09-06-2025 05:05 AM بتوقيت القدس المحتلة

وقفة تضامنية لمنظمات حقوقية عربية في بيروت مع ضحايا التعذيب في البحرين

وقفة تضامنية لمنظمات حقوقية عربية في بيروت مع ضحايا التعذيب في البحرين

نظم مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب بالتعاون مع منتدى البحرين لحقوق الإنسان ومؤسسات حقوقية عربية وقفة تضامنية

نظم مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب بالتعاون مع  منتدى البحرين لحقوق الإنسان ومؤسسات حقوقية عربية وقفة تضامنية، صباح اليوم الخميس،  أمام مقر الامم المتحدة في وسط بيروت بحضور عدد من ممثلي التيارات السياسية اللبنانية والفلسطينية ومؤسسات حقوقية واجتماعية.

وتضمنت الوقفة كلمات لكل من:  رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان يوسف ربيع، ومدير مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيبمحمد صفا ، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل ، فيما تم تسليم مذكرات حول معتقلي الرأي بعد الوقفة لسكرتير الأمم المتحدة.

يوسف ربيع: في البحرين التعذيب الممنهج والحصانة للمعذبين

واعتبر ربيع أن "جريمة التعذيب التي يأنفها الضمير الانساني ولا تسقط بالتقادم لا تقف آثارها بانتهاء التعذيب فهناك آثار نفسية وجسدية تبقى ماثلة أمام ضحايا التعذيب وتتزايد مع تراجع التأهيل والتضييق على المؤسسات ذات العلاقة بالضحايا".

وتابع: "في البحرين، أمام ضحايا التعذيب جريمتان جريمة التعذيب الممنهج وجريمة أخرى هي توفير الحصانة القانونية او السياسية التي توفرها السلطات للمعذبين ففي العام 2002 صدر مرسوم بقانون 56 يوفر الحصانة لمرتكبي أعمال القتل والتعذيب من الموظفين وخصوصا الضباط والشرطة في وزارة الداخلية واليوم هناك القضاء يقوم بهذا الدور في إصدار أحكام سياسية مخفضة أو البراءة لهؤلاء المرتكبين للجرائم".

ولفت رئيس منتدى البحرين لحقوق الانسان إلى أنّ "ضحايا التعذيب في البحرين والبالغ عددهم قرابة 7000 ضحية من حقهم وفق القانون الدولي والدستور المحلي ان يقتصوا من معذبيهم"، مشيرا إلى أنّ " المطالبة بإنصاف ضحايا التعذيب لا تحمل دعوة للانتقام".

وطالب ربيع السلطات البحرينية  بأن تعترف بحقوق مواطنيها في نيل مطالبهم الإنسانية والدستورية في إقامة دولة تبني على القانون والمؤسسات، وأن تقوم بإطلاق سراح جميع المسجونين سياسيا وحقوقيا، مشددا على ضرورة إيقاف التعذيب في السجون البحرينية والسماح للمقرر الاممي الخاص بالتعذيب بزيارة البحرين وتمكينه من الالتقاء بالضحايا.

كما دعا ربيع الحكومة البحرينية  للانضمام للبروتوكول الاختياري المرفق باتفاقية مناهضة التعذيب، مطالبا إياها بتمكين القضاء في البحرين من مساءلة المتهمين بارتكاب جرائم التعذيب من المسؤولين في مختلف مواقعهم، وتعويض ضحايا التعذيب وتوفير الدعم الكافي لبرنامج التأهيل والإعداد النفسي والجسدي للمعذبين.

صفا: نتضامن مع ضحايا التعذيب في البحرين

من جهته أكد محمد صفا أنّ استمرار الانتهاكات في البحرين مؤشر على عدم رغبة السلطة في تنفيذ توصيات بسيوني ومقررات جنيف؛ معلناً تضامنه مع ضحايا التعذيب في البحرين، داعيا إلى محاسبة الجناة والمتورطين وانصاف الضحايا، وانهاء الإفلات من العقاب.

وطالب مدير مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب بايقاف المحاكمات الجائرة وغير العادلة في البحرين بحق نشطاء الرأي والحقوقيين والسياسيين، معرباً عن تضامنه مع المناضل خليل المرزوق المعاون السياسي لأمين عام جمعية الوفاق الوطنية الإسلامية والنائب الأول لرئيس مجلس النواب المستقيل، الذي تمت تبرأته بالأمس من محاكمة كيدية.