شن الجيش اليمني، اليوم الخميس، هجوماً مضاداً على مطار سيئون في جنوب شرق البلاد بعد اقتحامه من قبل مسلحين من القاعدة.
شن الجيش اليمني، اليوم الخميس، هجوماً مضاداً على مطار سيئون في جنوب شرق البلاد بعد اقتحامه من قبل مسلحين من القاعدة. وقام باجلاء جميع ركاب طائرة مدنية تزامن هبوطها مع الهجوم.
وذكرت المصادر أن الهجوم المضاد اسفر عن مقتل ستة عناصر من القاعدة فيما خسر الجيش ثمانية من جنوده في المعارك التي دارت في المطار وفي هجوم انتحاري استهدف في نفس الوقت مقراً عسكرياً قريباً.
واقتحم مسلحون من تنظيم القاعدة الخميس مطار سيئون بمحافظة حضرموت في جنوب شرق اليمن ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود، في مواجهات عند مدخل المطار الذي يستخدم لاغراض مدنية وعسكرية. وقد تمكن المهاجمون من السيطرة على اجزاء من المطار. كما تمكنوا من دخول برج المراقبة.
وقال مصدر أمني إن"المسلحين اقتحموا المطار واندلعت اشتباكات لا تزال مستمرة" فيما "تمكن المسلحون من السيطرة على اجزاء من المطار". كما أفاد المصدر أن "ثلاثة جنود قتلوا في الاشتباكات عند مدخل المطار". وتسير من مطار سيئون بعض الرحلات الدولية.
هذا وقتل خمسة جنود الخميس في هجوم انتحاري نفذه عنصر من القاعدة بسيارة مفخخة ضد مقر عسكري في مدينة سيئون في جنوب شرق اليمن. وذلك بالتزامن مع هجوم للقاعدة على مطار المدينة.
وتعد محافظة حضرموت الصحراوية الشاسعة من ابرز معاقل تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الذي ينشط في اليمن والذي تصفه واشنطن بانه انشط فروع شبكة القاعدة في العالم.