما يتعلق بالعراق حيث يسعى مسلحون متشددون من السنة إلى الاستيلاء على الأراضى وتهديد وجود الدولة، فقد كان أوباما حذرا وأكد الحاجة إلى إدخال إصلاح سياسى فى العراق والتواصل مع دول أخرى قد يكون لها تأثير على مصير الدولة. وأشارت الصحيفة إلى أن انفتاح أوباما على إيران هو أكثر الخطوات المثيرة للجدل وربما أكثرها أهمية، فإيران لها اكبر تأثير على الحكومة الشيعية في بغداد ورئيس وزرائها نوري المالكي، موضحة أن الولايات المتحدة وإيران تعاونتا بشأن أفغانستان عام 2001 ضد حركة طالبان، وينبغى أن يكونا قادرين، من الناحية النظرية، على إيجاد مصلحة مشتركة فى إرساء الاستقرار بالعراق. واوضحت الصحيفة في افتتاحيتها ان اوباما دعا المالكي إلى تشكيل حكومة تمثل على نطاق واسع الشيعة والسنة والاكراد كشرط لأي تدخل عسكرى للولايات المتحدة، غير ان المالكى رفض امس التواصل مع السنة،الا ان طهران قد تجعله يسمع الرسالة. ولفتت النيويورك تايمز إلى ان اوباما قال ان العراق يحتاج إلى دعم "لكسر الزخم الذي اكتسبته الجماعات المتطرفة" واشار إلى انه يدرس خياراته التى تتضمن عمليات عسكرية.
الغارديان البريطانية: امريكا وايران لهما مصالح مشتركة في العراق
جاءت افتتاحية صحيفة الغارديان تحت عنوان "إيران والولايات المتحدة لديهما مصالح مشتركة في العراق: فهل يتعاونان سوية وعلى نطاق أوسع؟ وقالت الصحيفة إن ما من أحد توقع أن تتعاون الولايات المتحدة وايران معاً لحل أزمة عالمية، ولو كان اي شخص فكر بالامر منذ عام تقريباً لكان وصف بـ "المخبول"، مضيفة أنه يجب عدم المبالغة في درجة التقارب بين البلدين، فالاهتمام المشترك الذي برز مؤخراً يعود للتهديد الذي يمثله تنظيم الدولة الاسلامية في بلاد الشام والعراق (داعش)على العراق. فالعراق، بالنسبه للأمريكيين يمثل المنزل الذي شيدوه ولكن بشكل غير جيد، ثم وضعت ايران يدها عليه وسيطرت على نصفه، إلا أنها لم تكن سيطرة شاملة. ورأت الصحيفة أن الامريكيين لا يريدون رؤية كل المجهود الذي وضع لبناء العراق يذهب ادراج الرياح،اضافة الى ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة ليس فقط في العراق بل في المنطقة بأكملها. وأضافت الصحيفة أن ايران والولايات المتحدة يمكن أن تتعاونا على نطاق أوسع يمكن أن يؤدي الى ابرام تسوية في سوريا، ولاحتواء الجهاديين، ولتخفيف حدة الاحتقان بين السنة والشيعة في الشرق الأوسط. ورأت الافتتاحية أن على ايران والولايات المتحدة الاتفاق على ما يجب القيام به حيال نوري المالكي، الذي يعد من أسوأ رؤساء الوزراء العراقيين. "فالعراق لا يحب المالكي ولا المالكي يحب العراق"، إلا أن ايران ساندته في السنوات الاخيرة على التمسك برئاسة الوزراء. وتتساءل الصحيفة إن كان المالكي ما زال من رجالهم، وإن صح الأمر، فهل على الولايات المتحدة مساندته ايضا؟ وأوضحت الصحيفة أن تصريحات المالكي الأخيرة تؤكد انه لم يتعلم لغاية الآن من الأخطاء التي ارتكبها في السابق. وختمت بالقول إن كنا متفائلين، فإن الازمة العراقية قد تساعد على ابرام "الصفقة الكبرى" بين إيران وأمريكا التي استعصت عليهم في الماضي.
