قال القائد السابق للقوات الأميركية في العراق الجنرال الأميركي ديفيد بترايوس اليوم إنه يؤيد شنّ ضربات محددة تستهدف "الجهاديين" الذين يشنون هجمات في "العراق الممزق بالحرب"، وقد يتحولون الى "جيش ارهابيين"
قال القائد السابق للقوات الأميركية في العراق الجنرال الأميركي ديفيد بترايوس اليوم إنه يؤيد شنّ ضربات محددة تستهدف "الجهاديين" الذين يشنون هجمات في "العراق الممزق بالحرب"، وقد يتحولون الى "جيش ارهابيين". وبترايوس الذي اوصى بزيادة عديد القوات قبيل خروج الولايات المتحدة من العراق، صرّح لصحيفة ديلي تلغراف إن المسلحين يمثلون خطراً على دول خارج المنطقة.
وأضاف بترايوس "يجب أن نحرص على عدم الانحياز لأي جانب اذا ما قدمنا الدعم العسكري، لكن التهديد المتزايد الذي تمثله الدولة الإسلامية في العراق والشام يعني أن تحركاً عسكرياً سيكون ضرورياً"، موضحاً "يجب أن ندرك أن الدولة الإسلامية في العراق والشام لا تمثل فقط خطراً على العراق، بل على المملكة المتحدة ودول اخرى ايضاً".
وفي السياق، قال بترايوس "يبدو أنه أكبر بكثير من مجموعة ارهابية، يبدو أنه يتحول الى جيش ارهابيين، استحوذ على مصادر مالية كبيرة عن طريق نهب مصارف ومؤسسات اخرى". وأكد بترايوس لديلي تلغراف "اذا توصل الرئيس اوباما وقادة آخرون بأن التهديد الذي تمثله الدولة الاسلامية في العراق والشام كبير، سأدعم خطوات استهداف عناصر مهمة من التنظيم"، موضحاً "اذا كانت الدولة الاسلامية في العراق والشام تعتبر تنظيماً ارهابياً يمكنه القيام بأعمال ارهابية خارج الشرق الأوسط، استطيع أن ابرر ضرب اهداف مهمة".