ومن المرجح أيضا أن تكون المخاطر المرتبطة بشراء أول شحنات من نفط كردستان منقولة عبر خط الأنابيب قد أثرت على السعر
قال متحدث باسم حكومة إقليم كردستان العراق ان الإقليم باع شحنة ثانية من نفطه الخام، المنقول عبر خط الأنابيب التابع له، يبلغ حجمها حوالي مليون برميل مقابل 106 ملايين دولار بخصم كبير عن الخامات المكافئة في المنطقة.
وباع الإقليم النفط بخصم يبلغ نحو 13 دولارا للبرميل عند الحساب وفق السعر الحالي لخام برنت، في حين يباع خام الأورال بخصم 1.5 إلى ثلاثة دولارات للبرميل هذا الشهر. وقال المتحدث باسم الاقليم إن الأموال أودعت في بنك خلق التركي.
ويحتوي خام كردستان على نسبة من الكبريت أعلى من مثيلاتها في خام الأورال، وهو ما يجعل خام الاقليم أرخص ثمنا، حيث تضطر المصافي للإنفاق على إزالة الكبريت.
ومن المرجح أيضا أن تكون المخاطر المرتبطة بشراء أول شحنات من نفط كردستان منقولة عبر خط الأنابيب قد أثرت على السعر، حيث يحجم كثير من الشركات عن المشاركة في التجارة التي تصفها الحكومة المركزية العراقية بأنها «تهريب».
ورفعت بغداد دعوى تحكيم ضد تركيا لسماحها بتلك المبيعات، وهددت بملاحقة المشترين.
ولا تزال الناقلة الأولى للخام المنقول عبر خط أنابيب كردستان تنتظر قبالة سواحل المغرب، بعدما طلبت منها السلطات المحلية مغادرة مياه المملكة، في حين أفرغت ناقلة ثانية شحنتها في ميناء عسقلان في الكيان الإسرائيلي الاُسبوع الماضي.