تقرير الانترنت ليوم الاثنين 23-06-2014
-الوطن السعودية:“مفخخة” ضهر البيدر كانت متجهة للضاحية
رجحت معلومات متطابقة لصحيفة “الوطن” السعودية من مصادر أمنية لبنانية رفيعة المستوى أن “مفخخة” ضهر البيدر التي انفجرت يوم الجمعة كانت متجهة للضاحية الجنوبية معقل حزب الله”، وأن ما حال دون بلوغها الموقع المرسوم لها، هو كشف ورصد أجهزة مخابرات من بينها غربية للعملية، مما دعا قائدها إلى تفجير نفسه، عند نقطة تفتيش تابعة للأمن اللبناني”.
ولم تعطِ مصادر “الوطن” أهمية حول ما راج عن استهداف لمسؤول أمني لبناني كبير، لافتة إلى أن “موكب مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم كانت بالقرب من موقع الانفجار مصادفة، وليس من باب التخطيط، أو الاستهداف”.
وأكدت المصادر أن “العملية رُسمت كردٍ على مشاركة حزب الله اللبناني في أتون الصراع السوري، الذي بات يدفع ثمنه لبنان بالكامل، وليس طرفاً بعينه، مثلها مثل العمليات التي تعرضت لها الضاحية الجنوبية في وقت سابق، حسب تعبيرها”.
وقالت المصادر: “إن حزب الله، وإن شارك في الحرب الدائرة على الأراضي العراقية، بعدد قليل، فالهدف هو بمثابة تسجيل حضور ليس إلا، ولن يرمي الحزب بثقله في العراق كما رمى في سوريا لأسباب عدة، أبرزها، قلة الدعم المقدم له، وانشغاله في الأساس بسوريا، لكن ذلك لن يمنعه من تسجيل حضور في القتال الدائر بالعراق بين العشائر الثائرة، ورئيس الوزراء نوري المالكي”.
-السياسة الكويتية: الجسر لـ”السياسة”: لا مؤشرات لانفجار أمني
اعتبر عضو “كتلة المستقبل” النائب سمير الجسر أنه ليس هناك أي مؤشرات على حصول انفجار أمني, رغم التفجير الانتحاري الذي حصل في ضهر البيدر, خاصة وأن القوى الأمنية تعمل جاهدة على تنفيذ عمليات استباقية لمنع أي محاولات لإثارة الفتنة بين اللبنانيين.
وقال الجسر لـ”السياسة”, “إن القوى السياسية تعي خطورة الوضع الراهن ومطلوب منها التضامن والتوحد وإزالة العقبات من أمام انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت لتجنب استمرار الشغور الرئاسي, إضافة إلى العمل على عدم التدخل في شؤون الآخرين حتى لا يتسبب ذلك في ردات فعل مماثلة”.
وحذر من “استمرار الفراغ الذي سيدخل لبنان في نفق مظلم ويأخذنا إلى مكان لا يريده اللبنانيون, مضيفاً “إن الاتصالات مستمرة للتوافق على إقرار سلسلة رتب ورواتب لا تشكل عبئاً على خزينة الدولة”.
وشدد على أن اللقاء الذي عقد بين الرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط إيجابي, ويعكس حرصهما على مصلحة البلد وإجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت ممكن تجنباً للأسوأ.
-الراي الكويتية: تَفاهُم سياسي في لبنان على “تعويم” حكومة سلام
لا يزال الوضع الداخلي في لبنان تحت وطأة عودة المخاوف من استهدافات إرهابية في ظلّ ما أعقب الانفجار الذي حصل الجمعة الماضية في منطقة ضهر البيدر البقاعية والحملة الواسعة من الإجراءات المشددة التي تتخذها الأجهزة الأمنية في حين لم تتكشف التحقيقات الجارية مع بعض الموقوفين عن تفاصيل دقيقة وافية في شأن كل ما أثير من اشاعات وسيناريوات وجنسيات متعدّدة لبعض المشبوهين.
وفيما قام رئيس الحكومة تمام سلام أمس بزيارة للكويت يرافقه وفد وزاري كبير بعد زيارة مماثلة قبل فترة للمملكة العربية السعودية، بدا واضحاً ان هاجس التداعيات السلبية لعودة الأخطار الأمنية على عودة الرعايا الخليجيين الى لبنان تقدّم الأولويات في زيارة سلام للكويت التي صودف موعدها المقرر سلفاً مع عودة المخاوف الأمنية الى لبنان الذي كان موعوداً بموسم اصطياف زاهر يشكل دعماً لاقتصاده المنهك بأثقال كبيرة من بينها العبء الثقيل للاجئين السوريين على أرضه. غير ان مضي سلام في تحركه ترك انعكاساً مريحاً لجهة الإيحاء بأن الوضع ليس على المستوى المضخم من المخاوف الذي ساد عقب أحداث الجمعة كما ان ثمة مؤشرات أخرى من شأنها ان تبلور صورة مبرّدة نسبياً للمشهد الداخلي في الايام الطالعة.
