أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 28-06-2014
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 28-06-2014
عناوين الصحف
- الجمهورية
الراعي: لا أحد يحل محل الرئيس
سـوريا ترفض إقامة مخيمات للنازحين
- السفير
عباس إبراهيم هو الهدف
قبل "الساحة" هل يستدرج "الداعشيون" الدول إلى.. الرئاسة؟
- الأخبار
السعودية تدعو إلى إنشاء لجنة لتبادل المعلومات
- النهار
تحرّك ديبلوماسي للرئاسة وسط الاستنفار الأمني
الراعي يحمّل المجلس والحكومة تبعة التعطيل
- المستقبل
سلام متفائل بالانطلاقة الحكومية الجديدة.. والوضع الأمني "أولوية"
جعجع: أرفض التمديد للمجلس
- اللواء
دمشق ترفض إقامة مخيّمات للنازحين
موقف لعون من الرئاسة الإثنين
- الشرق
خطة أمنية لضبط الحدود...
ملامح خيار رئاسي جديد: لا عون ولا جعجع
- البناء
إمساك الجيش السوري بخط الحدود.. والاستنفار اللبناني شامل
500 مليون دولار أميركي تشعل في "الائتلاف" حرب داعش والجرباء
واشنطن تفتح حسابات حلفائها: تقاسم الأرباح من العراق وتحديد الخسائر في سورية
- الحياة
المنذر الحسن طلب الى الشنيفي والثويني تفجير مطعم الساحة
الأجهزة تتوخى السرية في تعقب خلايا الارهاب
اللبنانيون يستأنفون حياتهم... والمهرجانات الفنية
أبرز الأخبار
- النهار: جعجع يكشف عما دار بينه وبين الراعي بشأن الدعوة الى عقد لقاء في بكركي
قال رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع انه أبلغ موفدا رفيع المستوى من “التيار الوطني الحر” زاره سابقا انه مستعد للتشاور في امكان البحث عن مرشح لرئاسة الجمهورية غيره وغير العماد عون، موضحا ان مصادر “حزب الله” تتحدث عن امكان البحث في خيار رئاسي غير العماد عون اذا ما أعلن الاخير خروجه من السباق.
وكشف جعجع في لقاء اعلامي شاركت فيه “النهار”، ان الرئيس سعد الحريري عندما استوضحه رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط في لقائهما الاخير في باريس متى يتخلى زعيم “المستقبل” عن الحوار مع العماد عون في شأن امكان انتخاب زعيم “التيار الوطني الحر” رئيسا للجمهورية، رد الحريري سائلا لماذا لا يقوم جنبلاط وحليفه رئيس مجلس النواب نبيه بري بهذه الخطوة؟ ولاحظ جعجع ان عون لا يزال ماضيا في طرح نفسه مرشحا للرئاسة الاولى كاشفا عما دار بينه وبين البطريرك الراعي على هذا الصعيد. فعندما اقترح البطريرك ان ينضم جعجع وعون الى لقاء مع المطارنة الموارنة لمناسبة لقائهما السنوي في بكركي، أجابه جعجع بان موقفه معروف فهو أعلن ترشحه لرئاسة الجمهورية وفريقه النيابي شارك في جلسات الانتخاب، في حين ان العماد عون لم يوضح موقفه وهو من يجب ان يدعى الى اللقاء لهذه الغاية. إثر هذا الحوار دعا البطريرك عون الى اللقاء مع المطارنة. وقد تمسك الاخير بمواقفه قائلا ان لديه 63 صوتا مؤيداً لانتخابه، فرد الراعي بانه مستعد لتأمين ما يلزمه من أصوات شرط ان ينزل الى الجلسة، فأجابه عون انه يخشى ان تتم في الجلسة عملية تجيير الاصوات لغيره وهو لا يضمن ألا يحصل ذلك. وأشار جعجع الى ان الاهتمام عاد الى لائحة بكركي التي تضم عددا من المرشحين بعدما صرف النظر عن أسماء متداولة خارج اللائحة.
- معلومات لـ”اللواء”: وفد فاتيكاني في بيروت لمناقشة الاستحقاق الرئاسي
كشفت معلومات لصحيفة “اللواء” عن “اعتزام الفاتيكان إرسال موفد الى بيروت الأسبوع المقبل، ناقلاً قلق البابا من عرقلة الاستحقاق الرئاسي في ظل الأوضاع الإقليمية المتفجرة”.
وذكرت أن “الوفد الفاتيكاني ينوي لقاء عدد من المسؤولين للاطلاع على الأوضاع وكيفة توفير الحلول لإنهاء الفراغ في الموقع المسيحي الأول في لبنان”.
ولفتت معلومات واردة من الخارج الى أن “البطريرك الماروني بشارة الراعي قد يتحرك في اتجاه بعض دول القرار في سبيل الضغط لإنجاز الانتخابات الرئاسية، وتردد أنه قد يزور واشنطن للتشاور مع المسؤولين في دائرة القرار في السبل الكفيلة بتأمين مناخات ملائمة لإتمام الاستحقاق الرئاسي اللبناني، علماً أن الراعي ينوي السفر الى أوستراليا في تشرين الأول المقبل في زيارة راعوية”.
- النهار: مصدر فرنسي أبلغ مراجع داخلية انه لايرى نضجا للرئاسة قبل الخريف
لفتت صحيفة "النهار" الى ان "مصدرا فرنسيا رفيع المستوى أبلغ مراجع داخلية انه لا يرى نضجاً للاستحقاق الرئاسي قبل الخريف المقبل، علما ان ثمة اتصالات ناشطة لتحييد لبنان عن انعكاسات التطورات في المنطقة".
