تمكنت عناصر ما يُسمى بتنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) من الانتشار في قضاء القائم غربي الرمادي بالكامل بعد معارك مع القوات العراقية.
تمكنت عناصر ما يُسمى بتنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش)، اليوم السبت، من الانتشار في قضاء القائم غربي الرمادي بالكامل بعد معارك مع القوات العراقية.
ونقل موثع قناة "السومرية" عن مصدر عشائري في محافظة الانبار أن القوات العراقية انسحبت "بشكل كامل" من القضاء، بعد معارك عنيفة استمرت ثلاثة أيام وأدت إلى سقوط "قتلى وجرحى من الطرفين".
وأكد مصدر أمني عراقي لوكالة "فرانس برس" أن "المسلحين فرضوا سيطرتهم كذلك على مقر للجيش في منطقة تقع الى الجنوب من مدينة القائم".
وقال شهود عيان إن المسلحين الذين خاضوا، أمس الجمعة، اشتباكات ضارية مع القوات الحكومية في القائم قتل فيها 34 عنصرا من هذه القوات قاموا باقتحام الدوائر الرسمية في المدينة وسرقوا اغلب محتوياتها ودمروا ما تبقى منها.
واطلق مقاتلو "داعش" بحسب شهود عيان صباح اليوم نداءات عبر المساجد مطالبين الاهالي بالتطوع للانضمام الى مجموعات مسلحة تعمل تحت امرة التنظيم الارهابي.
من جهته. قال ضابط في حرس الحدود العراقي "انسحبنا من مواقعنا نحو مدينة راوة" القريبة. والتي يتوجه اليها الاف النازحين من القائم منذ يوم امس اضافة الى مدينة عنه المجاورة.
هذا أعلنت قائمقامية قضاء راوة غرب الرمادي عن وضع خطة لصد أي هجوم متوقع من التنظيم الارهابي، مشيرة إلى أن القوات الامنية استنفرت بالكامل في القضاء "خاصة بعد سيطرة عناصر داعش على قضاء القائم".
من جهته، أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا أن القوات الأمنية متواجدة في شرق قضاء القائم غرب الرمادي وتقوم بعمليات اعتراضية، فيما أشار إلى أنه تم قتل 30 عنصرا من "داعش" في تلعفر وسبعة انتحاريين حاولوا التسلل الى مطار القضاء.
ويقع قضاء القائم غرب العراق على الحدود مع سورية، وهو يضم يضم أربعة مدن وأكثر من 50 قرية.