رصدت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح السبت 28/6/ 2014 الوضع في العراق وتحرّك المجموعات المسلّحة التابعة لما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ، كما وفي الملف المحلي أضاءت الصحف اللبنانية على تضافر الجهود الد

رصدت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح السبت 6/28/ 2014 الوضع في العراق وتحرّك المجموعات المسلّحة التابعة لما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ، كما وفي الملف المحلي أضاءت الصحف اللبنانية على تضافر الجهود الدبلوماسية والأمنية لتجنب المخاطر المحدقة بالبلد وللخروج من الفراغ السياسي .

السفير

عباس إبراهيم هو الهدف.. قبل "الساحة"

هل يستدرج "الداعشيون" الدول إلى.. الرئاسة؟

لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم الخامس والثلاثين على التوالي.

وفي هذا كتبت السفير وإذا كان "الأمن الاسـتباقي" قد بات مدعاة للافتخار، فإن ذلك لا يمنع من مصارحة اللبنانيين بأن ثمة مخاطر داهمة، خصوصاً أن بعض التنظيمات الإرهابية، باتت تتحرك وفق "أجندات" متضاربة لا بل عشوائية لبعض "الأمراء" و"المشغلين"، وهو الأمر الذي أظهرته التحقيقات مع الموقوف السعودي عبد الرّحمن بن ناصر الشنيفي الذي كان قد أدخل إلى المستشفى قبل إعادته إلى مقر توقيفه، حيث أدلى باعترافات جديدة، أفاد فيها أنه كان مكلفاً ورفيقه الانتحاري علي بن إبراهيم الثويني، عندما انتقلا من اسطنبول إلى بيروت بتنفيذ هجوم انتحاري مزدوج يستهدف المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، قبل أن تأتيهما أوامر مختلفة في لبنان، من الفار المنذر الحسن، في ضوء محاولة "داعش" الاستفادة من ثغرة أمنية ما (الإعلان المسبق في البقاع عن حفل تكريم البطريرك لحام وإبراهيم ومطارنة زحلة في مطعم "حنوش" في شتورا).

وتركز التحقيقات مع السعودي الشنيفي والموقوف الفرنسي في فندق "نابليون" على هوية أشخاص آخرين تمكنوا من الوصول إلى لبنان، فضلا عن أهداف تم تحديدها وكذلك على كشف الأماكن التي يتم فيها تحضير العبوات الناسفة، خصوصاً في ضوء إقفال معظم معابر الموت بين لبنان وسوريا.

وفي هذا الإطار، تبين وفق التحقيقات الأولية، أن سيارة "المرسيدس" التي انفجرت في الطيونة، لم تصل من البقاع ولا م