وفي هذا السياق علم ان اجتماعا لفريقي عمل للخارجيتين الفرنسية والاميركية انعقد في باريس لتداول الملف اللبناني بعد النشاط الذي قام به وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الفرنسي لوران فابيوس في هذا الاتجاه.
- غاريوس لـ“اللواء”: عون سيطرح الاثنين مبادرة تتصل بالاستحقاق الرئاسي
توقّع عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ناجي غاريوس لـ “اللواء” أن يطرح رئيس التكتل النائب العماد ميشال عون مبادرة تتصل بالاستحقاق الرئاسي، في المؤتمر الصحفي الذي ينوي عقده بعد غد الاثنين، لكنه نفى علمه بأي معطيات تتصل بهذه المبادرة أو مجموعة المبادرات التي ينوي طرحها ربما.
وقال النائب غاريوس إن الهدف الأساسي من أي طرح يتقدم به الجنرال العمل على بناء الدولة وأهمية مشاركة الجميع في ذلك، رافضاً وجود أي رابط بين التطورات الأمنية الأخيرة وملف الانتخابات الرئاسية.
ولم يستبعد وجود متضررين جراء التوافق الحاصل في مجلس الوزراء أو من السير بهذا الأمر داخل الحكومة، ولذلك، فإن المطلوب – وفق غاريوس – أن يتمتع جميع اللبنانيين بالقدرة على معالجة أمورهم بنفسهم، دون مانع من مساعدة من الخارج شرط أن تصب في مصلحة البلد
- الجمهورية: ديب: التجارب السابقة في بكركي ليست مشجّعة
أما عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب حكمت ديب فيقول لـ”الجمهورية”، إنّ “التجارب السابقة في بكركي ليست مشجّعة أكانت خلال اجتماع الأقطاب الأربعة أو خلال اجتماع 34 نائباً مارونياً للبحث في القانون الأرثوذكسي، الذي لاقى إجماعاً حوله في الاجتماع الموسّع في بكركي ليلتفّوا عليه لاحقاً ويتراجعوا عنه ويقاطعوا الجلسة، وبالتالي مُدّد للمجلس. فذاكرة اللبنانيين لم تنسَ ذلك بعد”، معتبراً أنّ “من جرّب مجرّب كان عقلو مخرّب”، وبالتالي فإنّ المؤتمر هو بمثابة تضييع للوقت ليس أكثر”. ويضيف: “في حين تؤيد أطراف مسيحية عدة العماد عون رئيساً، تخلّى أكثر من طرف في “14 آذار” عن الدكتور جعجع، حتى إنّ الحريري أعلن في تصريح أنّ “لا مرشحَ لديه” وكأنه يتخلى عن جعجع”، معتبراً أنّ “ترشيح جعجع ليس جدياً بل هو فقط لقطع الطريق على الإتيان بمرشح قوي”. وإذ يُجدّد التأكيد “أننا نريد إنقاذ الرئاسة وليس تعطيلها أو إفراغها، وذلك من خلال الإتيان برئيس قوي يتمتّع بحيثية شعبية ونيابية وازنة في مواجهة الاستحقاقات ويعزّز هذا المركز”، يرى أنّ “هدف الآخرين يتمثّل بإبعاد المسيحيين عن حقهم في المشاركة قدر المستطاع”، سائلاً عمّا قصده النائب وليد جنبلاط بقوله: “لا نريد رئيساً قوياً بل جمهورية قوية”.
- الجمهورية: تفاوت مواقف المسيحيّين مع دعوة جعجع للقاء في بكركي… كرم: عون أثبت مرة جديدة أنه لا يؤمن بالمنافسة الديموقراطية
وسط انسداد أفق الحل في ملف رئاسة الجمهورية، وبعد إعلانه استعداده الانسحاب من المعركة لتسهيل الاستحقاق الرئاسي، إقترح رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع خطوتَين اعتبرهما أساسيّتين لوضع حدّ للشغور الرئاسي، تتمثّل الأولى في دعوة بكركي الى اجتماعٍ للنواب المسيحيين لوضعِ الجميع أمام مسؤولياتهم، والثانية بضغطٍ شعبي يمارسه ناخبو رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون عليه، للنزول الى المجلس النيابي وانتخاب رئيسٍ جديد.
بكركي مستاءة جداً من الوضع القائم خصوصاً في ظلّ تعنّت الأفرقاء وتمسّكهم بمواقفهم، ويجهد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ليلاً نهاراً لإيجاد حلّ لمعضلة الرئاسة وإنهاء الشغور. يفضّل النائب العام البطريركي المطران بولس صيّاح “عدمَ تداول هذا الملف في الإعلام، لأنّ ذلك لا ينفع”، ويؤكد لـ”الجمهورية”، أنّ “بكركي لن تقول شيئاً حالياً، فكلّ الأمور تتعلّق بمدى تجاوب الأفرقاء السياسيّين واستعدادهم لتقديم التنازلات لمصلحة هذا الوطن”.
