تواصلت المعارك لليوم الثالث على التوالي، اليوم الخميس، في قضاء تلعفر شمالي العراق، فيما يشهد مجمع مصفاة بيجي في محافظة صلاح الدين اشتباكات متقطعة بين القوات العراقية ومسلحين

تواصلت المعارك لليوم الثالث على التوالي، اليوم الخميس، في قضاء تلعفر شمالي العراق، فيما يشهد مجمع مصفاة بيجي في محافظة صلاح الدين اشتباكات متقطعة بين القوات العراقية ومسلحين يحاولون السيطرة عليه.

وقال  قائمقام قضاء تلعفر عبد العال عباس، الواقع في محافظة نينوى، في تصريح لوكالة "فرانس برس" أن "القوات العراقية تواصل عملياتها ضد المسلحين وقد تلقت تعزيزات جديدة لمواصلة القتال".

هذا فيما لازالت المعارك متواصلة بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) وتنظيمات إرهابية أخرى. وكان متحدث عسكري عراقي اعلن امس الاربعاء ان القوات العراقية وضعت خطة تنص على الانتهاء من تحرير تلعفر من قبضة المسلحين "في غضون الساعات المقبلة".

ويقع تلعفر وهو أكبر أقضية العراق من حيث المساحة الجغرافية في منطقة استراتيجية قريبة من الحدود مع سورية وتركيا، ويبلغ عدد سكانه نحو 425 الف نسمة.

وفي بيجي، قال موظف في اكبر مصفاة في البلاد أن "اشتباكات متقطعة تشمل اطلاق قذائف صاروخية تقع بين الحين والاخر، والمسلحون يتحصنون في عدة اماكن داخل المصفاة وفي الابراج".

وأكد أن "القوات العراقية متواجدة داخل المصفاة وتفرض سيطرتها عليها" رغم تواجد المسلحين أيضاً فيها والذين يحاولون فرض سيطرتهم عليها منذ ايام.

وتقع مصفاة بيجي قرب مدينة تكريت (061 كلم شمال بغداد). مركز محافظة صلاح الدين، والتي يسيطر عليها المسلحون المتطرفون منذ نحو اسبوع حين شنوا هجوماً كبيراً في شمال البلاد تمكنوا خلاله من السيطرة على مناطق واسعة.

وتزود مصفاة بيجي معظم المحافظات العراقية بالمنتجات النفطية، وتقدر طاقتها الانتاجية بنحو 600 الف برميل يوميا.