ابرز ما جاء من أخبار وتقارير في الصحف المحلية اللبنانية ليوم الثلاثاء 24-6-2014
عناوين الصحف
ـ السفير : انتحاري فرنسي ثان.. يعود مخفوراً إلى باريس الضاحية والجيش بمواجهة الإرهاب مجددا: مفقود و20 جريحا
ـ الأخبار : إستشهادي يجنّب الضاحية مجزرة.. الحكومة تعاود العمل في غياب رئيس الجمهورية.. «داعش» على أبواب السعودية والأردن
ـ الديار : يد الإجرام ضربت ليلاً في الطيونة والعناية الإلهية أنقذت المنطقة من مجزرة إنتحاري فجّر سيارة مفخخة قرب حاجز للجيش وإجراءات أمنية مشددة سيارة ضهر البيدر فخّخت في عرسال وأعلام "داعش" رُفعت في طرابلس
ـ الجمهورية : تفجير إنتحاري جديد في الضاحية يستعجل التفعيل الحكومي
ـ النهار: الإرهاب يضرب مجدّداً عند مدخل الضاحية انتحاري نفّذ التفجير قرب حاجز للجيش
ـ اللواء : هجوم إنتحاري ليلاً على مقهى وحاجز للجيش في الضاحية سباق بين التوافق الحكومي ومخطّط التفجيرات
ـ الحياة : تفجير انتحاري قرب حاجز للجيش اللبناني في الضاحية الجنوبية
ـ المستقبل : بو صعب : أبواب "السلسلة" لم تُقفل بعد.. ومتفقون مع الحريري على ألا نختلف آلية الحكومة أُنجزت.. والخميس "جدول أعمال"
ـ الشرق : سباق بين الفراغ الرئاسي والأمن الضاغط... وموفد لعباس بشأن عين الحلوة
ـ البناء : تصفية النصرة ورسم الحدود أولوية داعش ... وأولوية كيري معركة سامراء بغداد "إسرائيل" تطرح ثلاثية أمنية نفطية مع كردستان وداعش تنتهي بخط نفط كركوك حيفا تفجير منتصف الليل على بوابة الضاحية ... وواشنطن لتحويل اللجنة الوزارية مجلساً رئاسياً
محليات
-الشرق الاوسط- نذير رضا: تحقيقات لبنانية مع فرنسي في إطار «قضية الحمرا»
مصدر أمني قال إن جهازا غربيا في بغداد أبلغ عنه
كشفت التحقيقات الأولية التي أنجزتها الأجهزة الأمنية اللبنانية أن حركة المشتبه بهم بالتخطيط لعمليات أمنية في لبنان أخيرا، جاءت في سياقين منفصلين، إذ بدا أن المجموعة، التي أوقفها الجيش اللبناني في بعلبك (شرق لبنان) أول من أمس، تحركت على إيقاع الأزمة السورية، كون المجموعة «كانت تتوجه للقتال بسوريا»، بينما أظهرت التحقيقات مع الموقوف الفرنسي في العاصمة اللبنانية منذ الجمعة الماضي أنه تحرك على ضوء التطورات العراقية.
ويحقق القضاء اللبناني مع مواطن فرنسي متحدر من جزر القمر أوقف الجمعة الماضي في بيروت في إطار معلومات عن تخطيط «مجموعة إرهابية لتنفيذ عمليات تفجير» في لبنان، بحسب ما ذكره مصدر قضائي لوكالة الصحافة الفرنسية. وأوضح أنه «أفرج عن كل الأشخاص» الذين أوقفوا في الفندق «في إطار خلية الحمرا»، والذين كانوا ينتمون إلى جنسيات مختلفة، «باستثناء شخص واحد يحمل الجنسية الفرنسية ومتحدر من جزر القمر يجري التحقيق معه».