قد يكون جعجع طرَح هذه المبادرة وهو يعلم مسبقاً أنّ عون لن يتجاوب معها لأنه متمسك بحقّه الحصري في الرئاسة، لكنه يأمل أن يخلق اقتراحاه “ديناميكية في المجتمع ويضغطان على عون للذهاب الى الانتخابات والتزام اللعبة السياسية”، في محاولةٍ منه للخروج من الأفق المسدود، الأمر الذي يؤكده النائب فادي كرم لـ “الجمهورية”، معتبراً أنّ عون “أثبت مرة جديدة أنه لا يؤمن بالمنافسة الديموقراطية من خلال إصراره على مقولة “أنا أو لا أحد”. وفي وقت يعجز عن تقدير مدى نجاح مبادرة جعجع، يتمنّى كرم “تفعيل المؤتمر في بكركي وإنجاحه، علماً أنه يتوقف على مدى تجاوب كل الأفرقاء معه”.
موقف الحلفاء
بدوره، يؤيد عضو كتلة “الكتائب” النائب فادي الهبر دعوةَ جعجع، ويقول لـ”الجمهورية”، إنّ “أهمية قضية إنقاذ الرئاسة تتطلّب من بكركي دوراً يرتقي الى هذا المستوى”. وإذ يرى أنّ “المؤتمر وحده لن يكفي لوضع الجميع أمام مسؤولياتهم، بل سيتكفّل بالتصويب على مَن يعطّل الاستحقاق أي “حزب الله” وحليفه ميشال عون، اللذين يستعملان بعضهما لمصالح فئوية”، يدعو الهبر القاعدة الشعبية الى “المبادرة والنزول الى ساحة الشهداء في مظاهرة مليونية، تماماً كما فعلت في 14 آذار 2005، للدفع في اتجاه انتخابِ رئيسٍ للجمهورية”، مشيراً الى أنّ “لبنان لم يعد في أولويات أجندة المنطقة لا دولياً ولا إقليمياً، في ظلّ المستجدات العراقية والسورية”.
- الجمهورية: سعادة: الدعوة الى اجتماع للنواب المسيحيين ببكركي لا تؤدي لانتخاب رئيس
أكدعضو المكتب السياسي في تيار "المردة" يوسف سعادة في حديث لصحيفة "الجمهورية" أن "الدعوة لاجتماع النواب المسيحيين في بكركي لا تؤدي الى انتخاب رئيس، لأنّ ما يعوق الانتخابات هو الانقسام السياسي الحادّ والاصطفافات المعروفة في لبنان، والتي يشكّل المسيحيون جزءاً منها"، لافتاً الى أنّ "المؤتمر لن ينجح في تخفيف حدّة هذا الانقسام. لكننا سنشارك ونبدي رأينا إذا دعانا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي".
- مصادر أمنية للأخبار: توجس وقلق من إحتمال إنتكاس الخطة الأمنية بطرابلس
حضر الخوف بقوة من انهيار الخطة الأمنية وعودة الأوضاع في مدينة طرابلس إلى ما قبل الأول من نيسان الماضي، لدى أغلب الجهات المعنية، وخصوصاً الأمنية منها.
وأقرت مصادر أمنية تحدثت الى صحيفة "الأخبار" بأن "لدينا توجّساً وقلقاً من احتمال انتكاس الخطة الأمنية"، محمّلة المسؤولية للقوى السياسية "التي تشنّج بمواقفها وتصريحاتها الأجواء وتزيدها توتراً، والتي مثلت وتمثل غطاءً لمعظم المجموعات المسلحة".
هذا القلق لدى الجهات الأمنية تشاركها فيه أوساط سياسية، لفتت الى أن "الخطة الأمنية كانت مجرد تسوية لا أحد يعرف متى ينتهي مفعولها وكيف، كما أن تجدد الخلاف بين القوى التي أرستها يعني إسقاطها في أي لحظة"، لكن هذه المصادر أكدت أنه "لا نية لدى أحد، في هذه المرحلة، لإعادة الأمور الى ما كانت عليه".
وشدّدت على أن "لا وجود فعليا لتنظيم "داعش" في طرابلس، وأن مظاهر التأييد التي تشاهد "ليست أكثر من تعاطف لغايات سياسية". فإضافة إلى التنافس التقليدي بين الأجهزة الأمنية، تحدّثت المصادر عن "غضّ هذه الأجهزة ـــ على اختلافها ـــ النظر عن بعض نشاطات المتعاطفين مع "داعش" كي يخرجوا إلى العلن ويوضَعوا لاحقاً تحت رقابة أمنية مشددة، تحسباً لأي تطور، وربما "بيعهم" سياسياً عند اللزوم لجهات داخلية وخارجية".
وعمّا إذا كان للافراج عن بعض "قادة المحاور" إثر توقيفهم لفترة وجيزة، وما يشاع عن إطلاق آخرين قريباً، علاقة باحتمال "انتهاء مفعول" الخطة الأمنية في المدينة، وتمهيداً لـ"استئناف" هؤلاء "عملهم" قريباً؟ أجابت المصادر أن "من جرى توقيفهم أو سلّموا أنفسهم، جرى التوافق معهم مسبقاً على أنهم سيخرجون بعد وقت قصير، للعودة الى ممارسة حياتهم بصورة طبيعية".
وكشفت أن "قسماً من هؤلاء سيُفرج عنهم قريباً، مثل سعد المصري، وسيتبعه زياد علوكي بعد وقت قصير". ورأت المصادر أن "خروج قادة المحاور والمسلحين من السجن لا يعني أبداً أنهم سيعودون إلى تأدية دورهم السابق في تفجير الوضع الأمني في طرابلس، إذ إن قرار التفجير ليس بيدهم، وخربطة الوضع الأمني تجري عبرهم أو عبر غيرهم. وهناك كثيرون مستعدون لتأدية هذا الدور".
