أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم "اصرار القيادة السورية على السير فى طريق الإصلاح وإنجاز الخطوات التي سبق أن أعلن عنها الرئيس السوري بشار الأسد". كما نقلت عنه وكالة الانباء السورية (سانا)
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم "اصرار القيادة السورية على السير فى طريق الإصلاح وإنجاز الخطوات التي سبق أن أعلن عنها الرئيس السوري بشار الأسد".
ونقلت وكالة الأنباء السورية سانا عن المعلم تأكيده أن "القيادة السورية ترى الطريق لحلّ الأزمة الراهنة هو عن طريق الحوار الوطني".
وأشار المعلم الى أن "في غياب مثل هذا الحوار بسبب سلبية موقف المعارضة فإنه ليس أمامنا إلا السير في طريق الإصلاح دون ترك الإصلاح رهينة لأي عامل مانع لها". كما أكد المعلم "حرص سورية على الأمن والاستقرار ووقف أعمال التخريب والسير بالبلاد فى طريق الديمقراطية والتقدم".
وأشارت الوكالة الى أن كلام المعلم جاء خلال لقاء جمعه بسفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين في دمشق "لعرض حزمة الإصلاحات التي طرحها الأسد". وركز المعلم "بشكل خاص على قانوني الأحزاب السياسية والإنتخابات العامة اللذين أصدرهما الأسد مؤخراً وما نصا عليه من جوانب هامة تستجيب للمطالب الشعبية. ونقلت الوكالة أن المعلم ذكر أن "سورية سوف تجري انتخابات حرة ونزيهة تفضي الى برلمان يمثل تطلعات الشعب السوري من خلال التعددية السياسية التى يتيحها قانون الأحزاب والضمانات العديدة التي نصّ عليها قانون الانتخابات".
وأضاف وزير الخارجية السوري أن "الانتخابات العامة سوف تجري قبل نهاية هذا العام وسوف يكون صندوق الانتخابات هو الفيصل ويترك لمجلس الشعب الذي سيتمّ انتخابه أن يراجع القوانين التى اعتمدت ليقرر ما يراه بشأنها".