وكانت عناصر من قوى الأمن الداخلي والأمن العام أوقفت الجمعة 17 شخصا في فندق في منطقة الحمرا في غرب بيروت، بعد توافر معلومات «عن قيام مجموعة إرهابية بالتخطيط لتنفيذ عمليات تفجير في مدينة بيروت ومناطق لبنانية أخرى»، بحسب ما ذكرته مديرية قوى الأمن في بيان. وتزامن توقيفهم مع وقوع انفجار في منطقة ضهر البيدر في شرق لبنان، استهدف حاجزا لقوى الأمن الداخلي، أسفر عن وقوع عسكري في قوى الأمن، وجرح 33 آخرين.
وبينما رفض المصدر القضائي بشكل قاطع الدخول في تفاصيل التحقيق الذي يجريه مدعي عام التمييز القاضي سمير حمود، قال مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط» إن الفرنسي «هو المشتبه به الوحيد بين كل نزلاء الفندق» الذين أوقفوا وأفرج عنهم، لكنه «لم يعترف، لغاية الآن، بجميع المعلومات التي تمتلكها الأجهزة الأمنية»، مشيرا إلى أن المعلومات التي تمتلكها الأجهزة الأمنية تفيد بأنه «كان ينوي تنفيذ عمل أمني في لبنان».
وقال المصدر إن الموقوف «بدا متماسكا، ويرفض حتى الآن الإقرار بجميع المعلومات التي كان لبنان حصل عليها من جهاز أمني غربي موجود في العراق»، مؤكدا أن تحركه «جاء على ضوء تمدد تنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام) المعروف بـ(داعش) في العراق». وتتوافق هذه المعلومات مع ما سرب بأن الموقوف الفرنسي مرسل من تنظيم «داعش» في العراق إلى لبنان. وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط» إن التحقيقات معه «أظهرت أن لا علاقة له بالمجموعات التي عرفت في السابق بوجودها على الحدود اللبنانية السورية». غير أن التطورات السورية، وتحديدا تجدد معارك القلمون الواقعة بريف دمشق الشمالي، أيقظت مجموعات أخرى للتحرك في شرق لبنان، علما بأن الأجهزة الأمنية اللبنانية ووحدات الجيش تستنفر منذ أسبوعين في الداخل اللبناني وعلى المناطق الحدودية، لمنع أي اهتزاز في الاستقرار.
وقالت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» إن المجموعة التي أوقفتها أول من أمس في منطقة بعلبك في شرق لبنان «كان أفرادها يستعدون للتوجه إلى سوريا بهدف القتال»، وذلك قبل توقيفهم. وكانت قيادة الجيش أعلنت في بيان أن قوة عسكرية أوقفت أول من أمس على حاجز حربتا - اللبوة، وبالتنسيق مع مديرية المخابرات، ثلاثة سوريين، ولبنانيين أحدهما عمر مناور الصاطم، وهو ابن عم الإرهابي قتيبة الصاطم الذي أقدم على تفجير نفسه في الضاحية الجنوبية - حارة حريك مطلع العام الحالي، وذلك «للاشتباه بانتمائهم إلى إحدى المنظمات الإرهابية».
ويأتي التحرك باتجاه سوريا، بعد تجدد المعارك في بلدات القلمون بريف دمشق الشمالي، بين القوات الحكومية السورية مدعومة بمقاتلي «حزب الله» اللبناني من جهة، ومقاتلي المعارضة الذين لجؤوا إلى الجرود بعد استعادة دمشق سيطرتها على المنطقة في أبريل (نيسان) الماضي.
-السفير: انتحاري فرنسي ثان.. يعود مخفوراً إلى باريس
الضاحية والجيش بمواجهة الإرهاب مجددا: مفقود و20 جريحا
لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم الحادي والثلاثين على التوالي.
الارهاب المحاصر وطنيا بالسياسة والأمن.. يطل قبيل منتصف ليل الاثنين ـ الثلاثاء، على صورته الجبانة، الحاقدة، العشوائية، فيستهدف حاجزا للجيش اللبناني عند أحد مداخل الضاحية الجنوبية بين الطيونة وشاتيلا، لكن العناية الالهية حالت دون وقوع مجزرة، خصوصا وان التفجير وقع على بعد 25 مترا من تجمع لعشرات الشبان ممن كانوا يتابعون في أحد المقاهي مباريات "مونديال 2014"، وتحديدا مباراة البرازيل ـ الكاميرون.