- اللواء: الاجهزة الامنية وضعت خطة احتياطية لتشديد الرقابة على الحدود
كشفت معلومات خاصة بـ”اللواء” ان الاجهزة الامنية وضعت خطة احتياطية لتشديد الرقابة على الحدود البرية الى جانب حركة المسافرين عبر المطار والموانئ البحرية، والمعابر على الحدود، بما يؤمن منع تسرب الارهابيين من عدد من الدول العربية الى الداخل اللبناني.
ومن ابرز معالم هذه الخطة اقامة ابراج مراقبة مع تجهيزات تقنية متطورة تتيح وضع العدد الاكبر من المعابر غير الشرعية تحت السيطرة الامنية وتطوير المعابر الشرعية بالتقنيات الكفيلة بربط معلوماتها
بالمراكز الامنية الاساسية لتحديد هوية الداخلين والخارجين الى لبنان.
وبحسب المعلومات، فإن هذا المشروع كانت اول من اقترحته المانيا في اعقاب صدور القرار الدولي 1701، ثم تعهد بريطانيا مع دول الاتحاد الاوروبي تمويله، في خلال مؤتمر روما الذي عقد في اواسط حزيران الجاري، ضمن خطة تعزيز قدرات الجيش اللبناني.
- مصدر أمني للنهار: مجموعة الروشة كانت تحضر لهجوم مزدوج على مداخل الضاحية
أفادت مصادر أمنية صحيفة "النهار" أن "مجموعة الروشة كانت تحضر لهجوم مزدوج على مداخل الضاحية الجنوبية نظراً الى امكانية وصول هذه المجموعة او على الاقل اثنين منها الى الضاحية وتحديداً الى طريق المطار من دون المرور بأي من حواجز القوى الامنية. وفي السيناريو المرجح ان يفجر الانتحاري الاول نفسه في اقرب نقطة قبالة مستشفى الرسول الاعظم، على ان يقتحم الثاني الجموع التي عادة ما تهرع الى مكان التفجير مفيداً من وجود مطعم الساحة قبالة المستشفى".
وأكدت هذه المصادر ان "البحث متواصل للقبض على ثالث على صلة بمجموعة الروشة، وإن يكن ما يعرف بـ"لواء أحرار السنة" أكد نجاح من سماهم بـ"المجاهدين" في الفرار من الروشة"، معربة عن إعتقادها أن "اللواء المذكور ليس الا تسمية وهمية للتنظيمات الاصولية التي تقف خلف التفجيرات، وأبرزها "كتائب عبد الله عزام".
- النهار: تصاريح عسيري وابراهيم تأتي بسياق محاولات قطع الطريق على أية فتنة
أشارت صحيفة "النهار" الكويتية إلى أن السابقة التي سُجّلت في انفجار الروشة الأخير هو التأكد من هويات الانتحارييْن ومن جنسيّتهما السعودية، الأمر الذي رأى فيه مصدر مراقب، "إصراراً على تنفيذ مخطط الفتنة السنية الشيعية التي يعي القادة اللبنانيون خطورتها ويعملون على التصدي لها بكافة الأشكال".
ورأى المصدر ان "تصريح السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري عن أن الإرهاب لا دين له ولا جنسية وان المملكة العربية السعودية أكثر من قام بمحاربته، وإصرار السفارة السعودية على استنكار التفجير بلهجة شديدة، بالاضافة إلى تصريح مدير عام الامن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم عن ان جنسية الانتحارييْن لا تدل إلى شيء لأن الإرهاب لا دين له ولا هوية، كلها تأتي في سياق محاولات قطع الطريق على أية فتنة سنية شيعية يراد إشعالها عن طريق هذه الأعمال الإرهابية".
- الأخبار: السعودية تدعو إلى إنشاء لجنة لتبادل المعلومات
استمر الوضع الأمني في طليعة الاهتمام، فيما دعت السعودية إلى تعزيز التعاون والتواصل مع لبنان، وإنشاء لجنة أمنية لتبادل المعلومات، في وقت استمرت فيه الحملة العنيفة على الجيش من بعض التيارات السلفية، ونواب "المستقبل" في طرابلس
تتواصل التحقيقات في التفجيرات الإرهابية الأخيرة التي وقعت في ضهر البدر والطيونة والروشة، فيما أعلنت قيادة الجيش انه بنتيجة التحقيق مع الموقوف محمود خالد، الذي اعترف بوجود كمية من القذائف والذخائر مطمورة في قطعة أرض عائدة له في بلدة فنيدق - عكار، دهمت قوة من الجيش أول من أمس المكان المذكور، حيث عثرت على كمية من المواد المتفجرة وقذائف الهاون والحشوات، اضافة إلى كمية كبيرة من الكرات المعدنية، التي تستعمل في تجهيز الأحزمة الناسفة، وسلمت المضبوطات إلى المرجع المختص لإجراء اللازم.
وفي مجال أمني آخر، أُفيد مساء عن مقتل سوري مسلح، وجرح شخصين من آل الحجيري وعز الدين، في اشتباك بالأسلحة الرشاشة حصل بين لبنانيين وسوريين في بلدة عرسال، على خلفية تقاسم غنائم وأموال. وتدخلت قوة مشتركة من الجيش وقوى الأمن الداخلي وعملت على مصادرة أسلحة متنوعة، وسيرت دوريات في البلدة.