ذلك ان مصادر وزارية واسعة الاطلاع قالت لـ “الراي” أمس انه يصعب في اللحظة الحالية إطلاق أحكام قاطعة وتقديرات مسبقة حيال ما اذا كان لبنان مقبلاً فعلاً على تداعيات أمنية من الحجم الذي خشي الجميع منه في الأيام الأخيرة. وإذ تبدي المصادر اعتقادها بأن الأجهزة اللبنانية أثبتت قدرتها على مواجهة هذه التحديات ما دامت بهذا الحجم، ترى ان شوائب كثيرة رافقت “جمعة الذعر” ولا يمكن التنكر لها ولكن الحصيلة العامة تبدو ايجابية اذ ان اي بلد من البلدان المتقدمة كان ليشهد تنافسات او تباينات مماثلة في تصرّفات الأجهزة لو تعرض لما يتعرض له لبنان، فكيف ببلد يشهد أزمات بهذا الحجم وفي مقدمها أزمة الفراغ الرئاسي التي تضع جميع المؤسسات السياسية والأمنية امام اختبارات يومية صعبة؟
ولكن المصادر الوزارية أعربت ولو بحذر عن تفاؤلها بالتسوية التي أمكن التوصل اليها قبل ايام وحتى قبل التفجير الذي حصل الجمعة في شأن آلية عمل مجلس الوزراء والتي ستكفل في رأيها عودة الحكومة الى الإمساك الفعال بالمبادرة ومواجهة التحديات التي تشهدها البلاد. وإذ يتوقع ان يدعو الرئيس سلام اليوم الى جلسة يعقدها مجلس الوزراء الخميس المقبل أكدت المصادر الوزارية ان الاتفاق على الآلية يلحظ توجيه الدعوة الى الجلسات من جانب رئيس الحكومة قبل ثلاثة ايام وسحب المواضيع الخلافية من جدول اعمال الجلسة قبل 48 ساعة من موعد الجلسة الى جانب توقيع وزراء أساسيين من كل كتلة نيابية ممثلة في الحكومة القرارات والمراسيم الى جانب توقيع رئيس الحكومة والوزير المختص كي تحظى بالتغطية السياسية اللازمة. ولكن المصادر لم تخف ان هذه التسوية قد تثير ملاحظات وتحفظات عن دستوريتها لجهة مسّها بصلاحيات رئاستيْ الجمهورية والحكومة لمصلحة اجتهادات جديدة طارئة لم تُتبع مسبقاً ولم يلحظها الدستور. وهذه الآلية أمكن التوصل اليها بعد نحو شهر من انتقال الصلاحيات الرئاسية الى مجلس الوزراء عقب انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان، وتُبرِز المصادر بعداً مهماً لها، اذ انها أعادت تثبيت التفاهم العريض الذي قامت عليه الحكومة بما يعني ان القوى الأساسية لا تزال ماضية في هذا التفاهم وتَجاوُز كل العقبات التي اعترضته وهو الامر الذي يحظى ايضاً بغطاء خارجي واسع للحكومة في هذه المرحلة الانتقالية الحرجة وسيساعد حكماً على ضبط الوضع ومنع الأخطار المحتملة من هزّ الواقع الحكومي والسياسي ضمن الستاتيكو الراهن حتى التوصل الى تسوية لأزمة الفراغ الرئاسي. اما في ملف الأزمة الرئاسية، فان المصادر أكدت ان اي شيء جديد لا يبدو وارداً الآن، ويتّجه الوضع نحو مزيد من الجمود بعدما تَقدّم الهاجس الأمني مجدداً الى الواجهة. ولمحت الى خشية بدأت تتصاعد من إمكان افتقاد ايّ أفق زمني واضح لوضع حدّ للفراغ الرئاسي ما دام الأفرقاء الذين يعطّلون الانتخابات الرئاسية يربطون الاستحقاق بالأوضاع الاقليمية وتطوراتها المخيفة وهو الأمر الذي يقضي تماماً على أيّ رهان بانتخابات قريبة.
-النشرة: أدرعي: الطيران الاسرائيلي شن هجمات على 9 مواقع تابعة للجيش السوري
أعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي ان "طائرات اسرائيلية شنت غارات على 9 مواقع تابعة للجيش السوري منها اللواء 90 ومنطقة تل شعار في القنيطرة"، مشيرا الى أن "القوات الاسرائيلية هاجمت عددا من الاهداف في مرتفعات الجولان السورية التي سمحت و ساعدت على القيام بعمل ارهابي مما ادى الى اصابة اربعة جنود، ومقتل فتى من سكان عرابة وجرح والده وشخص اخر من جراء اصابتهما بصاروخ اطلق من سوريا". ولفت الى أن "الاهداف التي تم استهدافها هي مقر القيادة العسكرة وبطاريات المدفعية السورية فضلا عن معسكرات تدربية"، مشددا على أن "الجيش الاسرائيلي سيتحرك بتصميم في أي مكان وزمان وطريقة يراها مناسبة لحماية المواطنين الاسرائيليين".