أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم السبت 28-06-2014
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم السبت 28-06-2014
- النشرة: القبس: الموساد قد يكون هو من يزود "داعش" بمعلومات دقيقة ويحدد الاهداف
أشارت صحيفة "القبس" الكويتية إلى أنه بدا في اتصالات الامس ان حادثة فندق دو روي، وكذلك هوية الانتحاريين ادت الى رفع مستوى التنسيق بين الاجهزة اللبنانية والاجهزة العربية والدولية، ولعل المثير هنا ما قاله مصدر وزاري من ان ما حصل يثبت بصورة لا يرقى اليها الشك في ان هناك جهاز استخبارات محترف، ولعل الموساد يزود "داعش" بمعلومات دقيقة، ويحدد الاهداف، وقد يوفر ظروفا معينة ايضاً، وذلك بعد ثبوت التقاطع بالنسبة الى خطة اغتيال المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، والذي زاد في قناعة القائلين بذلك هو التقاطع بين الشريط الذي وصل الى يدي الصحافية اللبنانية المقيمة في اسرائيل،
والتي تعمل في التلفزيون الاسرائيلي جولي ابو عرّاج حول مخطط لاغتيال المدير العام للامن العام، وبين ما اظهرته التحقيقات حول هدف انتحاري ضهر البيدر الذي كان يلاحق ابراهيم في جولة في البقاع.
- القوات اللبنانية: مرجع أمني رفيع لـ”الراي”: نسبق الإرهابيين بخطوة ونتلقى يومياً معلومات لا نهمل أياً منها
بدا لبنان الرسمي والحكومي والأمني أمس، في عزّ استعداداته للتكيّف مع مرحلة صعبة طويلة من التحديات الأمنية التي فرضتها كثافة لافتة في الأحداث المتعاقبة منذ اسبوع والتي تندرج تحت عنوان المواجهة اليومية مع الإرهاب.
ذلك ان تداعيات الصِدام الذي حصل لدى عملية دهم فندق “دوروي” في منطقة الروشة في بيروت مساء الاربعاء الماضي، تردّدت بقوة غداة الفصل الجديد من الحرب الدائرة بين الأجهزة الامنية اللبنانية والمجموعات الارهابية المتطرفة وسط قلق متصاعد من ان تكون البلاد قد دخلت حقبة شديدة التعقيدات والأخطار أمنياً بما لها من انعكاسات سلبية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
وأشارت مصادر سياسية مطلعة في بيروت لـ “الراي” الى ان مجمل المعطيات المتوافرة لدى الجهات السياسية الرسمية والأمنية تجمع على توقّع فصول متواصلة من الاستهدافات الارهابية وان هذه المعطيات تستند الى وقائع الأحداث الانتحارية الثلاثة التي حصلت منذ يوم الجمعة الماضي وصولاً الى حادث الروشة ناهيك عن معطيات ديبلوماسية وأمنية غربية وإقليمية تتوافر تباعاً للجهات اللبنانية بفعل تنسيق يُعتبر الآن في ذروته بين السلطات اللبنانية وجهات دولية عدة.
وأضافت المصادر انه بصرف النظر عن وجود شوائب عدة حصلت في مسار مكافحة الإرهاب وتركت تداعيات سلبية على الواقع السياحي فان ثمة ارتياحاً واضحاً الى القدرات التي أظهرتها الأجهزة في عملياتها الاستباقية الأخيرة، قبل ان توفّر الحكومة من خلال تفاهمها على آلية عمل في مرحلة الفراغ الرئاسي تقوم على التوافق وتجنب آلية توقيع للمراسيم تكرّس أعرافاً تمس صلاحيات رئيسيْ الجمهورية والحكومة معاً لتوفر غطاء سياسياً للمواجهة القاسية مع المجموعات الارهابية خصوصاً بعدما برز عامل يحمل خطورة قصوى في استقدام انتحاريين من جنسيات عربية مختلفة الى لبنان على ما كشفته عملية الروشة التي قُتل فيها انتحاري سعودي وأوقف آخر من الجنسية نفسها كما في عملية ضهر البيدر التي نفذها سوري.
