أكدت وزارة الخارجية السورية ان قرار الاتحاد الاوروبي اضافة وزراء سوريين الى قائمة الشخصيات التي تطالها عقوباته يعتبر ردا يائسا وبائسا على الانتخابات الرئاسية التي اجريت مطلع حزيران/يونيو الماضي.
أكدت وزارة الخارجية السورية في بيان لها الثلاثاء ان قرار الاتحاد الاوروبي اضافة وزراء سوريين الى قائمة الشخصيات التي تطالها عقوباته يعتبر ردا يائسا وبائسا على الانتخابات الرئاسية التي اجريت مطلع حزيران/يونيو وأبقت الرئيس بشار الاسد في منصبه.
واشار البيان الى ان "قرار مجلس وزراء الخارجية في الاتحاد الاوروبي فرض إجراءات تقييدية جديدة ضد سوريا يشكل استمرارا للسياسة العدوانية التي ينتهجها الاتحاد ضد سوريا وردا يائسا وبائسا أمام الإنجاز الرائع الذي حققه الشعب السوري في استحقاق الانتخابات الرئاسية".
ولفت البيان الى ان "توقيت اتخاذ هذا القرار يأتي في الوقت الذي تتصاعد فيه العمليات الارهابية التي يرتكبها ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام(داعش) في كل من سوريا والعراق وجبهة النصرة ما يؤكد مجددا دعم الاتحاد لهذه التنظيمات الارهابية ويجعلها شريكا كاملا في الحرب القذرة التي تشن على سوريا".