قامت سوريا الاثنين بشحن اخر اسلحتها الكيميائية المعلنة للمجموعة الدولية تمهيدا لاتلافها في البحر كما اعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية.
قامت سوريا الاثنين بشحن اخر اسلحتها الكيميائية المعلنة للمجموعة الدولية تمهيدا لاتلافها في البحر كما اعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة احمد اوزومجو خلال مؤتمر صحافي في لاهاي "في اللحظة التي اتحدث فيها اليكم، غادرت السفينة التي تنقل الاسلحة الكيميائية لتوها مرفأ اللاذقية". واضاف ان "اخراج مخزونات المنتجات الكيميائية كان شرطا اساسيا للبرنامج الهادف الى تدمير الاسلحة الكيميائية السورية".
وكانت سوريا نقلت 92 بالمئة من مخزونها من الاسلحة الكيميائية البالغ 1300 طن الذي اعلنت عنه في اطار اتفاق روسي-اميركي. وغادرت الـ8 بالمئة المتبقية الاثنين مرفأ اللاذقية على متن سفينة دنماركية يفترض ان تنقل المواد الاكثر خطورة الى سفينة اميركية متخصصة بتدمير هذه المواد، وستدمر منتجات كيميائية اخرى في فنلندا والولايات المتحدة وبريطانيا.
والمواد السامة المتبقية كانت موجودة موقع واحد حيث تم تجهيزها منذ عدة اسابيع لكن لم يتسن نقلها لاسباب امنية. وقال اوزومجو "نامل في الانتهاء قريبا من توضيح بعض جوانب الاعلان السوري والبدء بتدمير بعض المنشات المستخدمة لانتاج اسلحة كيميائية".
وكانت سوريا انضمت الى الاتفاقية حول حظر الاسلحة الكيميائية في تشرين الاول/اكتوبر 2013 في اطار اتفاق روسي اميركي. ونقل الاسلحة الكيميائية تم بتاخير عدة اشهر عن البرنامج المعد اساسا، والبدء بعملية تدمير الاسلحة الكيميائية على متن السفينة الاميركية "كيب راي" يمكن ان يبدأ فقط حين تصبح كل الاسلحة الكيميائية على متنها.