قال آية الله الشيخ عيسى قاسم في خطبة الجمعة اليوم إن هناك "هناك كيد وتخطيط استكباري من قوى عالمية عابثة بوحدة المسلمين"
قال آية الله الشيخ عيسى قاسم في خطبة الجمعة اليوم إن هناك "هناك كيد وتخطيط استكباري من قوى عالمية عابثة بوحدة المسلمين مستهدفة اضعاف الأمة الإسلامية بتفتيتها، واشتغالها بالحروب الداخلية الطاحنة".
ورأى أنه لابد من "ايقاف الفتنة واطفاء النار القائمة والحفاظ على دماء كل المسلمين"، مرجعاً الفتنة إلى "ما تعانيه الأمة في الكثير من شعوبها من ظلم الأنظمة. هذا الظلم للشعوب والتفريق يخلق أرضية خصبة لاستغلالها من قبل الفئات التكفيرية المحاربة".
في البحرين مفارقة تتمثل في سد "الباب أمام مشاركة المعارضة فيما يقال عنه أنه تجربة برلمانية قادمة من جهة، ومن جهة أخرى مما تبديه السلطة من رغبة في مشاركة المعارضة في هذه التجربة".
وتحدث الشيخ عيسى قاسم عن دعوة السلطة المنابر الدينية والصحف المحلية لتجنب التحدث عن أحداث الساحة العالمية والمحلية بما يثير الفتنة الطائفية. وقال: "هذه الدعوة جادة أو هازلة؟ لو فرضت جديته لكذب هذا الفرض تعرض صحيفة محلية محسوبة عليها ولا تنطق إلا برأيها لسماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد علي السيستاني الذي يرجع إليه الملايين" في فتاوى دينيهم.
وتساءل التعرض للسيد السيستاني بأن الاتهام "الظالم الباغي ألا يثير روح الطائفية ويعصف بوحدة الأمة أم أن سماحة السيد بلا أتباع ولا أنصار؟ وأن اهانته لا تعني اهانة الملايين من أتباعه، وأن هذا الكلام غير مهين ويناسب المكان الشامخ النزيه وجلاله؟ أم أن السلطة لا تستطيع أن تضبط مستأجريها وأجهزتها؟".