واشنطن بوست: المالكي يعزز قبضته على السلطة رغم كارثة العراق
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن رئيس الحكومة العراقية نورى المالكى يعزز من قبضته على السلطة ردًا على الكارثة التى يشهدها العراق، حتى فى ظل انتقادات معارضيه له بأن سياسته هي التي سببت الفوضى التى تمزق البلاد الآن. وأضافت الصحيفة أن المالكى الذي قوته دعوى أبرز رجل ديني شيعي في العراق إلى حمل السلاح لمواجهة تنظيم داعش، وكذلك وعود الدعم الإيراني، يعمل على حشد الأغلبية الشيعية خلف قيادته مع استعداد المسلحين السنة للاتجاه صوب بغداد. وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات الخاصة بتشكيل حكومة جديدة قد توقفت، بل إن الفصائل الشيعية التى سعت إلى منع المالكى من الحصول على فترة حكم ثالثة بالتحالف مع سياسيين سنة وأكراد قد أعلنوا دعمهم له. وأكدت "واشنطن بوست" أن خطر مزيد من الاستقطاب بين الطوائف واضح، فشوارع بغداد تعج الآن بالمسلحين الشيعة، فيما ارتجف السنة من الأنباء التي أفادت بالعثور على جثة إمام سني واثنين من مساعديه فى مشرحة بغداد بغد أربعة أيام من احتجازهم من قبل رجال يرتدون الزي الحكومي، ويحاكى ذلك ما شهده الشرق الأوسط العقد الماضة من إراقة للدماء، وعزز المخاوف من أن موجة جديدة من عمليات القتل قد أصبحت وشيكة.
ساينس مونيتور: هل تنجح خلافة إسلامية بالشرق الأوسط؟
أبدت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية اهتماما بالأزمتين العراقية والسورية المتفاقمتين، وتساءلت عن إمكانية قيام خلافة إسلامية في الشرق الأوسط وعن مدى نجاحها، مشيرة إلى أن مقاتلين من مختلف الأعراق يقاتلون تحت راية واحدة في المنطقة. وقالت الصحيفة بافتتاحيتها إن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" يسيطر على مئات الكيلومترات من الأرض في سوريا والعراق، وإنه يضم مقاتلين من مختلف الأعراق تحت راية واحدة. وأضافت أن سقوط مدينة الموصل العراقية في أيدي تنظيم "الدولة" -الذي وصفته بأنه "جماعة متشددة قوية" الثلاثاء الماضي- ينذر بإنشاء دولة إسلامية "صارمة" في قلب الشرق الأوسط، وخاصة بعد أن سيطر على مناطق متعددة في المنطقة. وأشارت الصحيفة إلى أن تنظيم "الدولة" يهدد بالزحف على العاصمة العراقية بغداد، مما ينذر باستعادة الخلافة الإسلامية التي نادى بها زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن. وأضافت أن "المنطقة شهدت مؤخرا قيام أنظمة إسلامية كما في إيران ومصر وتركيا وغزة" ولكن تنظيم "الدولة" سيكون مختلفا، فمقاتلوه متعددو الأعراق يقاتلون في سوريا وهم متحمسون للسيطرة على العراق ولكسر حدود الحقبة الاستعمارية بين الدول القائمة في الشرق الأوسط. ومضت بالقول إن تنظيم "الدولة" سيطر على الموصل العراقية في غضون أربعة أيام، وسط مقاومة عسكرية ضعيفة، وفي ظل السياسة التي يتبعها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في ما يتعلق بالسنة والشيعة في العراق، والذي فرض حالة من العزلة على "الأقلية السنية". يٌشار إلى أن مجلس الأمن الدولي دعا البارحة كل الفرقاء العراقيين للبدء بحوار وطني عاجل، وأدان كل الأعمال "الإرهابية" التي يشهدها العراق، حيث استولى مسلحون على مساحات كبيرة من شمالي غربي البلاد.
وعقد أعضاء المجلس الـ15 مشاورات مغلقة بمقر المجلس بنيويورك، استمعوا خلالها بالخصوص لعرض بشأن الوضع في هذا البلاد من مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق نيكولاي مالدينوف الذي تحدث إليهم عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة. وعبر المجلس في ختام الاجتماع -وبإجماع أعضائه- عن دعمه الكامل للحكومة والشعب العراقيين في تصديهما لمقاتلي تنظيم "الدولة" الذين سيطروا على مساحات واسعة من شمالي غربي العراق مطلع الأسبوع.
عناوين الصحف
الاندبندنت البريطانية
• كلا الجانبين يحاول التفوق على الآخر بالمجازر فيما تتقدم داعش باتجاه بغداد.
• تقدم داعش يحسن العلاقات بين الغرب وإيران.
• الأزمة العراقية: تنامي المخاوف من غرق بغداد في العنف الطائفي.
نيويورك تايمز
• أوباما يدرس شن ضربات جوية انتقائية على المسلحين السنة.
• المجموعات المتطرفة في العراق تهدد باشعال حرب إقليمية.
سي بي اس الاميركية
• مصفاة النفط العراقية تغلق، فيما تتعمق الأزمة.
• في مدينة الموصل، السكان يرحبون بداعش.
وول ستريت جورنال
• الولايات المتحدة تستبعد شن ضربات جوية لحد الآن .
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها