ذكرت مؤسسة "ستاندارد اند بورز" أن "ازمة مالية عالمية جديدة قد تجتاح اسيا بشكل اقوى من الازمة السابقة ولاسيما الدول المنفتحة بشكل قوي على الاسواق الخارجية او ما زالت تصلح ميزانيتها بعد ازمة 2008-200
ذكرت مؤسسة "ستاندارد اند بورز" أن "ازمة مالية عالمية جديدة قد تجتاح اسيا بشكل اقوى من الازمة السابقة ولاسيما الدول المنفتحة بشكل قوي على الاسواق الخارجية او ما زالت تصلح ميزانيتها بعد ازمة 2008-2009".
واضافت المؤسسة انها "لا تتوقع تكرار ازمة الائتمان التي اصابت الاسواق بالشلل والاقتصاد العالمي بالركود قبل ثلاث سنوات"، ولكنها حذرت من "مزيد من خفض التصنيف الائتماني السيادي في اسيا المرة المقبلة اذا ثبت خطأ افتراضاتها".
ولفتت "ستاندارد اند بورز" في بيان "اذا حدث تباطؤ من جديد فمن المرجح ان يؤدي الى تأثير اعمق واطول من التباطؤ السابق"، واضافت انه "من المرجح ان تكون مضاعفات الملاءة الائتمانية السيادية في منطقة اسيا والمحيط الهادي اكثر سلبية مما شهدته من قبل وان عددا اكبر من عمليات التصنيف السلبية ستلي ذلك."
واوضحت "ستاندارد اند بورز" انها "تفترض ان من غير المحتمل ان تؤدي ازمة الديون الاوروبية ومشكلات ديون واشنطن الى "خلل مفاجيء" في الانظمة المالية واقتصاديات الدول المتقدمة الرئيسية".
واضافت انه "على هذا الاساس فان تخفيضها التاريخي لتصنيف الولايات المتحدة لن يكون له تأثير قوي مباشر على مقدمي الديون السيادية في منطقة اسيا والمحيط الهادي".
واشارت الى "الطلب المحلي القوي بمنطقة اسيا والمحيط الهادي وقطاع الشركات والقطاع المنزلي القويين نسبيا والسيولة الخارجية الوفيرة ومعدلات الادخار العالية على الرغم من اشارتها الى نيوزيلندا واليابان وفيتنام بوصفها استثناء من ذلك".