- الأخبار: معلومات للأجهزة الأمنية عن استهداف مبنى سجن رومية بشاحنة مفخخة
لفتت صحيفة "الأخبار" الى أن "الأجهزة الأمنية تلقت معلومات تفيد بمخططات لاستهداف مبنى سجن رومية بشاحنة مفخخة يقودها انتحاري. وبما أن الشاحنة لا تستطيع الوصول إلى السجن، تقوم الخطة على تفجيرها بالحواجز الأمنية الواقعة على المداخل المؤدية إليه. الأمر الذي يؤدي إلى تشتت العناصر الأمنيين وانشغال الأجهزة بالتفجير الانتحاري. في هذا الوقت، تكون الجهة المنفذة قد اتفقت ونسقت مع الموالين لها داخل السجن، لتنفيذ عملية هروب".
وأشارت مصادر امنية إلى ان "هذه المعطيات مرتبطة بقناعة خاطئة لدى قادة "جبهة النصرة"، بأن "الدولة اللبنانينة ستعدم المتهمين الإسلاميين، الذين يُدانون في ملف قتال الجيش في مخيم نهر البارد. وجرى تعزيز الاجراءات الامنية في السجن ومحيطه".
- الحياة: المنذر الحسن طلب الى الشنيفي والثويني تفجير مطعم الساحة والأجهزة تتوخى السرية في تعقب خلايا الارهاب اللبنانيون يستأنفون حياتهم...
...وفيما علمت "الحياة" أن المنذر الحسن على رغم أنه لبناني، من بلدة بزبينا في عكار، غير معروف كثيراً هو وعائلته في البلدة وعكار، وأنه غالباً ما يتحرك انطلاقاً من السويد، ذكرت مصادر أمنية أنه شقيق لانتحاريين يدعيان معتصم الحسن وحسن الحسن اللذين ينتميان الى "جند الشام"، وكانا يقاتلان في سورية بالقرب من قلعة الحصن حيث قتل الأول بتفجير نفسه بحاجز للجيش السوري النظامي والثاني أثناء اشتباكات مع الجيش السوري.
وتحدثت المصادر عن أن الرابط بين تفجير ضهر البيدر وبين تفجير "دو روي" هو المنذر الحسن الذي كان يشغل من نفذوا الانفجارين الانتحاريين على رغم أن الانتحاريين السعوديين لا يعرفان شيئاً عن الانتحاري الذي نفذ عملية ضهر البيدر، مستخدماً سيارة نيسان - مورانو.
وتوقفت مصادر أمنية معنية أمس أمام ازدواجية الإعلان عن مسؤولية التفجير الانتحاري في فندق "دو روي"، فأول من أمس تبناه "لواء أحرار السنّة"، وأمس تبناه من يطلقون على أنفسهم اسم "ولاية دمشق - القلمون" التابعة لـ "داعش". وأشارت تغريدة على تويتر تحت هذا الاسم الى أنها "غزوة أول الغيث" ضد "حزب الله". وتساءلت المصادر عما إذا كانت هناك جهتان تتعاونان في إرسال الخلايا الإرهابية، أم أن هناك تنافساً بينهما.
وأكدت المصادر الأمنية أن ملاحقة الإرهابيين تعطي ثقة للمواطنين والسياح، على رغم تأثر الحجوزات بما حصل. والأجهزة تنسق بعضها مع بعض من أجل القيام بأعمال التعقب والملاحقة في شكل سري. وأحياناً كثيرة بعض الإعلام يؤثر على سرية هذا العمل....
- مصادر أمنية للأخبار: معطيات حول إمكان إرسال إنتحاريين آخرين الى لبنان
إستمرت التحقيقات مع الموقوفين بتهم الإرهاب، وأبرزهم موقوف فندق "دو روي". وكشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى لصحيفة "الأخبار" أن "الأجهزة الامنية باتت تتعامل بجدية مع إمكانية ان يكون تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" "داعش" قد اتخذ قراراً بتنفيذ أعمال إرهابية في لبنان، بعدما تبين أن آخر ثلاثة انتحاريين (موقوف فندق نابليون، وموقوف فندق "دو روي"، والثالث الذي فجّر نفسه في الروشة) أرسلهم "داعش" إلى بيروت". ولفتت المصادر إلى "وجود معطيات في حوزة الاجهزة الأمنية، بشأن إمكان إرسال انتحاريين آخرين إلى لبنان".
- مصادر الجمهورية: انتحاريا دي روي كلفا بمهمة غير مهمة تفجير مطعم الساحة
أشارت مصادر مطلعة لصحيفة "الجمهورية" الى إن "الانتحاريين في فندق "دي روي" كانا قد وصلا الى بيروت لتنفيذ مهمة غير تلك التي كُلّفا بها قبل يومين من دهم الفندق المذكور، ما أدّى إلى تعطيل المهمة الجديدة بتنفيذ عملية انتحارية في مطعم الساحة على طريق المطار". وتحفّظت المصادر على "ذكر المهمة الأولى التي كانا سيقومان بها."
ونفى مصدر مطلع لـ"الجمهورية" ان "يكون التحقيق قد توصّل الى خيوط عن مكان وجود المدعو المنذر خلدون الحسن المشتبه بتأمينه الأحزمة الناسفة والمتفجّرات لشبكة فندق "دي روي" والذي عمَّم الأمن العام صورته"، موضحاً أن ما "تم تداوله في بعض وسائل الإعلام حول المقاهي المستهدفة لا يزال معلومات أوّلية يتمّ التأكّد منها."
