أشار أول استطلاع نشر في بريطانيا منذ ترشيح زعماء الاتحاد الأوروبي جان كلود يونكر رئيس وزراء لوكسمبورج السابق لمنصب رئيس المفوضية الأوروبية إلى أن التأييد العام لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تزايد
أشار أول استطلاع نشر في بريطانيا منذ ترشيح زعماء الاتحاد الأوروبي جان كلود يونكر رئيس وزراء لوكسمبورج السابق لمنصب رئيس المفوضية الأوروبية إلى أن التأييد العام لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تزايد من جديد بعد تراجعه إلى أدنى مستوى له منذ سنوات.
وشن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون علانية حملة لمنع تقلد يونكر هذا المنصب ولكن زعماء الاتحاد الأوروبي اتفقوا يوم الجمعة بشكل نهائي على تولي يونكر هذا المنصب. وحذر كاميرون من أن اختيار يونكر سيجعل من الصعب على بريطانيا الاستمرار في الاتحاد الأوروبي.
وتحت ضغوط من نواب معارضين للوحدة الأوروبية في حزب المحافظين ومن حزب الاستقلال المناهض للاتحاد الأوروبي الذي فاز في الانتخابات البرلمانية الأوروبية الشهر الماضي تعهد كاميرون بمحاولة إعادة رسم علاقات بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي قبل اجراء استفتاء في 2017 بشأن ما إذا كان يتعين على بريطانيا البقاء في الاتحاد الأوروبي.
وأظهرت استطلاعات رأي كثيرة أجريت هذا العام تراجع التأييد العام للانسحاب من الاتحاد الأوروبي . ولكن استطلاع يوم الأحد والذي نشرته صحيفة ميل أون صنداي وهو الأول منذ ترشيح يونكر أظهر أن 47 في المئة سيصوتون لصالح انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إذا أجرى استفتاء مع قول 39 في المئة إنهم سيؤيدون البقاء.