قبل القيام بأي تدخل في العراق تطالب واشنطن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي باعتماد سياسة "تضم الاطراف الاخرين اكثر".
قبل القيام بأي تدخل في العراق تطالب واشنطن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي باعتماد سياسة "تضم الاطراف الاخرين اكثر".
وفي وقت سابق حمل رئيس اركان الجيوش الاميركي الجنرال مارتن ديمبسي الحكومة العراقية مسؤولية "الانقسامات الطائفية" .
وقال ديمبسي امام مجلس النواب "هذا سبب المشكلة الحالية" وذلك ردا على سؤال حول ما اذا كان بامكان واشنطن القيام بعمل للتصدي لتقدم المسلحين.
من ناحيته حمل وزير الحرب الاميركي تشاك هيغل مسؤولية الازمة الراهنة الى نهج الحكومة العراقية. وقال ان "الحكومة الراهنة في العراق لم تف يوما بالالتزامات التي قطعتها لجهة تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم السنة والاكراد والشيعة".
والتقى الرئيس الاميركي اوباما مع رئيس الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد ورئيسة الاقلية الديموقراطية في مجلس النواب نانسي بيلوسي ورئيس الغالبية الجمهورية في مجلس النواب جون باينر ورئيس الاقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل.
وقال باينر قبل اللقاء في البيت الابيض "ما امل ان اسمعه من الرئيس اليوم هو استراتيجية اوسع نطاقا تحدد كيف يمكننا ان نساعد في الحفاظ على الحرية التي دفعنا ثمنا باهظا من اجل الحصول عليها لشعب العراق".