- السفير: عباس إبراهيم هو الهدف.. قبل "الساحة".. هل يستدرج "الداعشيون" الدول إلى.. الرئاسة؟
لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم الخامس والثلاثين على التوالي.
وإذا كان "الأمن الاسـتباقي" قد بات مدعاة للافتخار، فإن ذلك لا يمنع من مصارحة اللبنانيين بأن ثمة مخاطر داهمة، خصوصاً أن بعض التنظيمات الإرهابية، باتت تتحرك وفق "أجندات" متضاربة لا بل عشوائية لبعض "الأمراء" و"المشغلين"، وهو الأمر الذي أظهرته التحقيقات مع الموقوف السعودي عبد الرّحمن بن ناصر الشنيفي الذي كان قد أدخل إلى المستشفى قبل إعادته إلى مقر توقيفه، حيث أدلى باعترافات جديدة، أفاد فيها أنه كان مكلفاً ورفيقه الانتحاري علي بن إبراهيم الثويني، عندما انتقلا من اسطنبول إلى بيروت بتنفيذ هجوم انتحاري مزدوج يستهدف المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، قبل أن تأتيهما أوامر مختلفة في لبنان، من الفار المنذر الحسن، في ضوء محاولة "داعش" الاستفادة من ثغرة أمنية ما (الإعلان المسبق في البقاع عن حفل تكريم البطريرك لحام وإبراهيم ومطارنة زحلة في مطعم "حنوش" في شتورا).
وتركز التحقيقات مع السعودي الشنيفي والموقوف الفرنسي في فندق "نابليون" على هوية أشخاص آخرين تمكنوا من الوصول إلى لبنان، فضلا عن أهداف تم تحديدها وكذلك على كشف الأماكن التي يتم فيها تحضير العبوات الناسفة، خصوصاً في ضوء إقفال معظم معابر الموت بين لبنان وسوريا.
وفي هذا الإطار، تبين وفق التحقيقات الأولية، أن سيارة "المرسيدس" التي انفجرت في الطيونة، لم تصل من البقاع ولا من خارج العاصمة، وتتمحور عملية الملاحقة المتتابعة لها وفق المسار العكسي (بواسطة الكاميرات والمخبرين) حول ما إذا كانت قد خرجت من أحد مخيمات العاصمة، حيث سيصار في ضوء ذلك إلى تجريد حملة أمنية على أماكن مشتبه بها بالتنسيق مع الجهات الفلسطينية المعنية.
وفي ضوء استمرار المخاطر، وتفاقم الحوادث الأمنية المتفرقة من الليلكي الى صيدا وعرسال والشمال، كان لافتاً للانتباه القرار الذي اتخذته مؤسسات حزبية ("حزب الله" و"أمل") ودينية (أبرزها "المبرات")، بالتزامن مع تشديد الإجراءات على طول الحدود الشمالية والشرقية، كما في الداخل وخصوصاً في الضاحية الجنوبية، فضلا عن محيط مقار رسمية أبرزها وزارتا الداخلية والدفاع وباقي المقار الأمنية والعسكرية.. وسجن روميه المركزي.
وفيما باتت فرضية نجاح المنذر الحسن بالهرب الى سوريا، هي الأرجح، كان لافتاً للانتباه أن الأمن العام اللبناني قرر إعادة ما يزيد على عشرين شخصاً معظمهم من الخليجيين الى بلادهم، وذلك في خطوة تندرج ضمن "الأمن الاستباقي"، من دون أن تعترض عليها أية جهة رسمية أو خارجية حتى الآن.
غير أن التحدي الأمني الذي بات هاجساً مشتركاً بين جميع اللبنانيين، ولم يعد حكراً على منطقة بعينها، برغم التفاوت في منسوب المخاطر، بين هذه المنطقة وتلك، وهو الأمر الذي استوجب مقاربات مختلفة للملفات السياسية، ولا سيما الملف الرئاسي، الذي بدأ يتحرك للمرة الأولى على إيقاع الملف الأمني الضاغط وضرورة السعي الى إعادة الأمور الى نصابها الدستوري على مستوى جميع المؤسسات، مخافة أن يؤدي استمرار الفراغ الرئاسي، الى مضاعفة التحديات الأمنية وفي الوقت نفسه، تفاقم واقع العجز السياسي، وهي النقطة التي حذر منها وزير الخارجية الأميركي جون كيري عندما زار بيروت في الرابع من الشهر الحالي.
وعلمت "السفير" أن كيري شدد خلال لقائه بالرئيس سعد الحريري، في باريس، أمس الأول، على أهمية تحصين الاستقرار اللبناني وقال إن الولايات المتحدة لا تريد عودة لبنان مسرحاً للتفجيرات، وأن مخاوفها تتضاعف في هذه المرحلة من احتمال امتداد النيران السورية الى لبنان، وقال إن واشنطن تدين بشدة تفجير أحد فنادق العاصمة (دي روي) وباقي الانفجارات وهي تعول على نجاح السلطات اللبنانية في سوق المجرمين الى العدالة، وأشاد بالتعاون العسكري والأمني بين بلاده وجميع المؤسسات العسكرية والأمنية في لبنان.
