كان ميشال الحلو يحلم به ألا وهو تثبيت عناصر مسرحي الدفاع المدني حيث قاد هذا المشروع لدى ترؤسه اللجنة الفرعية النيابية مدافعاً عنه لدى اللجان النيابية ومهاجماً عند الضرورة
هكذا كان ميشال الحلو الذي سقط بعد صراع طويل دون أن يحقق حلمه الذي قاده وحلم به وكان همه الاكبر أن يرى هذا الحلم قد تحقق ولكن يد الموت كانت الاقوى وقدرة الله تغلب على حلم.
كان ميشال الحلو يحلم به ألا وهو تثبيت عناصر مسرحي الدفاع المدني حيث قاد هذا المشروع لدى ترؤسه اللجنة الفرعية النيابية مدافعاً عنه لدى اللجان النيابية ومهاجماً عند الضرورة لانقاذ هذا المشروع وايصال الحق الى هؤلاء المسرحين. وأخيراً كنا على موعد معه لتوقيع مشروع قانون معجل مكرر لتثبيت حق المسرحين بالحقوق والراتب التقاعدي.
هكذا نزر ميشال الحلو نفسه لكلّ من عرفه وحتى الرمق الاخير من حياته وقد كان على فراش المرض حين وقّع هذا المشروع ليرتاح ضميره.
النائب ميشال الحلو ستبقى ذكراه ناصعة في حياة محبيه وهذه صفاته لازمته منذ دخوله الندوة النيابية حتى مماته.
أما حلمه الذي سقط بسقوطه، فسينتقل الى من رافقوه من زملائه في تكتل التغيير والاصلاح بقيادة من أحبه ورافقه حتى مماته دولة الرئيس ميشال عون، هو الذي سيتابع حلم ميشال الحلو لان حق المسرحين سيبقى أمانة لدى هذا التكتل ورئيسه.
لولاك أنت، أنت الحلو، ما طرحت قضيتنا. ذللت صعاباً فأنت الحق رائده. لك السلام والرحمة يا ميشال وأنت العطر والغار.
نم قرير العين يا ميشال ولا تخف على حلمك لانه بين أيادي أمينة وهي ستتابع مسيرتك وحلمك.
والعزاء لعائلتك وبلدتك ومحبيك.
مسرحو الدفاع المدني/ أمين سماحة