وفي هذا السياق كشف مرجع أمني رفيع المستوى لـ “الراي” ان الاجهزة الامنية اللبنانية تتلقى دورياً تقارير استخبارية ومعلومات عن ارهابيين وعمليات تفجير محتملة، مؤكداً “ان اي معلومة لا يتم إهمالها بل يتم التعاطي معها بجدية الى ان يثبت العكس”، وموضحاً ان “هذا مثلاً ما حصل يوم الجمعة في 20 الجاري حين تلقينا صباحاً معلومات عن امكان حصول عمليات انتحارية في اكثر من منطقة بعد صلاة الجمعة، وإحداها بشاحنة مرسيدس او فولفو مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات”، موضحاً ان هذه التقارير هي التي دفعت وزير الداخلية نهاد المشنوق الى الطلب من الرئيس نبيه بري تفادي عقد المؤتمر الذي كانت حركة “امل” تزمع تنظيمه يومها في الاونيسكو “ولكن لم تكن لدينا معلومات عن ان المؤتمر في ذاته سيكون مستهدفاً وإن كان ذلك احتمالاً”. واكد المرجع نفسه ان “الأجهزة تلقّت قبل يومين مثلاً تقريراً عن سرقة سيارتين تابعتين لمنظمة دولية في سورية، وهذا الامر يجعلنا نتحسب لإمكان استخدامهما او واحدة منهما في عمل ما في لبنان”، كاشفاً ان الاجهزة الامنية تقوم بجهود كبيرة في اطار الحرب الوقائية على الخلايا الارهابية “التي تعمل بطريقة عنقودية بمعنى ان كل عنصر ارهابي يعمل دون ان يعرف الحلقات الاخرى في الخلية وهو ما يجعل مهمة الاجهزة الامنية أكثر صعوبة”.
واذ لفت الى ان القوى الامنية تواصل عملية “المسح” التي تجريها، تقرّ بأن عمليات الدهم في الفنادق تترك أثراً سلبياً في نفوس النزلاء والسياحة ولكن هذا امر لا مفر منه “وخصوصاً ان ارهابيين يحجزون فيها والتركيز يحصل خصوصاً على النزلاء الشباب الذين يشكلون الفئة الاكثر استخداماً في العمليات الانتحارية”.
واعتبر ان اللجوء الى انتحاريين من خارج لبنان “دليل على ان البيئة اللبنانية لا تُنتج انتحاريين وهو ما يجعل الخلايا تستعين لتنفيذ مهماتها بإرهابيين من الخارج، وهذا ما يدفع الاجهزة الى تشديد اجراءاتها في المطار وعلى المعابر الحدودية اضافة الى سائر الآليات المتبعة في الفنادق بما يتيح الإمساك بزمام المبادرة”، معتبراً ان “ما يدفع على الارتياح ان الأجهزة تسبق هذه الخلايا بخطوة وهي التي تطاردها ما يعني اننا على المسار الصحيح في حربنا الاستباقية”.
وكشف المرجع الامني لـ “الراي” ان التحقيقات في احد التفجيرات الانتحارية التي وقعت الاسبوع الماضي اكتملت تقريباً عناصرها، من المنفذ وتاريخه ومكان التفخيخ ولكن تبقى بعض الخيوط التي تتم متابعتها، ومؤكداً “ان العيون مفتوحة على كل المستويات ونواكب حتى كل المؤتمرات التي تُنظم في لبنان ويكون عدد المشاركين فيها كبيراً”.