وكان لافتاً للانتباه أن كيري حذر أيضاً من تداعيات المشهد العراقي على لبنان، وقال إنه خلال زيارته الى بغداد التقى رئيس الوزراء نوري المالكي وقيادات سنية وكردية، ونقل عن بعض معارضي المالكي قولهم له إن ما يجري في العراق "هو عبارة عن ثورة سنية على التهميش السياسي المستمر منذ سنوات وخصوصاً في عهد المالكي"، واعتبر هؤلاء أن تنظيم "داعش" ليس سوى "اداة عابرة وهامشية"!
وفهم على هامش لقاء باريس أن دولا خليجية أوحت لكيري أنه عندما استهدف النظام السوري معارضيه في سوريا بالكيميائي، لم تتدخل واشنطن عسكرياً "فلماذا تريد إدارة الرئيس باراك أوباما التدخل عسكرياً الآن ضد سنة العراق (...) وألا يمكن أن يؤدي ذلك الى تصوير الولايات المتحدة وكأنها تساند طائفة ضد أخرى في المنطقة، مع ما يمكن أن يؤدي إليه ذلك من تهديد للمصالح الأميركية في المنطقة".
وأشارت أوساط ديبلوماسية الى أن لقاء كيري ـ الحريري "يمكن أن يولد دينامية دولية جديدة في التعامل مع الاستحقاق الرئاسي، وهو الأمر الذي ستظهر نتائجه في شهر تموز المقبل، على مستوى بعض العواصم المؤثرة في الملف اللبناني".
- درباس لـ”الشرق”: لا أرض خصبة للارهابيين في لبنان
علق وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس في حديث إلى إذاعة “الشرق” على الأحداث الأمنية الأخيرة بالقول: “انتحاريون فاشلون ينتمون إلى منظمة فاشلة لم تجد بيتا يأويها فلجأت إلى الفنادق”، مؤكدا أنه “لا توجد لمثل هؤلاء الإرهابيين أرض خصبة في لبنان”.
وميز بين الحرب الدائرة في العراق وفي سوريا وبين الوضع في لبنان، فرأى أن “الحرب في العراق وسوريا هي حرب ضروس أما في لبنان فالمصلحة الوطنية تقتضي أن نتكامل مع بعضنا كما أن الأمن مطلب جميع الأفرقاء مهما اختلفوا في السياسة. وقد تجلى ذلك في مجلس الوزراء حيث كانت إشادة بدور القوى الأمنية اللبنانية ودور وزيري الداخلية والدفاع وتوجيهات الرئيس سلام”، مشددا على أن “الإرهاب يرفضه كل الشعب اللبناني”.
أما عن موضوع الإستحقاق الرئاسي فأشار إلى أن “الجهات السياسية تدرك جيدا أنه لم ينضج بعد وهناك صعوبات تحول دون إنضاجه”، مؤكدا أن “المرحلة الإنتقالية يجب أن نخوضها بحذر وصبر لأن أي خلل قد يؤدي إلى فراغ كلي”، لافتا إلى أن “مجلس الوزراء بمكوناته السياسية استطاع أن يجعل هذه المرحلة الانتقالية غير خطيرة مع استمرار السعي لإيجاد حل لمسألة الرئاسة”. وعن النازحين السوريين والصعوبات في هذا الملف، أكد أنه “منذ أول جلسة لمجلس الوزراء عدت مع الوزير وائل أبو فاعور فانتهزت فرصة عملية التسلم والتسليم من أجل الإطلاع على هذا الملف فلخص لي الموضوع بثلاث كلمات وما زلت أبني عما قاله إن سياسة الأبواب المفتوحة ضرت لبنان كثيرا ويجب ان يصار إلى اتخاذ تدبير مع الأمن العام، يقول إذا لم نقيم المخيمات لاستيعاب هذا العدد من النازحين فإن هذا الإنتشار سينفجر ولا يمكن للبنان أن يحتمل منفردا قضية عربية ودولية”.
- مصادر سلام لـ”المستقبل”: الاتفاق حول كيفية ممارسة صلاحيات المجلس انطلاقة جديدة للحكومة
نقلت مصادر سلام لـ”المستقبل” أنّه يعتبر الاتفاق الذي حصل بين أعضاء مجلس الوزراء حول كيفية ممارسة المجلس صلاحياته الدستورية وكالةً عن رئيس الجمهورية، إنما هو بمثابة “إنطلاقة جديدة للحكومة تمكّنها من التصدي لمتطلبات وتحديات المرحلة المقبلة تحت عنوان التوافق وتجنّب الحساسيات”، مشيرةً إلى أنّ هذه الانطلاقة إنما تصب في خانة “تلبية مصالح المواطنين وحفظ مصلحة الوطن، مع الإبقاء على أولوية تحصين الوضع الأمني في هذه المرحلة الحساسة”.
- مصادر سلام لـ”الجمهورية”: تعطيل العمل الحكومي لا يسرع انتخاب رئيس جديد
عبّرت مصادر رئيس الحكومة تمام سلام لـ”الجمهورية” عن أملها في أن تعطي الانطلاقة المتجدّدة للحكومة، بعد فترة جمود دامت نحو أربعة اسابيع، دفعاً ونشاطاً في عجلة العمل الحكومي، إذ لا يجوز، بعدما ابتُلينا بشغور رئاسي أدّى إلى فراغ سياسي، أن نُبتلى بفراغ في السلطة التنفيذية، مع التأكيد مجدّداً أنّ الحكومة لا تعمل وكأنّها باقية للأبد، فانتخاب رئيس جمهورية جديد في يد القوى السياسية ومجلس النواب، ولكن لا يجوز في هذه الفترة ان تبقى الحكومة مكتوفة الأيدي، خصوصاً في ظلّ الأوضاع الأمنية الراهنة.
