أكد وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز مجددا "تصميم" بلاده على تنظيم الانتخابات التشريعية رغم الاضطرابات الامنية وانعدام الاستقرار السياسي.
أكد وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز مجددا "تصميم" بلاده على تنظيم الانتخابات التشريعية رغم الاضطرابات الامنية وانعدام الاستقرار السياسي.
وقال الوزير على هامش الاعمال التمهيدية للقمة الافريقية المقررة الخميس والجمعة في مالابو "هناك تصميم قوي حتى تتم الانتخابات في اوانها ونتطلع الى ان يحل برلمان جديد محل المؤتمر الوطني" الحالي، واضاف "هذا سيمنح الامل للشعب الليبي بان المسار الديموقراطي يسير في الاتجاه الصحيح".
وكان المؤتمر الوطني العام اعلى سلطة سياسية وتشريعية في ليبيا، موضع احتجاج بين الليبيين اثر قراره تمديد ولايته التي انتهت في شباط/فبراير الماضي الى كانون الاول/ديسمبر 2014، وقرر تحت ضغط الشارع تنظيم انتخابات تشريعية في حزيران/يونيو الحالي.
بيد ان الوزير الليبي قال انه يشعر بـ "القلق" ازاء الوضع في بعض مدن البلاد مثل بنغازي شرق البلاد حيث هناك مخاوف على سلامة العملية الانتخابية.
وردا على سؤال عن الوضع في بنغازي قال وزير الخارجية الليبي ان اللواء خليفة حفتر الذي يحارب مجموعات مسلحة في المدينة ونواحيها، "لا يحظى بتاييد الحكومة ولا بتاييد المؤتمر الوطني".
واضاف "يقولون قوات حفتر ان هدفهم الاساسي هو التصدي للمتطرفين لكن ليس على فصيل بعينه ان يفعل هذا".
وحول غياب الامن على الحدود الليبية اقر عبد العزيز ان الاسلحة لا تزال تنتشر من بلاده الى دول الجوار منذ الاطاحة بنظام القذافي في 2011، واضاف "هناك اكثر من 20 مليون قطعة سلاح انتشرت داخل البلاد وخارجها" متهماً عصابات "الجريمة المنظمة" بانها "استفادت من الفراغ الامني".
وتابع "نحن كنا ولا نزال ازاء واقع انه لدينا اربعة آلاف كلم من الحدود البرية والفي كلم من الحدود البحرية، وفي ظل غياب حدود مؤمنة يمكن للتهريب ان يزدهر في أي وقت".