وشدد المرجع الرفيع على ان “الواقع الأمني في لبنان ممسوك، ونتوقّع محاولات استهداف ولكن اجراءاتنا اكثر من جدية وأثبتت فاعليتها، ويبقى ان يواكب هذا الاستنفار الامني استقرار سياسي يساعد على احتواء الوضع ويقطع الطريق على ايّ استغلال للانقسامات الدخلية لمحاولة دفع الأمور في لبنان الى منزلقات خطيرة”.
وفي موازاة “الاطمئنان” الامني الى الاجراءات المتخذة دون ان يَسقُط من الحساب امكان وقوع تفجيرات هنا او هناك، تُبرِز اوساط سياسية مطلعة عبر “الراي” خشية من وجود نية لاستهداف الرئيس بري الذي سبق ان كُشف تخطيط لاغتياله، لافتة الى “ان اي تعرض لشخصية مثل الرئيس بري يمكنه ان يجر البلاد الى فتنة سنية – شيعية يريدها “داعش” في ضوء الانتصارات التي حققها في العراق”، ومشيرة الى “ان اعتبار تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” ان استهداف بري الذي هو في الوقت نفسه زعيم حركة “امل” هو احد المداخل المهمة لإذكاء نار الفتنة دليل على ان داعش يعرف تكوين المجتمع اللبناني واحتمالات ردات الفعل وماذا يمكن ان يعني اغتيال شخصي مثل الرئيس بري وما يستدرجه من احتمالات ردات فعل قوية جداً من عناصر “امل” الموجودين في مناطق مختلطة ولا سيما من بيروت الغربية، على شاكلة ما حصل من حرب طائفية في الايام الاولى التي اعقبت استهداف مرقد الامامين العسكريين في سامراء العام 2006 وكيف سقط الآلاف في بغداد في ايام”.
واعتبرت هذه الاوساط ان “إذكاء نار الفتنة المذهبية هو احد اهداف سياسة “التوحش” التي تقوم عليها “داعش” لتنفيذ فكرة الدولة الاسلامية عبر إدخال الفوضى الى المجتمعات المختلطة الراكدة”.
- ليبانون فايلز: خشية من تصنيع بعض المفخخات محليا
ابدى مسؤول لبناني بارز نقل عن السفير السعودي علي عواض عسيري لـ"الأنباء" خشيته من تصنيع بعض المفخخات محليا، مشيرا الى تنسيقات امنية داخلية وخارجية لمواجهة ما يخشى من وجوده من خلايا ارهابية نائمة.
- ليبانون فايلز: فرضية ان يكون هناك شخص آخر فجّر سيارة الانتحاري عن بُعد في الضاحية
اكدت مصادر أمنية لـ"الراي" ان التحقيق في قضية تفجير مدخل الضاحية يدقق في فرضية ان يكون هناك شخص آخر فجّر سيارة الانتحاري عن بُعد عندما لاحظ ارباكه وانكشاف امره، لافتاً الى ان طريقة تفخيخ السيارة لا تنمّ عن حرفية.
- النشرة: الانباء: داخل 8 آذار هناك من بات يدفع باتجاه التوافق على ملف الرئاسة
أعربت مصادر متابعة لصحيفة "الانباء" الكويتية، عن "اعتقادها أن الاحداث العراقية المتسارعة والإرهاب الأمني المتنقل في الداخل اللبناني قد تعدل في استراتيجية "حزب الله" لجهة الإسراع في انتخاب رئيس جمهورية على مسافة واحدة من 8 و14 آذار لأن عامل الوقت لم يعد يعمل لمصلحته".
واشارت المصادر الى "بداية انسحاب البعض من الالتزام مع رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون في شأن ترشيحه لرئاسة الجمهورية بعدما بات واضحا أن مفاوضاته مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لم تحقق أي نتائج، بدليل المواقف الأخيرة التي صدرت عنهما".