وجدّدت مصادر سلام تأكيدَها أنّ العنوان العام في المرحلة المقبلة هو اعتماد التوافق في عمل الحكومة، وعدم الذهاب الى مكان خلافي. وإذ أكّدت وجود رغبة لدى كلّ الأطراف السياسية بالعمل الجدّي، أشارت إلى أنّ تعطيل العمل الحكومي لا يوصل إلى أيّ مكان ولا يسرّع عملية انتخاب رئيس جمهورية جديد.
- مصدر لـ"الأخبار": "داعش" أعدمت عددا من أسرى "جيش الإسلام" لديها
علمت صحيفة "الأخبار"، من مصدر مقرّب من "جيش الإسلام" في سوريا، أن "داعش" أعدم عدداً من الأسرى لديه، من مسلّحي "جيش الإسلام"، الأمر الذي دفع الأخير إلى مهاجمة العديد من نقاط "داعش" صباحاً. وتمدّدت المواجهات في كامل المنطقة الممتدّة ما بين مسرابا ودوما.
وروى المصدر أنّه "بدا داعش كأنه كان على أهبة الاستعداد لخوض هذه المواجهة؛ فحالما هاجم جيش الاسلام نقاطاً له في مسرابا، توغّلت مجموعة تابعة له شمالاً باتجاه مدينة دوما، مدجّجةً بالأسلحة الثقيلة، ما أدى إلى انسحاب المهاجمين إلى تخوم المدينة لحمايتها".
وأكّد المصدر "وقوع العديد من القتلى بين الفريقين، واستمرار مرابطة الجانبين في نقاط متعدّدة من تلك المنطقة، تحسباً لقيام أي فريق بتنفيذ هجمات جديدة".
- مصادر ديبلوماسية لـ”المستقبل”: مساع لعودة الرعايا السوريين الى مناطقهم وتقديم المساعدات لهم
في مستجدات ملف النازحين السوريين، برزت أمس جلسة المحادثات التي عقدها وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن في قصر بسترس، حيث تناول البحث مسألة إقامة مخيمات للنازحين عند الحدود، مع تقديم باسيل للمجتمعين شرحاً مفصلاً لسياسة الحكومة في معالجة هذا الملف.
وكشفت مصادر ديبلوماسية لـ”المستقبل” أنّ وزير الخارجية طلب من سفراء هذه الدول إبلاغ حكوماتهم بضرورة أخذ مصلحة لبنان في الاعتبار لدى صدور أية قرارات دولية متصلة بتقديم المساعدات الإنسانية للسوريين، لافتةً في هذا المجال إلى بذل مساع ديبلوماسية لبنانية في سبيل دفع المجموعة الدولية باتجاه تشجيع عودة “الرعايا السوريين” إلى مناطقهم الآمنة وتقديم المساعدات لهم داخل الأراضي السورية بدل منحهم هذه المساعدات في لبنان بشكل يحفزهم على البقاء فيه، لا سيما أنّ عدداً كبيراً من السوريين موجود على الأراضي اللبنانية لأسباب اقتصادية وليس لدواع أمنية.
- مصادر للأخبار: ابراهيم الجعفري الأوفر حظا لرئاسة حكومة العراق
أنحصرت بورصة المرشحين لخلافة رئيس الحكومة العراقي نوري المالكي بين ثلاثة، هم ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء السابق، الأوفر حظا في الفوز بالعودة الى رئاسة الحكومة على ما يظهر، عادل عبد المهدي، نائب رئيس الجمهورية السابق، واحمد الجلبي زعيم المؤتمر الوطني العراقي، وعراب حرب الولايات المتحدة على العراق عام 2003.
وأشارت مصادر قريبة من مكتب المرجعية إلى أن "الخط الساخن بين النجف وبغداد لم يتوقف وأن "قادة التحالف الوطني أطلعوا المرجع السيد علي السيستاني على آخر ما توصلوا اليه في مداولاتهم"، مؤكدين له "انجاز حوارات ايجابية، وقطع شوط طويل، أفضت الى استبعاد دخول احد اعضاء حزب الدعوة الاسلامية والمقربين من المالكي الدكتور طارق نجم، الى جانب المرشحين الثلاثة".
وكشفت المصادر نفسها، لصحيفة "الأخبار"، "إصرار المرجعية على الاتفاق على مرشح موحد اليوم، للبدء بمفاوضات تأليف الحكومة من خلال اعلان مرشح واحد للتحالف الوطني، واقناع الكتل الاخرى به، قبيل انعقاد جلسة مجلس النواب يوم الثلاثاء المقبل". وأوضحت أن "مرشحي التحالف الوطني كانوا في بادئ الامر خمسة، ابرزهم نوري المالكي وطارق نجم، الا انه جرى استبعادهما نتيجة تحميلهما المسؤولية عن الاوضاع السيئة التي يمر بها العراق، ولا سيما أن نجم نسخة طبق الاصل من المالكي، وربما يسبب ارباكا في الحوارات الجانبية لتشكيلة الحكومة". وتوقعت المصادر ان "يتفق الجميع على ابراهيم الجعفري او عادل عبد المهدي خلال ساعات مساء السبت".
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف المحلية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونه