اعربت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون عن خيبة املها العميقة ورفضها لخطة الكيان الاسرائيلي بناء 900 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "هار حوما" شرقي القدس المحتلة،
اعربت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الجمعة عن خيبة املها العميقة ورفضها لخطة الكيان الاسرائيلي بناء 900 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "هار حوما" شرقي القدس المحتلة، مؤكدة ان ذلك سيضر بفرص "السلام" في الشرق الاوسط. وقالت اشتون "اشعر بخيبة امل عميقة" من اعلان اسرائيل الخميس خطة البناء التي اثارت انتقادات من الفلسطينيين والمجتمع الدولي. واعلنت وزارة "الداخلية" الاسرائيلية الخميس انها اعطت موافقتها النهائية على بناء 900 مسكن جديد في مستوطنة "هار حوما". التي ستزيد بشكل كبير من مساحة المستوطنة الواقعة قرب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت اشتون في بيان ان "الاتحاد الاوروبي حث الحكومة الاسرائيلية مرارا على انهاء جميع النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية". واكدت ان "جميع النشاطات الاستيطانية غير شرعية بموجب القانون الدولي". واضافت ان "ما يجعل قرار اسرائيل توسيع المستوطنة مؤسف بحق هو انه ياتي في وقت يعمل فيه المجتمع الدولي على استئناف المحادثات للتوصل الى حل للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني".
وقالت ان "استمرار الاستيطان يقوض الثقة بين الاطراف كما يقوض جهود استئناف المفاوضات. وينطبق بذلك بشكل خاص في حالة القدس". وتابعت "في رأيي انه لا يمكن ان يكون هناك سلام دائم في الشرق الاوسط دون الحل القائم على الدولتين دولة اسرائيل ودولة فلسطينية متصلة جغرافيا وقابلة للحياة تعيشان جنبا الى جنب في سلام وامن". واكدت ان "النشاطات الاستيطانية تضر بفرصة حدوث ذلك".