ووفق مندوبي "السفير" الميدانيين، فان الانفجار وقع قرابة الحادية عشرة وخمسين دقيقة، ونجم عن انفجار سيارة قديمة الطراز ("مرسيدس" 180 موديل 1961 وموضوعة في الخدمة في العام 1968، وتعود ملكيتها الى حسين م. ح. ـ جويا، وتحمل الرقم 144631- و)، تبين أنها مسروقة وتم العثور بداخلها على فتائل موصولة بمواد لم تنفجر.
وفيما طغت فرضية الانتحاري نظرا لوجود اشلاء بشرية في مسرح الجريمة وبالقرب من السيارة المنفجرة، ترددت معلومات عن العثور على اشلاء بعضها بلغ الطبقة الرابعة من احدى البنايات المجاورة، كما تعددت الروايات بشأن سائق السيارة، وقال أحد شهود العيان ان الشخص الذي كان يقود السيارة ترجل منها بعد ان اطفأ محركها وسط الشارع، متذرعا بحصول عطل فيها، وما ان ابتعد عنها حتى تم تفجير السيارة.
وقال شاهد عيان آخر انه مرّ بدراجته النارية بالقرب من سيارة "المرسيدس" قبل انفجارها، وما ان بلغ بابها الامامي، حتى توجه بالسؤال الى سائقها عن سبب ايقاف السيارة في عرض الشارع، فأجابه بان مفتاحها مكسور، واشار الى ان السائق ثلاثيني، وذو لحية ليست كبيرة وقد بدا عليه الارباك حين تكلم معه.
وفي رواية اخرى ان عنصرين من الامن العام ارتابا بالسيارة بعدما ترجل منها سائقها وتركها في وسط الشارع، فسارع احدهما ويدعى عبد الكريم حدرج الى شهر مسدسه على السائق الذي قام بتفجير السيارة على الفور، فاصيب احد العنصرين بجروح فيما بقي مصير حدرج مجهولا.
عكس السير
وقالت مصادر أمنية إن انتحاريا كان يقود السيارة عكس خط السير، عند مدخل الضاحية الجنوبية الشمالي الغربي، وتحديدا عند بداية أوتوستراد الشهيد السيد هادي نصرالله (قبالة جامع الامام محمد مهدي شمس الدين في شاتيلا)، وقام بتفجير نفسه بواسطة جهاز تفجير.
وبدا أن هناك فرضية من اثنتين: الأولى، أن السائق لا يدرك المنطقة وطرقاتها، فدخل عكس خط السير، أو أنه تهيب اجراءات الجيش لجهة اليمين، فقرر أن يسير عكس السير، وهو الاحتمال المرجح، علما أن بعض شهود العيان تسنى لهم أن يتحدثوا معه، وقالوا انه كان يتكلم بلكنة سورية.
وقد وقع الانفجار على مسافة أمتار قليلة من حاجز الجيش اللبناني المحصن اسمنتيا وبعوائق حديدية، حيث أكدت مصادر عسكرية ان أحدا من عناصره لم يصب بأذى، لتقتصر الاصابات على بعض من صادف مرورهم في الشارع بالتزامن مع التفجير، فضلا عن بعض رواد "مقهى ابو عساف"، بالاضافة الى بعض المواطنين ممن تأذوا من جراء تناثر الزجاج في بعض الشقق السكنية المطلة على ساحة الانفجار في الشياح ـ شاتيلا.
ووفق حصيلة أولية من مصادر متقاطعة، سقط 20 جريحا، نقل عشرة منهم الى مستشفى الساحل، ومعظمهم اصاباتهم طفيفة، باستثناء شخص واحد تبين أنه يحتاج الى جراحة دقيقة، فيما قالت مصادر طبية أن معظم الجرحى غادروا المستشفيات في ساعة متأخرة من فجر اليوم.