ولفتت المصادر إلى أنه "داخل قوى 8 آذار هناك من بات يدفع باتجاه التقاط فرصة التوافق على ملف الرئاسة، بعدما فقد ترشيح عون قدرته على الاستمرار أو قابلية الاستثمار سياسيا"، مضيفة أن "المعطيات التي سمحت بالاسترخاء أو عدم الاستعجال في إنجاز الاستحقاق الرئاسي تغيرت اليوم، لأن هذه القوى وعلى رأسها "حزب الله" باتت أكثر استعدادا لإنجاز توافق على رئيس الجمهورية ولو لم يكن العماد عون".
ولاحظت المصادر أن "رئيس حزب "القوات" سمير جعجع فتح الطريق من خلال مبادرته للتوافق على رئيس من خارج 8 و14 آذار، أمام التسوية الرئاسية، الأمر الذي أضعف حجة عون وموقعه".
واشارت المصادر الى "عودة التسريبات والترويج لخيار تولي شخصية عسكرية رئاسة الجمهورية، خصوصا أن الأولوية الأمنية هي التي ستحكم مسار الأحداث في المرحلة المقبلة"، لافتة الى "توقعات أن ينتقل "حزب الله" قريبا إلى مقاربة رئاسية شبيهة بالمقاربة الحكومية عبر تقديم تنازلات يكون أبرز ضحاياها العماد عون".
- القوات اللبنانية: حلو لـ”الراي”: الكويت لا تدعم أحداً معيناً للرئاسة وهمّها استقرار لبنان وانتخاب رئيس
بقيت الزيارة التي قام بها رئيس جبهة النضال الوطني البرلمانية النائب وليد جنبلاط للكويت قبل أيام، حيث التقى سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، محور اهتمام في بيروت، لا سيما ان الزعيم الدرزي اصطحب معه مرشحه الى الانتخابات الرئاسية النائب هنري حلو.
وفيما أشارت تقارير في بيروت الى ان جنبلاط شدّد خلال لقاء سمو الامير على وجوب إجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت، وانه أمل أن “تتواصل الكويت مع حلفائها لتشكيل مظلة عربية لإنجاز الاستحقاق”، شارحاً وجهة نظره القاضية بضرورة انتخاب رئيس توافقي، أكد النائب هنري حلو لـ “الراي” ان اللقاء مع سمو الأمير كان “ممتازاً”، لافتا إلى “أن علاقات قديمة تربط جنبلاط مع دولة الكويت وسمو الأمير، وهو له أصدقاء كثر فيها، وهذا التواصل مستمر”.
وإذ أوضح أنه “في هذا الإطار كانت الزيارة للكويت”، قال: “أما انا شخصياً فكان لوالدي (النائب الراحل بيار حلو) علاقات تحديداً مع سمو الأمير، وكان لي شرف أن أشارك في هذه الزيارة وأن ألتقيه مجدداً”.
وعن رمزية زيارته للكويت كمرشح رئاسي واستقباله من أميرها، أكد أن “الكويت قريبة من الجميع، وهي مهتمة باستقرار لبنان، ولطالما كانت إلى جانبه سياسياً واقتصادياً”، مشددا على “أنها لا تدعم أحدا معيناً للرئاسة، وما يهمها هو نجاح لبنان واستقراره والوصول إلى انتخاب رئيس في أقرب وقت”.
وردا على سؤال حول الرسالة التي حملها جنبلاط إلى الكويت، أجاب: “هناك تواصل مستمر بين وليد بيك ودولة الكويت على صعيد سمو الأمير وكل الأمراء والشيوخ، لذا فإن هذه الزيارة تكملة للتواصل المستمر بين وليد بيك والكويت”.
- ليبانون فايلز: شربل في ضيافة عون... والرئاسة ثالثهما
علم موقعنا ان وزير الداخلية السابق مروان شربل زار الرابية امس والتقى العماد ميشال عون بعيداً عن الاضواء. وفي حين تكتمت مصادر الطرفين على مضمون اللقاء، فان معلومات رشحت انه تناول موضوع حلحلة الملف الرئاسي.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها