09-06-2025 11:16 PM بتوقيت القدس المحتلة

انتهاء إجتماع السيسي والعاهل السعودي داخل الطائرة الملكية بالقاهرة

انتهاء إجتماع السيسي والعاهل السعودي داخل الطائرة الملكية بالقاهرة

انتهى الإجتماع الذي اقيم على متن الطائرة الملكية السعودية بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، ودام حوالي الـ 45 دقيقة.

انتهى الإجتماع الذي اقيم على متن الطائرة الملكية السعودية بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، ودام حوالي الـ 45 دقيقة.

واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز داخل الطائرة الملكية، حيث عقدا اجتماعاً.

ووصل العاهل السعودي الى مطار القاهرة الدولي في وقت سابق اليوم الجمعة، في زيارة "قصيرة".

وبحسب وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية فان السيسي شكر العاهل السعودي على الدعم الذي قدمته بلاده لمصر في الاونة الاخيرة مشيرا بالخصوص الى اجتماع "اصدقاء مصر" الذي اقترحه العاهل السعودي لتعبئة الدعم الاقتصادي للقاهرة، كما بحث القائدان الوضع في سوريا والعراق وليبيا، بحسب المصدر ذاته.

وزيارة العاهل السعودي هي الاولى لزعيم اجنبي لمصر بعد مراسم تنصيب السيسي في 8 حزيران/يونيو والتي حضرها الملك البحريني والاردني وامير الكويت، ومثل السعودية حينها ولي العهد الامير سلمان بن عبد العزيز.

واعتبر السيد امين شلبي المدير التنفيذى للمجلس المصرى للشؤون الخارجية، وهو مركز بحثي معني بالسياسة الخارجية مقره القاهرة، ان "الزيارة رمزية لكنها ذات رسالة تؤكد على التأييد السعودي لمصر خاصة بعد وصول السيسي للرئاسة".

وأضاف لوكالة فرانس برس "زيارة العاهل السعودي تبرز الدعم السياسي السعودي لمصر إضافة للدعم الاقتصادي والمالي، هي رسالة لاستمرار الدعم السعودي والعربي بشكل عام لمصر".

في هذا السياق، أكد سفير جمهورية مصر لدى المملكة العربية السعودية عفيفي عبد الوهاب، أن "الزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين للقاهرة اليوم، تحمل الكثير من المعاني والدلالات، وتؤكد على حرص خادم الحرمين الشريفين استمرار الدعم والمساندة لمصر".

ونوه عفيفي أن "وقوف المملكة إلى جانب مصر كان فاصلاً وفارقاً على المستوى الإقليمي والدولي"، مثنياً في هذا الصدد بالرسالة التي ارسلها خادم الحرمين الشريفين إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسة".

واعتبر سفير السعودية في مصر، ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، أحمد بن عبد العزيز قطان، أن "زيارة الملك عبد الله بن عبد العزيز الى القاهرة مساء اليوم، تعدّ زيارة تاريخية كونها أول زيارة رسمية لزعيم إلى جمهورية مصر العربية بعد انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيساً لمصر".

وأشار السفير قطان إلى أن "الزيارة لها دلالات وأبعاد ورسائل عديدة، أولها تهنئة الرئيس المصري بمناسبة انتخابه، والأمر الثاني التأكيد على دعم المملكة العربية السعودية القوي لمصر وشعبها، خاصة في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها جمهورية مصر العربية".

ونوه قطان بترحيب الأشقاء في مصر بهذه الزيارة التاريخية، وقال: "لقد عبر خادم الحرمين الشريفين بعد ثورة "30 يونيو" في خطاب التهنئة الذي أرسلة للرئيس الانتقالي عدلي منصور عن موقف المملكة القوي ووقوفها قلباً وقالباً مع مصر، ثم أتت بعد ذلك الرسالة الثانية التي أرسلها خادم الحرمين الشريفين للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فور فوزه في الانتخابات الرئاسية التي تؤكد مرة أخرى وقوف المملكة بجانب مصر حكومة وشعباً".

وشدد قطان على أن "المملكة العربية السعودية ومصر هما جناحا هذه الأمة ومن هنا تأتي أهمية هذه الزيارة لتنسيق كافة المواقف بين قيادتي البلدين"، مؤكداً أن "الاجتماع الذي سيعقد بين خادم الحرمين الشريفين الرئيس المصري يعول عليه الكثير في التفاهم والتشارور حول الأوضاع التي تشهدها المنطقة".

واثر الاطاحة بمرسي، اعلنت السعودية والامارات والكويت ابرز الحلفاء الخليجين للقاهرة تقديم مساعدات بقيمة 12 مليار دولار الى السلطات الانتقالية، بينما قال السيسي في مقابلة بثت في ايار/مايو ان المساعدات الخليجية لمصر بلغت في الواقع 20 مليار دولار.

وترى الرياض في جماعة الاخوان المسلمين تهديدا واعلنتها في اذار/مارس الماضي على قائمة "المنظمات الارهابية والمتطرفة" بعد ثلاثة اشهر من اعتبار القاهرة لها "تنظيما ارهابيا" في كانون الاول/ديسمبر الماضي.