وفور وقوع الانفجار، سادت بلبلة في المكان، وارتفعت سحب الدخان، قبل أن تبدأ مواقع التواصل بنقل الصور والأخبار، حيث تضاربت المعلومات حول عدد الضحايا، وما اذا كان الانتحاري شابا أو فتاة، قبل أن يجزم عدد من شهود العيان انه رجل في العقد الثاني أو الثالث من عمره.
وأظهرت طريقة دخول السيارة ونوعيتها وزنة العبوة وعملية التفجير، أن ثمة ارتجالا وعشوائية في التنفيذ، إذ إن طريقة دخول السيارة لا تشبه أبدا طريقة تفجير باقي السيارات في الضاحية الجنوبية وآخرها عملية تفجير سيارتين في محلة بئر حسن غداة تشكيل حكومة الرئيس تمام سلام، وتحديدا في التاسع عشر من شباط المنصرم.
وقد رافق الانفجار اطلاق أعيرة نارية لتفريق المحتشدين ولإفساح المجال أمام سيارات الاسعاف للوصول الى المكان، قبل أن يفرض الجيش اللبناني والشرطة العسكرية وقوى الأمن الداخلي، بالتعاون مع أجهزة أمنية حزبية، طوقا حول مكان الانفجار. وتبين وجود أشلاء في مكان الانفجار، وكذلك في جدار الطبقة الرابعة في احدى الشقق المقابلة لمكان الانفجار وكذلك على بعض الجدران القريبة، كما تبين أن الانفجار أدى الى تدمير سيارة "المرسيدس" وسيارات أخرى كانت موجودة في المكان وبينها سيارة "بي ام" سوداء اللون كان يقودها أحد العابرين على الأوتوستراد، وقد جرح ونقل الى المستشفى. وتولت فرق الاطفاء إخماد الحرائق، كما تولت فرق الصليب الاحمر اللبناني والدفاع المدني والهيئة الصحية الاسلامية وجمعية الرسالة الاسلامية التابعة لحركة "امل"، نقل المصابين الى المستشفيات.
وتفقد مكان الانفجار مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر وأعطى تعليماته للاجهزة العسكرية والأمنية للتحقيق في الجريمة، فيما قامت الأدلة الجنائية بجمع بقايا الانتحاري وأدلة أخرى معظمها من السيارة المنفجرة التي أحدثت حفرة طفيفة في أرض الأوتوستراد (قدرت زنة عبوة التفجير بما دون 50 كيلوغراما).
المشنوق : إجراءاتنا أربكتهم
وقال وزير الداخلية نهاد المشنوق لـ"السفير" إن الانفجار بالطريقة التي تم فيها، يدل على ارتباك الانتحاري، وهو دليل على ان الوضع الامني بالاجراءات المتخذة ممسوك، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى الذين اصيبوا جراء الانفجار، وقال: "الحمدلله ان معظم الاصابات طفيفة".
وردا على سؤال قال المشنوق ان "كل الاجراءات متخذة من قبل الاجهزة الامنية والعسكرية، ولو لم تكن كذلك لما جاءت السيارة عكس السير، ولما انفجرت بطريقة عشوائية على غرار ما حصل في ضهر البيدر".
وفيما تكتمت الأجهزة الامنية على سير التحقيقات مع الموقوفين في الشمال والبقاع، اشارت مصادر أمنية الى أن "انتحاري جزر القمر" الفرنسي الجنسية نزيل "فندق نابليون"، اقرّ في التحقيق بانتمائه الى تنظيم "داعش"، وبأنه قدم الى لبنان لتنفيذ عملية انتحارية، وبأنه لا يعرف طبيعة الهدف ولا الجهة التي كانت ستتولى استقباله وتجهيزه ولا الآلية التي كان سيستقلها ولا التوقيت، معتبرا أنه مجرد "ديليفري" وكان ينتظر اتصالا به في الفندق.
