علمت قناة المنار من مصادر في اللجنة الرئاسية المكلفك بحل النزاع في مدينة عمران شمال اليمن، أن اتفاقاً جديداً قد تم التوقيع عليه لوقف إطلاق النار، وتتلخص أهم بنوده في:
علمت قناة المنار من مصادر في اللجنة الرئاسية المكلفك بحل النزاع في مدينة عمران شمال اليمن، أن اتفاقاً جديداً قد تم التوقيع عليه لوقف إطلاق النار، وتتلخص أهم بنوده في:
1- العودة إلى اتفاق الهدنة السابق ووقف تام لإطلاق النار.
2- رفع جميع الإستحداثات في عمران وأرحب وهمدان وبني مطر وفتح طريق صنعاء - عمران على أن يوضع تحت سيطرة الشرطة العسكرية.
3- إعتبار قتلى الإعتصام في عمران شهداء تتمتع عوائلهم بالمستحقات المنصوص عليها في القانون.
4- تشكيل لجنة قضائية من وكلاء نيابات ( قضاة تحقيق) يتم التوافق عليها وتحقق في الأحداث من بدايتها.
5- الشروع في استكمال التغيرات الأمنية والعسكرية (في إشارة إلى وجوب تغير قائد اللواء 310 ومدير أمن محافظة عمران اللذين تطالب حركة أنصار الله بتغييرهما).
وكانت مواجهات قد اندلعت بين في عمران شمال صنعاء منذ مطلع شباط/فبراير بين حركة انصار الله والقبائل المتحالفة معهم من جهة، واللواء 310 الذي يقوده العميد حميد القشيبي القريب من اللواء النافذ علي محسن الاحمر ومن التجمع اليمني للاصلاح من جهة اخرى.
ويساند الجيش في المعارك المستمرة منذ اسابيع مسلحون من التجمع اليمني للاصلاح، فيما يساند "انصار الله" ايضا مسلحون قبليون ليتخذ الصراع في هذه المنطقة طابعا سياسيا قبليا.
وكان تم التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار في الرابع من حزيران/يونيو بين الجيش اليمني وحركة أنصار الله، الا ان الاتفاق سرعان ما انهار.
وتؤكد الحركة التي تشارك في العملية السياسية انها ليست في مواجهة مع الدولة بل مع التجمع اليمني للاصلاح ومع اللواء علي محسن الاحمر الذي انشق عن الرئيس السابق علي عبد الله صالح بعد ان كان احد ابرز اركان نظامه.