بعض دوائر الولاية تسلمت أمراً رسمياً من الوالي، بمنع دوام الموظفين المسيحيين والشبك والايزيديين والكاكئيين والشيعة، واعتبارهم مفصولين من العمل لعدم الثقة بأمانتهم.
أعلن «داعش» الذي يسيطر على أغلب مفاصل محافظة نينوى منذ أكثر من أسبوع، اعتبار المسيحيين والأيزيديين والشبك والكاكئيين (من القومية الكردية) والشيعة، مفصولين من الخدمة الوظيفية، في وقت يتداول داخل التنظيم إصدار فتوى تخص وظيفة المرأة.
وقال سامر نضال، الموظف في دائرة الإطفاء بمدينة الموصل من الطائفة السنية «للأخبار»، إن «بعض دوائر الولاية تسلمت أمراً رسمياً من الوالي، بمنع دوام الموظفين المسيحيين والشبك والايزيديين والكاكئيين والشيعة، واعتبارهم مفصولين من العمل لعدم الثقة بأمانتهم.
وصدرت توجيهات بمنع دوام الموظفات في الوقت الحالي، بانتظار فتوى من مراجع «داعش» بشأن مصيرهن، هل ستجري الموافقة على عملهن في بعض المجالات كالتعليم والصحة، بعد اعتماد زي محدد يلتزمن به، وشروط أخرى كمنع الاختلاط، أم يُمنعن على نحو كامل باعتبار خروج المرأة يثير المفاسد، وهو غير جائز من غير أن يرافقها محرم «وفق الشرع» المعتمد في الولاية».