ترحيل انتحاري ثان
وكشفت المصادر لـ"السفير" أن جهازا أمنيا لبنانيا نجح في الأسابيع الأخيرة بتوقيف انتحاري فرنسي، بناء على معلومات أجهزة أوروبية، في مطار بيروت الدولي، لكن السلطات اللبنانية، وبالتنسيق مع الفرنسيين، قامت بترحيله الى باريس، ليتبين أنه قدم الى لبنان وهو في طريقه الى الأراضي السورية لتنفيذ عملية انتحارية هناك، بتكليف من أحد فروع تنظيم "القاعدة".
الى ذلك، أفاد مراسل "السفير" في طرابلس، ليل أمس، أن تحرّكات الإسلاميين في عاصمة الشمال استعادت زخمها تحت عنوان المطالبة بالإفراج عن الموقوفين لدى الجيش اللبناني، على خلفية المشاركة في جولات العنف التي شهدتها طرابلس على مدى السنوات الماضية، ما أعاد المخاوف على الخطة الأمنية فيها، خصوصاً في ظل التهديد الذي أطلقه الشيخ سالم الرافعي أمام المعتصمين في ساحة مسجد حربا في التبانة ليل أمس، بأن "الظلم سيوحّد قوانا كما في العراق، وإن حصلت انتفاضة هناك لأهل السنّة، فنحن قادرون على ذلك هنا في طرابلس"، وقال: "نريد إطلاق سراح كل الموقوفين الذين كانوا يدافعون عن طرابلس، وذلك قبل رمضان، وإلاّ فانتظروا خطوات تصعيدية".
-الاخبار: الحكومة تعاود العمل في غياب رئيس الجمهورية
وزع أمس جدول أعمال جلسة الحكومة المقررة الخميس المقبل، وحاذر فيه رئيس الحكومة إدراج بنود ومواضيع خلافية، وذلك التزاماً بالاتفاق الذي حصل على منهجية الحكومة في عملها الوزاري. وبذلك تكون الحكومة قد عاودت عملها في غياب رئيس الجمهورية.
بدأ تنفيذ التفاهم الذي حصل بين أعضاء الحكومة على منهجية عملها، ولا سيما في ما يتعلق بجدول الأعمال. وبالفعل، وضع رئيس الحكومة تمام سلام جدول الأعمال ووزعته الأمانة العامة لرئاسة الحكومة على الوزراء، أي قبل 72 ساعة على جلسة مجلس الوزراء بعد غد الخميس. وأوضح مصدر وزاري لـ«الأخبار» أن الجدول تضمن بنوداً عادية، مشيراً إلى ان اعتراض اي وزير على أي بند، يقدمه خلال الجلسة. وهذا يعني أن الحكومة بدأت تعمل للمرة الأول بعد شغور مركز رئاسة الجمهورية.
وكان سلام قد ترأس اجتماعاً وزارياً في السرايا، اقتصر حضوره على نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل، وزيرة المهجرين أليس شبطيني ووزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي. وجرى البحث في طريقة العمل الحكومي وكيفية الالتقاء مستقبلياً والتمييز بين العمل الوزاري والعمل بالوكالة عن رئيس الجمهورية، بحسب ما أوضحت شبطيني بعد الاجتماع.
وعرض سلام الأوضاع مع وزير الصحة وائل ابو فاعور الذي التقى أيضاً رئيس المجلس النيابي نبيه بري موفداً من رئيس جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط، في حضور وزير المال علي حسن خليل. كذلك التقى بري النائب ابراهيم كنعان موفداً من رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون. وأوضح كنعان أن البحث تناول شؤوناً مجلسية، مشيراً إلى انه «كانت هناك اعادة تأكيد ضرورة ان يكون هنالك عمل جدي لتحييد المسائل والملفات الوطنية عن التجاذبات السياسية».
على صعيد الاستحقاق الرئاسي، أكدت مصادر مطلعة في قوى 14 آذار أن أي بحث يقوم به النائب جنبلاط في الملف الرئاسي يفترض منه بعد زيارة باريس واجتماعه مع الرئيس سعد الحريري، استكمال لقاءاته وزيارة مرجعيات 14 آذار والبحث معها في هذا الملف. وأشارت الى ان لقوى 14 آذار